قصه سليمه والغوله
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كل ما نملك بأبخس الأثمان والناس تكرهني لأني تركت قافلة الحجيج والآن راح جمالكهيا بنا نرحل !!! لكن قبل أن تتحرك العربة رأوا موكب السلطان داخلا للقرية تتقدمه الفرسان والأعلام فوقف الرجل هو ينظر باستغراب فماذا يوجد في هذه القرية الصغيرة ليهتم بها السلطان ولما توقف الموكب أمام دار جاره الحاج صالح فهم أنه جاء لسليمة فزاد حقده على إبنته وندم على عدم خروجه لنجدة القافلة أما لمياء فقد إصفر وجهها فهذا آخر شيئ كانت تتوقعه الأمير جمال الدين يخطب غريمتها بينما هي تهرب بلا أذنين
وما لا تعلمه أن الأمير منذ رجوعه للقصر لم تغب صورة تلك الفتاة الطويلة الوردية الخدين عن ذهنه والتي ټضرب بالسيف كالرجال وبقي يسأل حتى عرف مكانها وقصتها فكلم أباه عنها فرد عليه لقد سمعت عن شجاعتها من الحرس الذين قاتلوا معك وأنا لا مانع عندي أن تتزوجها فرح الحاج صالح بضيوفه وجاءتهم الغولة ووسليمة بالحلوى وشراب اللوز البارد وأخذ السلطان يسترق لهما النظر وعرف سر قوة وجمال الفتاة فلقد ربتها الغولة وعلمتها الصيد والرمي بالنبال ثم طلب يد سليمة لإبنه ومال على صالح وسأله وهو يضحك أيهما أحلى نساء القرية أم غولتك أجابه كلهن مثل بعض ولكن الغولة لما تشبع تذهب لترتاح تحت شجرة أما الإنسية فتتلصص على جاراتها ولا أخفى عليك أنها منذ أن جاءت إلى هناإنتظمت أمور البيت وراجت تجارتي وكل الناس صارت تأتيني في الدكان لتشتري وتسمع حكايتي العجيبة معها
إنتهت وشكرا على المتابعة