الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 20 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت زوجة والدها تتحدث في الهاتف مع أحد لا تعلم هويته 
بقولك حامل ... لا طبعا مش هسيبها تتهنى بحملها .. أنت عارف إن الحمل ده هيخلي وجودها مع ابني أمر واقع ووقتها مش هعرف أزيحها من حياته .... أنا هعرف أخلص من الحمل ده بطريقتي .
أنهت حديثها مرددة 
بقولك اقفلي دلوقتي هكلمك بعدين .
كانت تستمع لحديثها بقلب يغلي بنيران الكره التي تولدت في هذة اللحظة تحديدا تجاه هذة المرأه تريد أن تحرمها من طفلها الذي انتظرته كثيرا والذي من الممكن أن يكون فرصتها الأخيرة ولا تعرف كيف أو متى نفرت عروقها واندفع الډم بأوردتها بتحفز وهي تشعر أنها لا تريد شئ
سوى الإنقضاض على هذة الشمطاء دون حسبان لأي شئ .
اقتربت منها تهتف بابتسامة سمجة 
حمد الله على السلامة يامرات ابني .. كدة تخضيني عليك .
انتفضت واقفة عن الفراش وهي تردد باهتياج 
أنت عاوزه مني ايه أنت فاكرة إني هسمحلك ټأذي ابني 
ارتفع جانب فم الأخيرة باستنكار وهي تردد 
ابن مين أنت عبيطة ! أنا مش فاهمة حاجة .
هتفت پغضب بالغ 
أنت سمعتي قلت ايه ويلا بره .
شهقت پعنف وهي تشيح بيدها بحركات سوقية منفعلة 
بره ! أنت بتطرديني من بيت ابني أنت اتهبلتي يابت ولا ايه ده أنا ارميك أنت وأهلك كلهم بره تيجي أنت يا عانس تطرديني !.
حسنا لهنا ويكفي هذا ما رددته بداخلها قبل أن تمد يدها تمسك بذراع الأخيرة وهي تجذبها للخارج حتى وصلا للردهة وهي تحاول التملص منها وبالأخير نجحت لتدفع زهرة پعنف وهي تصرخ بها 
ورحمة أمي ما هطلع مبقاش غيرك يابنت ال الي تطردني من ملكي وملك ابني .
اهتاجت زهرة أكثر حين دفعتها لأخيرة بقوة ولم يأتي بخاطرها غير أنها تريد قتل طفلها فهجمت عليها تجذبها من ذراعها بقوة مسقطة إياها أرضا قبل أن تجثو فوقها وهي تصرخ بها وتحاول إمساك ذراعيها بإحكام 
مش هسيبك ټموتي ابني مش هسمحلك تأذيه ..
صړخت الأخيرة بقوة وهي تحاول التملص منها تشعر بأن نفسها يتناقص بسبب جثوم الأخيرة فوق صدرها 
ابعدي ..ابعدي هتموتيني يا مچنونة أنت .
فتح باب
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 37 صفحات