رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
هو وأهله .. قولتي ايه يا زهرة
أجابته بصوت منخفض من كثرة خجلها فهذة المرة الأولى التي تجلس فيها لتعلن عن موافقتها على العريس المتقدم
الي تشوفه حضرتك .
ابتسم سعد بهدوء قائلا
يبقى زي ما قولتلك يا دكتور هي موافقة إن شاء الله تقدر تيجي امتى مع أهلك
نظر له ياسر ليرد بلهفة
أي وقت لو تحب بكره مفيش مانع .
لا بلاش بكره خلينا بعد بكره أفضل الساعه 8 مناسب
أومئ إيجابا مرددا
مناسب حضرتك .
ماشي لحد ما تيجوا إن شاء الله ملكش كلام معاها خالص في الشغل .
أردف بها سعد بجدية ليومئ له ياسر متفهما
متقلقش حضرتك مش هيكون في أي تواصل ما بينا خارج حدود الشغل .
ربط سعد على كتفه بشكر خفي ووجه حديثه لإبنته قائلا
أومأت له سريعا لتنهض حاملة كوب القهوة مقدمة إياه له ثم أعطت الآخر لوالدها ..
اعذروني في السؤال بس هي مين زهرة
ضحك سعد بخفوت مجيبا
زينب .. زينب هي زهرة ..!!
وأيه جاب زينب لزهرة يعني أنا أعرف إن اسمها في الورق زينب ! .
ابتسم سعد وهو ينظر لزوجته مرددا
وياترى أنت بتحبي أنهي أكتر
ابتسمت بحنين وهي تجيبه
بحب زهرة أكتر .. لأني كنت بحب تيتة الله يرحمها أوي وبعتز بالإسم الي سمتهولي وبصراحة هو أحب عندي من زينب .
أردفت الأخيرة وهي تنظر لوالدتها التي ضحكت وهي تقول
بتبصيلي ليه مانا عارفة إنك