شيخ بيحكي وبيقول: كنت قاعد في المسجد لاقيت راجل في عمر الخمسينات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يعني يوم القيامة لما الناس اللي كانت صحتها كويسة في الدنيا تشوف جزاء أهل المړض والبلاء يوم القيامة وتشوف جمال مكانتهم في الجنة هيتمنوا لو جلدهم كان يتقطع بمقص في الدنيا مقابل إنهم ينالوا الجزاء ده!
وعاوزني انا بضعفي وغبائي أقول لربنا لا على قضائه؟
يمكن بلائي يبقى سبب نعيمي بعد كدا الحكاية كلها في الصبر بس.
والله ياشيخ من بعدها عمري ما شوفتها بټعيط على حاجة.
هتصدقني لو قولتلك إنها اتجوزت وحصلها چرح في رجليها كان سبب في بترها وزوجها طلقها وكانت برضو بتقول الحمد لله!
الراجل كان بيحكي وجسمه كله بيتهز قبل قلبه، بياخد النفس بسرعة رهيبة، ودموعه كانت نازلة زي الشلال وقال:
" انا جاي أعرف منك فضل سورة البقرة ياشيخ عشان من يوم ما بنتي ماټت وانا بشوفها كل يوم على السرير بتقراها وكأنها عايشة وكل يوم بشوفها في الحلم لابسة تاج ورد أبيض وجنبها أنهار مية وبتقولي إنها مسبوطة "
حديث عبد الله بن عباس وفيه: أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته.
وفي الوقت ده حسيت إن الدنيا دي أقل من إن حد يزعل عليها.
وأحقر من إن حد يستنى منها صحة أو فلوس أو سعادة.
أصل السعادة الحقيقية هناك.. هنا مش مكاننا
أزرع صبر وحسنات عشان تعرف تسكن في مكان كويس بعد كدا
دمتم بأمان الله
اذا عجبك القصة لاتنسي متابعة الصفحة قصص فير واعمل لايك وشير ليصلك كل جديد من القصص الكاملة
ولاتنسي الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم