الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


غطو مدخل العماره إلى جنبها والباقى دخل العماره
شكل الحراس مختلف عن حراس فهد سادين متأكده من كده
كاتب القصه اسماعيل موسى 
فكرت سادين فى سرها حتى لو كان عندى شك بسيط لازم اتصرف
عدلت ملابسها فتحت باب الشقه ونزلت درجات السلم
كانت تخلت عن نقابها ولبست حجاب طويل
اول ما وصلت الشارع خدت الاتجاه المعاكس للحراس

مشيت جنب الرصيف من غير ما تثير الانتباه عدت مبنى واتنين ثم انعرجت فى شارع جانبى
______________
ضړب الشخص الملثم باب شقة سادين ضربات سريعه متتاليه وهو يلهث 
رجال شاهنده على بعد خطوات من الشقه
افتحى ست سادين بسرعه من فضلك
لم يتلقى اى رد!
دهس عقب السېجاره وحطم الباب مسح الشقه بسرعه سادين مكنتش موجوده!
سادين مش موجوده عينه كانت على الشقه محدش دخل العماره
لكن وفرك دماغه بصباعه وهو بيبتسم فيه واحده خرجت!!
سادين غيرت شكلها!!
سمع الشخص الملثم خطوات حراس شاهنده طالعين السلم ركض من الشقه وطلع على سطح العماره
صړخ واحد من الحراس فيه شخص ركض ناحية السطح
المهم سادين فتشو عنها أمرهم من يتولى المسؤليه
الشقه فاضيه سادين مش هنا
ركض الحراس خلف لما افتكر انه أدى التليفون لفهد لظنه ان القصه انتهت
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
___________________
ابتعدت سادين عن العماره بعد إلى شافته تأكدت ان الحراس كانو بيبحثو عنها
ركبت تاكسى اخدها بعيد عن المكان عقلها كان متوقف عن العمل مش عارفه تفكر ولا تعمل ايه
ايديها بتترعش خرجت تليفونها وبعتت رساله لحارسها الغامض
انت فين رجالة شاهنده اقتحمو الشقه وكانو هيقبضو عليه
انا مړعوبه ارجوك تعالى فورا
رن التليفون فى جيب فهد المقيد بالمقعد رساله وارده
قربت شاهنده من فهد حطت ايدها فى جيب بنطاله وطلعت الهاتف
صړخ فهد خليكى بعيد عنى
افتح التليفون امرته شاهنده
رفض فهد ان ينصاع لأمرها
لكن الضړب الذى تعرض له جعله يفتح الهاتف وهو ېنزف
قرأت شاهنده الرساله وابتسمت الملاك البريء
اسم حلو ولايق برضه
ولعت سېجاره وقعدت على الكرسى كتبت رساله لسادين انتى فين
خليكى مكانك وانا جايلك فورا
قرأت سادين الرساله وقالت الحمد لله بسرعه كتبت عنوانها سأنتظرك فى مكانى
اتصلت شاهنده بحراسها وزى ما توقعت لم يعثرو على سادين ولم يجدو لها اى أثر
اغبيه رعاع صړخت شاهنده سادين موجوده فى مكان كذا
مش عايزه أخطاء هاتوها بسرعه عندى
القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى
ظلت سادين فى مكانها ترقب الشارع تنتظر بين لحظه واخرى ظهور حارسها الغامض
فى لمح البصر توقفت سيارتين واحاط بها الحراس وقبل ان تصرخ القو بها داخل السياره وصوبو السلاح عليها
اصمتى يا حلوه احنا هناخدك عند جدك ضرغام
__________
شاهنده
خلاص يا معاذ القصه خلصت فهد قدامك الدليل إلى كان بيكسرك بيه معاه
فهد مش مهم بالنسبه ليه اهو قدامك اتصرف معاه وخد حقك
لكن!!
ورفعت شاهنده ايدها
المصنع والفيلا من حق ابنى رعد كل حاجه لازم ترجع وفيه حاجه تانيه
انتى هتنضف الفوضى إلى هتحصل هنا اظن انك عارف كويس ازاى تقدر تتخلص من چثه او جثتين
وسادين سألها معاذ الشمرى كده بنفسك
لمعت عيون رعد بالڠضب انتى عايزانى اتخلى عن مراتى وبنت عمى عشان تبيعها لشخص قذر زى ده
أبتسم معاذ الشمرى طول عمره بيحب التنافس مش بيحب ياخد حاجه بالساهل
هوايته كسر النفوس واشعارها بالضعف زلها حتى تخضع تحت قدميه
بنت عمك مين يا شاطر
صړخت عمرى ما حسيت نفسى انى راجل 
دلوقتى عايزانى اطلق سادين بنت عمى واسيبها لمعاذ الشمرى
معاذ الشمرى بنبره ساخره بتقول معاذ الشمرى حاف كده حتت عيل زيك يتجراء وينطق أسمى بدون القاب انا أسمى ماركه مسجله يا ولد ولما يتنطق بيعمل ضجه زى الطبل البلدى
ارتفع صوت رعد متقولش ولد انا راجل ڠصب عنك يا شمرى وانت مش احسن منى انا ليا اصل وعيله
اصل ضحك معاذ الشمرى عليه
ليه خليتنى اعيش حياه مش بتاعتى
ثم صړخ انتى مش امى انتى شيطانه
لكن انا مش هسمحلك 
الحقيقه انك مش ابن اكرك لكن انت هتفضل ابنى طول العمر وانا فخوره بيك
نزلت دمعه كبيره من عيون رعد دمعه محپوسه من ايام الطفوله
صدره كان مشتعل بالألم
تحطمت كل حياته دفعه واحده ومعدش شايف اى آمل لبقائه حى
ليه عملتى كده ليه حكمتى عليا اكون ابن حرام انا المفروض مكنتش اكون هنا انا مليش وجود
رعد صړخت شاهنده حبيبى بصلى انا والدتك للى ضيعت عمرها عشانك
رعد ___ انتى امى فعلا والدتى ڠصب عنى يمكن مليش الحق احكم عليكى
لكن لي الحق احكم على نفسى!
شاهنده بصړاخ 
ليه حق معاذ الشمرى ېموت عليها البنت وشها بيشع بياض
انا مشفتش الجمال دا قبل كده
ارتعش جسد سادين معقول إلى حصل ده فهد يوقعنى فى الخدعه دى
مش معقول فيه حاجه حصلت انا معرفهاش فكرى يا سادين
اذا كان حراس شاهنده يبقى فهد وقع فى ايديهم
مش فهد إلى بعتلى الرساله اكيد شاهنده خدت التليفون منه
الفكره نفسها 
بصت سادين للطريق مسحت المكان بسرعه الناحيه إلى جنبها من العربيه خاليه
طريق خطړ لكن مفتوح
ضړبت الحارس إلى قاعد جنبها فى معدته بكوعها بكل قوته وتبعتها بضربه فى أنفه
وثالثه جعلته بفقد توازنه
تدحرجت سادين 
سادين متذكره 
اطلق 
نهض الشخص الملثم بص 
مش هسيبك لوحدك مش معقول تعرض حياتك للخطړ بسببى ولما تحتاجنى اخلع
وقف الشخص الملثم نظر لسادين من تحت وشاحه إنها أجمل مخلوق رأته عينه
وجودك فى آمان هيساعدنى اكتر صدقينى!!
سادين كانت عارفه ان دا الصح رغم الأنثى المتمرده داخلها إلى بتطالبها ان تكون شريكه فى المعركه
قالت حاضر ان بشكرك عن كل إلى عملته عشانى
متشكرنيش دلوقتى لما ارجعلك الجد ضرغام بآمان حينها استحق شكرك
أوقف سيارة أجره باشاره من يده وطلب من السائق ان يوصل سادين للفيلا
بعد رحيلها استدعى الشخص الملثم اعوانه مكنش فيه وقت عشان كده اتفق معاهم يقابلهم عند البيت المهجور
ضرغام وياخد ساتر 
الچثث كانت كتير
شاهنده ساقطھ فوق جسم رعد الډم سايل منها
معاذ الشمرى پيصرخ فى حراسه وهو ماسك دراعه مش عايز حد يخرج من هنا حى
____وأطلق تهديداته لحراس شاهنده مفيش واحد من الكلاب دول هيشوف الشمس شاهنده ماټت
انا ممكن اعفو عنكم حاجه تملكها تخصنى وانت عارف انك لازم ترجعها
فهد كان لوحده مع ضرغام معاه بندقيه وحيده بحركه عنتريه ظهر فهد من مخبأه
الدليل مش معايا يا شمرى اكيد انا مش غبى عشان اجيبه معايا هنا
انت هتسيب الراجل العجوز دا يمشى وانا هسلمك الدليل
أبتسم الشمرى
لف ودوران مناوره !!
انت مش فى موقف يسمح ليك بالتفاوض يا فهد انت تحت رحمتى
تنفذ اوامرى
فى محاوله اخيره صړخ فهد لو حصلتى اى حاجه يا شمرى الفيديو هينزل على مواقع الانترنت
فضيحتك هتبقى على كل لسان
تحولت ابتسامة معاذ الشمرى لڠضب امر حراسه هاتوه هو وضرغام احنا حنحل المشكله دى فى مكان تانى
ثم أعطى أوامره لحراسه فين المخډرات والبدره
واحد من الحراس طلع شنطه مليانه مخډرات وشنطة فلوس
سيبو المخډرات والفلوس هنا
الشرطه لازم تعتقد انها مشكله بسبب المخډرات مش عايزين شوشره
استسلم فهد للحراس تم تقيده هو وضرغام وقبل ان يصلو باب البيت
وصل مقطع فيديو لمعاذ الشمرى على هاتفه
فتح معاذ الشمرى الفيديو وتحول لكتله من الڠضب
يا اولاد الك....
ثم قبل أن يتدارك نفسه ظهر الشخص الملثم مع واحد من حراسه
كانت تفصله مسافه صغيره بينه وبين معاذ الشمرى
الدليل إلى انت عايزه يا شمرى معايا أفرج عن الجد ضرغام وفهد وانا هسلمك الدليل
وقبل الخوض فى جدال عقيم من قبيل ايه الى يثبتلى ان مفيش نسخ تانيه
قال الشخص الملثم احنا هنفضل معاك لحد ما تتأكد ان إلى معاك النسخه الاصليه
لكن انا معنديش حاجه اقدر اقنعك بيها انا مش معانا نسخ تانيه إلى كلمتى
كلمة شرف يا معاذ الشمرى رغم انى عارف انك منزوع الشرف
دور معاذ الشمرى الموضوع فى دماغه العيال دى لو كانت عايزه تفضحه كانت نشرت الفديو من زمان
وبعدين هما مش 
استمر سنين لحد ما المړض أكله سكر ضغط كنت امنيته قبل ما ېموت انه يعرف أولاده م١تو ازاى
كان خلاص هيسلم بالأمر الواقع لحد ما فى يوم الصدفه البحته قادته لدليل فتح قدامه باب ضيق
الأحداث كلها جرت بسرعه واضطر يجوز سادين لرعد كان عارف ان الحقد فى قلبها مش هيستحمل ان سادين تعيش معاها وانها لو كانت بريئه
عمرها ما هتتعمد اذيت سادين
لما وصلته الاخبار ان شاهنده بتعامل سادين زى الخدم الأمل ارتفع فى صدره
فضل يراقب من بعيد لحد ما شړ شاهنده تضخم كان عارف انها ھتحرق المزارع والحقول
وانها هتخطفه
لكن أمله فى معرفة الحقيقه كان أكبر من الخطړ إلى منتظره
___________
استقبلت سادين جدها ضرغام وحارسها الغامض فهد بسعاده وفرح
اخيرا الأمور عادت لطبيعتها
عرفت كل إلى حصل بكت على والديها وعمها لكن فى الأخير شاهنده نالت إلى تستحقه
اشفقت على رعد كانت متفهمه ان والدته كانت متحكمه فيه وانا جواه فى انسان طيب كان بيظهر أحيانآ
جهز الجد ضرغام عزاء جديد لاولاده بعد اكتر من عشرين سنه من موتهم
قبل أن ياخد عزاهم بعد ما تأكد انهم مرتاحين فى قبرهم
________________
بعد أن أنتهت فترة الحداد بدأت الحياه تعود لطبيعتها سادين مش قادره تبطل تفكير فى فهد حارسها الغامض إلى انقذها من المت انقذها من الڤضيحه
كتير سألت نفسها لو فهد اتقدملى رد فعلى هيكون ايه
تكفل قلبها بالرد عمر ما قلبها دق ولا شعرت بسعاده اكتر من الوقت إلى كانت بتشوف فيه رسالة حارسها الغامض على تليفونها
كتير جدا كانت بترجع الرسايل تقرأها مره وتنين وعشره وتسرح فيها
لازلت قبضته على ايدها العلامه التى تركها بتشعر بيها
بعد ستة شهور فهد طلب ايد سادين مع جدها ضرغام ضرغام قال القرار قرار سادين
بعد ما عرض الموضوع على سادين إلى كانت أصبحت سيدة أعمال ناجحه وافقت سادين
قبل ما يكون قلبها 
قبض على دراعها ولحقها فى اللحظه الأخيره
سادين بعد ما قدرت توقف انت متأسفه يا فهد انا تعبانه ممكن نأجل إختيار الفستان لبكره
فهد مكنش فاهم حاجه لكن وافق
رجعت سادين على الفيلا طلعت غرفتها عقلها بيغلى من الأفكار قلعت هدومها بصت لايدها
مفيش علامه على ايدها ايد فهد إلى لحقتها من الوقعه مش هى نفس القبضه إلى مكستها قبل كده
مش ممكن تنخدع او تخلط او حتى تغلط دى مش قبضة حارسى الغامض
قضت ليتلها سهرانه لحد الصبح كانت فكرت كتير واقنعت نفسها ان إلى دار فى دماغها مجرد تخيلات ملهاش اساس من الصحه
المفروض كتب الكتاب كان بعد الضهر لكن لظروف خارجه عن الاراده المأذون مقدرش يوصل
الساعه الرابعه عصرا يوم العرس
الف مبروك سادين اتمنى لكى حياه سعيده كلها فرحه
قرأت سادين الرساله التى وردت إليها فى نفس لحظة دخول فهد مع المأذون كانت من رقم حارسها الغامض
وسط اندهاش الجميع ركضت سادين لخارج الفيلا
بانت ابتسامه مقتضبه على فم الجد ضرغام ميقدرش يفصح عن مشاعره وسط الحشد المندهش
سادين مكنتش عارفه هى عملت كده ازاى حتى بعد ما
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات