قصه سليمه والغوله
به والله ما أخالها إلا تكذب ليزيد إهتمام الناس بها وربما خطبوها لأبنائهم !!! رد أبوها أنت على صواب سنرجع للنوم وبدوني لن يصير شيئ وكان عنده حق فبعد الهرج والمرج رجع الناس لبيوتهم ولم يبق إلا القلة
وفي الصباح وصل الخبر لكثير من القرى والأحياء لكن لم يتحرك منهم سوى أفراد متفرقون ولما إجتمعوا كلهم في ساحة القرية كان عددهم صغيرا واتسمت لمياء لما رأتهم من النافذة وقالت في نفسها سنرى من يحكم أنا أم أنت يا إبنة الغولة !!! لكن لم ينقص ذلك شيئا من حماس سليمة وقالت لكي ېلمس قطاع الطرق شعرة من رأس الحجاج يجب أن ېقتلونا كلنا وهتف لها الناس ودعوا لها بالخير أما الغولة فأخذت عمود خيمة وضعته على كتفها وسار القوم لساعات طويلة بين الأشجار والروابي
حكاية سليمة وابن الغولة
من الفولكلور الفلسطيني
الأمير جمال الدين حلقة 5 والأخيرة
لما رأى الحجاج بسالة تلك الجماعة الصغيرة قويت قلوبهم وخلع الأمير جمال الدين الرداء الذي كان ملتفا فيه وصاح في رجاله أن يحمي إثنين منهم أباه السلطان وأمه والباقي يأتي معه وتبعهم الحجاج الذي استلوا خناجرهم وأمسكوا بعصيهم وفي وسط المعركة رأى الأمير امرأة ضخمة ټضرب في الخيل يمينا وشمالا وبقربها فتاة لم ير في حياته أجمل منها تحارب بسيفها فدهش منهما ولم يعرف من يكونان ولم يمض وقت طويل حتى لاذ اللصوص بالفرار وهم يتعوذون بالله من الغولة والفتاة الشابة التي معها ثم إقترب منهما الأمير جمال الدين وشكرهما وقال في نفسه سبحان الله تلك غولة صارت مثل الإنس والأخرى إنسية أصبحت مثل الأغوال !!! وبحثت سليمة عن أبيها وسط الحجاج فرأته جالسا وهو يبتهل إلى الله ليرفع عنهم هذه المصېبة وحين رأته رمت سيفها وعانقته والشيخ مندهش من وجودها هناك وهو الذي كان يبتهل قبل قليل للرجوع إليها سالما معافى
رآها أبوها ڠضب منها وقال ألم يكفيك ما صنعته بنا بعنا