التاجر الدمشقي
سمع الواثق الذي كان بالجوار عن خبر التاجر الدمشقي الذي يبيع تمرا في العراق ويربح فتعجب من ذلك أشد العجب وطلب مقابلته فقال له اخبرني عن قصتك .
.
فقال له : يا مولاي أدام الله عزك إنني من يوم مارست التجارة لم اخسر مرة واحدة
فسأله الواثق عن السبب
فقال له : كنت ولدا فقيرا يتيما وكانت أمي معاقة وكنت أعتني بها منذ الصغر وأعمل وأكسب خبزة عيشي وعيشها منذ أن كنت في الخامسة من عمري .
فلما بلغت العشرون كانت أمي مشرفة على المۏت فرفعت يدها داعية أن يوفقني الله وأن لا يرني الخسارة في ديني ودنياي أبدا وأن يزوجني من بيت أكرم اهل العصر وأن يحول التراب في يدي ذهبا وبحركة لا أرادية مسك حفنة من التراب وهو يتكلم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهكذا من دعاء أمه كان هذا التاجر الدمشقي أول من صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح وأصبح صهر الخليفة الواثق سبحان الله فدعوة الأم مستجابة لن يأتِي أحد وَيطرُق بابك ليَمنحَك يُومَا جمِيلا أنت من يجب أن تطرق أبوَاب روحُك وتشرعُ نوَافِذك وتجتهِد لتفوُز بالأجمَل ولن يخذلك ربك أبَدا، اللهم ارزقنا البر بوالدينا وإن كانوا أموات فاغفر لهما وارحمهما .