الجمعة 22 نوفمبر 2024

نور حياتي

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


الوالدة من أهلها وحرفيا مكلتش منها حاجة وكله هى وبناتها اللي كلوه لأنهم جم قعدوا بحجة أنهم هيخدموني وانا والدة ومفيش فيهم واحدة عملت ليا بيضة مقلية حتى انا كنت بقوم أعمل لنفسي كل حاجة حتى أبني مكانوش بيشلوه عني دقيقة واحدة ومجرد ما اسبوع الولادة خلص حماتي طلعت نزلتني وبرغم تعبي لأني والدة قيصري الإ أنها مرحمتنيش ولما جيت اشتكي ليحيى قالي بطلي دلع وأنزلي ما كل الحريم بتولد وتمشي تاني يوم وطبعا دا كلام مامته ليه وانا عشان معنديش خبرة وكنت بشوف ماما تبقى تعبانة وتقوم تعمل بقيت أعمل زيها وانا ساكتة حماتي تعبت تعب جامد نومها في الفرشة لأن جالها شلل نصفي في جنبها اليمين ومفيش حد من ولادها ولا بناتها كان بيعمل ليها حاجة وكله ساب المسؤولية عليا يمكن الوحيد اللي كنت بصعب عليه حمايا بس كان بېخاف يتكلم لأن حماتي صحيح نامت بجسدها بس فضل عقلها ولسانها شغالين ومكنتش بتسكت وديما مطلعة قدام جوزي أني مبعملش حاجة وبناتها هما اللي شايلنها المشكلة اني مكنتش أعرف أنها بتقوله كدا لأنها قدامي تدعي ليا وتتمسكن ومن ورايا تضربني سكاكين في ضهري ومبينه أن العيب من جوزي وهى ملاك بريئ وفي الوقت دا كنت جبت بنت وولد توأم تاني وبقى معايا تلات ولاد هما كل حياتي وكل ما أفكر أني أطلب الطلاق اهلي يقولوا ليا سيبي ولادك لأهلهم وتعالي بطولك كنت برفض وأستحمل أي مر عشان مسبهمش وجوزي كان بيسافر ويجي الأجازة ومش شايف اللي انا فيه أو عامل نفسه مش شايف وعدت السنين وحماتي قامت مشيت صحيح كانت بتعكز بس كانت صحتها حلوة وبتمشي لوحدها وانا فضلت زي ما انا لدرجة أن لما بنت من بناتها تتعب حماتي تجبها البيت عندها عشان انا أخدمها واللي تولد نفس النظام وبقيت عاملة زي اللي مربوطة في ساقية حمايا ماټ الله يرحمه ودا خلى حماتي تتفرعن اكتر وتيجي عليا أكتر وجوزي مبيخلفش ليها رأي لدرجة أن مكنتش أعرف حاجة عنه ولا عن شغله ولا معاه كام ووصل بيه الأمر أنه خد مامته زيارة تعمل عمرة وحج وبعدها خد أخواته البنات واحدة ورا التانية وانا لما جيت أقوله نفسي أعمل عمرة رفض ولما أصريت عليه عايرني وقالي هو مين من أهلك راح عمل عمرة عشان أنتي تروحي ساعتها حسيت الدنيا لفت بيا وحسيت بقلبي هيقف ودي كانت أول طعڼة تنزل عليه تفوقه لأنه كان بيحبه له العذر ديما بس ساعتها اتأكدت أنه مبيحبنيش زي ما بيقولي ديما وأني مجرد واحدة جابها تجبله عيال وتخدم أهله وبس أول ضړبة خدتها في كرامتي لما عايرني بفقر أهلي ساعتها حسيت أن كل الحب اللي جوايا ليه أتقلب كره ولما طلبت الطلاق هددني وقالي مش هتاخدي ولادي وهتروحي بيت أبوكي بطولك خلاني قعدت مجبورة ولما جيت أعتكف واقعد في شقتي منع عني المصاريف وخلاني نزلت تاني ڠصب عني كنت بتقطع وانا شايفة أخواته وهما مهنيين سلايفي وكل واحدة بقت في بيت لوحدها وانا اللي فضلت قاعدة تحت رحمة أمه سايرت اموري لأن مكنش في إيدي حاجة حتى أخواتي لما ربنا كرمهم وسافروا وابتدا ربنا يوسعها عليهم ويبنوا بيت بابا ويكبروه مفكروش حتى يودوني ولا يجيبوا لعيل من عيالي لعبة برغم أني بعت حلقي وخاتمين كانوا معايا اللي فضلوا من شبكتي عشان يكملوا فلوس سفرهم
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات