الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه سمر لكاتبتها ولاء حامد

انت في الصفحة 15 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


يا أما وطمني بالك وحطتت الصنيه اللي عليها فلوس بين ايدين امها
نعيمه اتوجعت من منظر بنتها بس سكتت وخدت
الصنيه باللي عليها ودخلت المطبخ واخدت الفلوس تعينها في الدولاب وطلعت تستني اللي جاي
عند الرجاله
علام يبقى على بركه الله كده نقراء الفاتحه وبعد يومين بمشيئه المولي عز وجل ننزل نجيب الشبكه والجمعه اللي من وراها نكتب الكتاب وعلى اخر الشهر ندخل العرسان ولا رائيك ايه يا ابو العروسه

مسعود بتردد جواه بس مش بدري يا حاج
علام بإطمئنان بدري من عمرك يا حاج نأخر ليه اللي بتأخر الجواز المال وداه خير ربنا زايد فيه وزي ما بيقولو اللي قرشه حاضر يدخل ما بين يوم وليله
وكل حاجه سهله انا بمشيئه الموالي هاروح للمأذون ونتفق على كل حاجه عشان كتب الكتاب واتفق من بكره على الفراشه والصيوان وهاشيع لابو طه الطباخ ونعمل ليليه تحكي وتتحاكي بيها البلد
مسعود يبقى على بركه الله
علام نقراء الفاتحه
مسعود على بركه الله
وفي لحظه رفعت الكفوف وتم قراءه الفاتحه
كان بيتكلم بشرود ولا كأنه هو نفس الاب اللي ضربها وظلمها بدون ما يسمع منها
جمال قطع شروده ورجعه لارض الواقع متعتلش هم يا حاج بنتك في عنيا والخير كله ليها ومن غير ما تطلب
علام نستأذن احنا يا حاج
وفعلا خرج الرجاله وراح كل واحد لحال سبيله
نعيمه بلهفه ها يا حاج طمني
مسعود بصراحه وغلظه غربيه عليه اطمني بنتك ربنا سترها وسترناها قبل ما تفضحنا من بكره تروحي مع بنتك المحافظه وتبدأ تجيبي شوارها مقدامناش وقت كبير على الفرح فرحها اخر الشهر بعني بعد 3 أسابيع وبعد بكره هاتتدلي انتي والبت والحريم مع حريم أهل بيت الشلاواني تجيبو الشبكه من عند ايميل الجواهرجي
نعيمه بفرحه رقعت الزغروطه اللي سمعت البلد كلها من شرق لغرب وشاركها فيها حريم أولادها
أما عند الرجال كل واحد أصبحت الهموم فوق كتافه اتقل من الجبال
وعند المغدوره زلم بدون بينه او دليل الا ظلم نفوس فكان نصيبها هو الدموع والقهره وبس
مسعود بصوت عالي وعصبيه وكأنه مش مصدق نفسه للي عمله في بنته يلا هموا كل واحد على شقته الأيام اللي جايه ورانا هم ما يتلم عشان نخلص شوار أختكم
حسن بتعب مش شايف انه الجنازه دي بدري بدري اوي يا حاج يعني كنت خليهم مخطوبين شويه اه يعرفو بعض
مسعود تعرفه وهي في بيته تطبع بطبعه وهي تحت جناحه ولا هي لسه غاويه حب وتسبيل ووساخه
حسن بص لأمه ومراته بۏجع والف أه جواه
حسن بعصبيه عارف يا حاج ويمين الله لو شوفت سمر بعيني ما هاصدق وهسألها واسمع منها وادور دي بنتك دي حته منك دي الغاليه
مسعود بصوت عالي الغاليه رخصت نفسه مع حتة عسل ولا يسوى ادور مع مين ولا فين ادور اقول جرس للسمع وأهلي سمعتنا لقمه تتلوك من حنك لحنك وسط قعدات النسوان على المصاطب تحمد ربها اني سترتها وجوزتها مقطعتش خبرها
وسابهم ودخل اوضه قبل ما ينهار
وسابها وطلع شقته
نعيمه ميلت رأسها للأرض والدموع خدت مجراها على خدوها
بص كل واحد على امهم بكسره وۏجع وطلع شقته ووراه مراته
دخلت ليلي على حسن في ايه يا
ابو على دانتا حقك تفرح يا راجل اختك اتجوزت جوازه متحلمش بيها وهاتعيش في فيلا البلد كلها بتتمنى بس تخطي جواه تتفرج عليها افرح يا راجل بدل المعزي اللي عامله
حسن بصلها بشړ هافرح يا بنت خالتي هافرح بس خدي بالك خطواتك خدت لفتها ورجعالك هافرح بأختي وافرحها واصبري على فرحك انتي كمان قرب اوي وسابها ودخل اوضه عياله والدموع نزلت من عيونه دموع كسره وۏجع وخوف وفضل على حاله لحد ما حكم سلطان النوم بحكم واجب النفاذ ونام بس للأسف مش قرير العين مكسور النفس والخاطر
يتبع 
أشرق النهار يطوي سواد الليل ولكن لم يطوي سواد النفوس الكل قام من نومه بس على غير العاده كان الكل بيقوم يضحك ووشوش راضيه ونفوس مطمئنه بس انهارده يوم غير عادي وشكل الأيام اللي جايه شايله خبايا وۏجع اكتر اتجمع الكل على الطبليه على الفطار بس غابت سمر عن الانظار ومحضرتش الفطار زي عادتها الأيام اللي فاتت
جلالاومال فين سمر مش هاتفطر ولا ايه يا جماعه
حسن بص لأمه
نعيمهلاء سمر نايمه سيبها عشان على الضهريه كده هاننزل المحافظه نبداء نجيب في شوارها
قام حسن وأخواته ودخلوا اوضه سمر اللي راقده على السرير صاحيه وأمه نفسها من الخۏف ومن اللي جاي
حسن بحنان سموره مطلعتيش ليه تفطري
سمر بصتله بعيون حمرا زي الجمر من العياطوبصوت مبحوح ماليش نفس
جلال بمحاوله لاخراجها من حزنها وۏجعها طيب وانا اجيب منين النفس اللي اكل بيها من غير وشك اللي يفتح النفس
سمر بدموع زي كل يوم فات وانتوا بتاكلوا من غيري
زي كل يوم فات ومحدش صدقني زي كل يوم جاي مهبقاش موجوده زب كل يوم اتظلمت فيه عودو نفسكم على عدم وجودي اصلي اتاكدت ان وجودي زي عدمه سد خانه
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 37 صفحات