تحكي امرأة عن نفسها وتقول
طفلها وخړاب بيتها!
وما انا واقفة في الزقاق الا وخرجت فتاة يقارب عمرها 12 سنة فناديتها وقلت لها هذا بيت من يا طفلتي الجميلة
اجابتني هذا بيت عمي علي شاكر !
سألتها هل هو متزوج
قالت نعم متزوج
قلت لها هل هو متزوج
تفاجأت الفتاة بسؤالها وقالت لماذا تسأل
ابتسمت بسمة خفيفة لا شيء اريد معرفة ذلك فقط
قالت لي نعم متزوج ولديه زوجتان عمتي سدن وعمتي هيفاء
المرأة الغريبة هي ضرة سدن! كيف طاوعها قلبها بأن تفعل ذلك بها خلسة يا الهي ما هذا الحقد
هممت لكي اسألها عن اولادهن لكن بدأ اخيها بمناداتها وذهبت انا خشيت واختبأت لكي لا يراني احد
لكن بقي ان اعرف لماذا بدلت ذلك الطفل وماهو مبتغاها
اصابني فضول شديد حيال ذلك ذهبت نحو المشفى ثم حضرتني فكرة تسجيل الاسماء التي تقوم به المشفى حيال مرضاها في السجل العام قمت بتتبع السجل لمعرفة اسم المرأة الثانية ومكانها
حفظت اسمها وبدأت بالبحث عن تلك المراة ما يقارب الاسبوعين حتى وجدتها حيث تسكن في اطراف المدينة
كنت بدأت بالبحث عن تلك المراة سهام ما يقارب أسبوعين حتى وجدتها حيث تسكن في اطراف المدينة حفظت مسكنها وسألت عنها وعرفت واسم زوجها عادل حميد وحتى ابنها التي سمته عبد الله
الزوجة التي اخذت الولد سهام واسم زوجها عادل حميد
والزوجة التي اخذت الفتاة سدن وهي ضرة هيفاء التي هي المراة الغريبة التي اعطتني المال واسم زوجهما علي شاكر
الى الآن هذا كل ما اعرفه حاليا لكن بوادر القصة بدأت تتفكك شيئا فشيئا وكان علي الصبر ولا غير الصبر
فكنت افكر في المهمة القادمة هي لابد من ان اكن على مقربة من احد الفتيات التي تقطن بالقرب من سدن لم تكن مهمة بالسهلة لكن كان علي ان اجد فكرة حديثة لا يصيبها اي شك حتى اتمكن من معرفة الكثير عن سدن وضرتها
وبالفعل بعد التقصي توصلنا لعائلة فقيرة قريبة منهم وبعدما قمنا بإعطائهم المساعدات المالية قمت وقلت لهم ما اسم ذلك البيت وكنت اشير لبيت علي زوج سدن
كاملة في السوق بأسمه لكن وبقوة الله وبمفاجئة غريبة انجبت زوجته الثانية فتاة بالرغم من ان كل المؤشرات كانت تقول انه ولد
فقمت بالسلام على العائلة الفقيرة وذهبت نحو بيت علي زوج سدن وانا ابدي بالتفكير الشديد الى ان ابلغهما الحقيقة
وانا اسير في السيارة افكر فيما سيكون ويحصل بعد ان يعرفوا الحقيقة وحين وصلت الى بيت علي زوج سدن
ظهرت هيفاء المرأة الغريبة وعندما رأتني تفاجئت
بشكل كبير اغلقت الباب خلفها ثم اتتني مهرولة
وقالت
لي ماذا اتى بك الى هنا
قلت لها ضميري ضميري
قالت