رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
بتأكيد وهو يقول
شكلك أول مرة تشوفيني
ايوه فعلا أصل أنا دايما تعاملي مع نائب حضرتك أو مدراء الأقسام .. أنا زينب سعد المديرة التنفيذية .
هتف بإدراك
آه .. أنت الي رشحتك لدكتور ياسر .
أومأت بتأكيد وهي تهتف
بالضبط .
مش متخيله ياسر شكرني ازاي على اختياري ليك واضح إنك عجبتيه جدا .
طالعته بصمت ليكمل هاتفا بتوضيح
أومأت برأسها متفهمة
أكيد طبعا فاهمة .. عموما أنا كمان محتاجه أشكر حضرتك على الفرصة دي .. بعد اذنك .
اتفضلي .
رددها بهدوء وهو يتابع ذهابها بأعين مهتمة لا يعلم لم شعر بنفسه قد أنجذب لتلك الفتاة من مجرد حديث معها !!.
بس أنا شايفه لو قللنا النسبة شوية من مادة هيبقى أفضل عشان متسببش آثار جانبية كبيرة .
دكتورة زينب
روحت فين
نفت برأسها مرددة
لا أبدا معاك ..
وقد كانت معه بالفعل بعقلها وأذنها وقلبها الذي بدأ يغزوه مشاعر جديدة
عليها لم تشعر بها من قبل ولكنها تشعر
بأن ما تفعله خطأ فادح ولا تعرف سبب شعورها بهذا .
منذ الصباح وهي تشعر ببعض التعب الذي يزعجها بحق .. بعض التقلبات بمعدتها مصاحبه بدوار طفيف يجعلها غير قادرة على حفظ توازنها بالكامل .. زفرت بضيق حين استمعت لرنين جرس المنزل فهي ليست قادرة على النهوض من الأساس لكنها نهضت بصعوبة لتفتح الباب .. صدمت ملامحها حين رأت والدة زوجها أمامها .. دلفت الأخيرة دون استئذان خطوتان قبل أن تسقط أرضا بضعف وقبل أن تغيب عن الوعي سمعت صوت والدة زوجها تهتف بإسمها بفزع وتحاول تحريكها ..
فتحت عيناها بعد مدة لا تعلم عددها لتسمع صوت لم تتبين هوية صاحبه ولكن بعد ثانيتان فقط استطاعت إدراك هوية المتحدث فقد