الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 26 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يردد 
تمام .. خدي وقتك ..بس نقول 3 أيام كويس 
أومأت برأسها بتوتر بالغ قاطعه صوت هاتفه فأجاب سريعا حين وجدها والدته ..
أنا جاي حالا ..
هتف بها منتفضا من مكانه يلتقط سترته ويجمع أشيائه في حين يردد 
معلش يا دكتورة لازم امشي نكمل كلامنا بعدين .
تسائلت بقلق 
خير هو في حاجه 
أجابها وهو يخرج من المكتب 
عادل عمل حاډثه وهو جاي ..
ناهد خالد 
والثلاثة أيام المهلة أصبحوا سبعة .. والسبب معلوم لقد انشغل بأمر أخيه ومرضه ولم يكن متفرغا للقدوم للعمل حتى واليوم أخبرتها السكرتيرة أنه ينتظرها بمكتبه ..
بخطى مضطربه كانت تدلف له وابتسامة متوترة ترتسم على محياها تعلم جيدا أنه سيسألها عن قرارها النهائي ..
وبالفعل جلست أمام مكتبه ليبتسم لها بهدوء 
ازيك يا دكتورة 
الحمد لله .
أجابته بخفوت ثم أكملت متسائلة 
دكتور عادل عامل ايه 
تنهيدة عميقة خرجت منه قبل أن يردف 
الحمد لله بقى بخير .. الأسبوع
الي عدى كان صعب أوي بس الحمد لله عدت.
الحمد لله .
غمغمت بها بخفوت قبل أن ترفع رأسها بانتباه حين هتف 
طبعا للظروف الي حصلت عدى أسبوع كامل تفكري فيه براحتك مش 3 أيام زي ما كنا بنقول .. أعتقد بقى وصلت لقرار !.
وبالفعل في السبعة أيام الماضية فكرت كثيرا ولأكثر
من مرة هي تعلم جيدا أهمية الأمر بالنسبه لها فإن وافقت فلا سبيل للعودة وسيتقدم
لها ويسير كل شئ بشكل معلن .. وإن رفضت لن يكون لها معه فرصه أخرى .. وبأخذ رأي القلب والعقل توصلت لقرار ألا وهو الموافقة .. فأين أسباب الرفض .. شاب وسيم وذو مكانة راقية من تعاملها معه يبدو أنه ذو أخلاق جيدة ويعمل بنفس مجالها بالإضافة إلى انجذابها له .. جميع الأسباب في صالحه .. لذا حسمت قرارها .
اذدردت ريقها بصعوبة تشعر أنها ستنصهر بين ثانية والآخرى أخذت نفسا عميقا قبل أن تردد وهي خافضة رأسها تتحاشى النظر إليه وتأخذ أصابعها دورها في الشد على نهاية سترتها تخرج فيها توترها 
تقدر تكلم بابا .
ارتخت ملامحه وهو يستمع لحديثها ليتنهد براحة وقد شعر بأن حمل موافقتها قد زيح عن صدره ومن ثم
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 37 صفحات