الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه سمر لكاتبتها ولاء حامد

انت في الصفحة 14 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


ابويا ولا كنت عارف من البدايه وضميرك نأح عليك من اللي حاصل لاختك وقولت اريحه واقولهم وتبقى خلصت الحكايه
حسن هز رأسه ولسه فكه أسير بين ايدين اخوه وبوجع الدنيا وكسرتها واللي بأن على صوته اول ما نطق لاء مش انا للأسف أمك اللي قالتلي لما ليلي جات وعايزه سمر تطلع تخدمها يأما هاتكشف الملعوب وتتدبس أمك فيه وامك خاڤت

محمود بعنين قربت تطلع ڼار يعني امك موانسه معاهم على ڤضيحه وكسره بنتها كلام ايه داه قولي انك بتتبل على امك وكمل بهذيان لا مهو بالعقل كده مفيش ام پتكره ضناها اه كانت قاسيه عليها بس كنا بنقول عشان مصلحتها انما فضيحتها وكسرتها لا
وكمل بصوت أعلى اشبه بصړاخ من قلع چحيم قلبه المحترق على كسره تلك البريئه لااااااا مستحيل أصدق
حسن بإنهيار اشبه بإنيهار الجبال لاء صدق
جلال بعدم استيعاب لكل اللي بيدور طيب هانعمل لابوك ولا هانعمل ايه في أهل العريس اللي اداهم كلمه
مصطفي بتعقل لو حد نطق ووصل خبر لابوك فيه خړاب بيتين بيت اخوك وأمك وكمان هيبة ابوك اللي هاتنزل الارض وهو ربط نفسه بكلمه رجاله الحل إننا نمشي الموضوع زي ما هو تبقى عنينا على سمر ونعوضها
حسن بسخريه خاېف على بيتي وهي مخافتش على اختي خاېف على امك وهي شافت اختك بيتكرر عمها وبتتضرب وسكتت عجبت لك يا زمن وبص لاخوه والسخريه مرسومه على ملامحه بوضوح قولي هاتقف جمبها إزاي هاتقولها معلش حصل خير ولا هلتقدر تقول لابوك خليه يسيبها تكمل علام وتحقق حلمها وانتا عارف سلو بلدنا
نكس مصطفي رأسه في الأرض والكل عجز عن الكلام
جلال همو بيتا نروح الدنيا ليليت والجو عتم
اتحرك الكل بحال غير الحال لحد ما وصلو البيت لقو كذا عربيه واقفه قدام البيت
محمود هو في ايه عربيات مين دي
حسن بقبضه قلب ربنا يستر وميكونش اللي بفكر فيه
مصطفي قصدك إيه
حسن بسرعه خينا ندخل ونتأكد الأول
وفعلا دخل الاخوه الأربعه
جريت نعيمه عليهم بلهفه وفرحه مخفيه بس واضحه في عنيها كنتو فين بربطه المعلم ابوكم قلب البلد فوقاني تحتاني عليكم
حسن بتهكم خير يا أم الرجاله لحسن يكون قلبك لسمح الله خاف على رجاله شحوطه بشنبات ومقلقش على الولايا الضعاف مكسورين الجناح
نعيمه بصت على باب اوضه الجلوس هشششش خلاص خلاص الحيطان ليها ودان
حسن بسخريه وربنا لا بيغفل ولا بينام يا أم الرجال
مصطفى حس ان الجو بداء يزيد من توتره وممكن حسن يفقد عقله خير يا أما في ايه
قبل ما نعيمه تنطق اتفتح الباب وطلع مسعود ليهم بوجه جامد كنتوا فين
محمود بتعقل كنتا بتمشي شويه وبنام هوا في حاجه يا حاج
مسعود بصرامه بيت الحاج علام الشلاواني جوه وهو رجاله بيته عشان الإتفاق
وقف الكل وكأن على رؤسهم الطير متسمرين في مكانهم وكأنهم اتثبتوا بمسامير صلب
حسن بغصه في حلقه وقبضه في قلبه مين
مسعود بنفاذ صبر كنت بتكلم بالاوندي ولا بتكلم بالاوندي هموا بينا الرجاله جوه وعيب نسيبهم لوحدهم يلا خلينا نتفق
رمي كلامه وسابهم ودخل
بص الكل على امهم بحسره وكسره ودخلو ورا ابوهم
بعد السلامات بين الطرفين
قعد كل واحد مكانه وهموم الدنيا زادت هموم ابوهم حكم ونفذ والأمر اتحسم وبقى لا ليه رادع ولا ليه حل غير الاستسلام
قطع الصمت الحاج علام بهدوء بص يا حاج مسعود طبعا انتا عارفنا وعارف احنا مين واصلنا وفصلنا وانتا والشهادة لله متتخيرش عننا جمال إبني أصغر عيالي بس هو اللي ماسك كل الشغل بإيد من حديد وهو الي ممشي مصالح العيله كلها زي الساعه من بعدي وتقدر تسأل الكبير قبل الصغير عليه
مسهود طبعا يا حاج سمعتكم زي البفتا البيضا يتعمم بيها
الرجال اؤمر يا حاج
علام بفرحه من كلام مسعود اللي عزز غروره احنا ياحاج جايين انهارده وطالبين ايد بنتك لابني جمال ومتعتلش هم ايوتها حاجه من الألف لمياء وشوراها علينا
مسعود بحسم والله يا حاج نسبكم يزيدنا شرف بس بنتي شوارها يطلع من بيت ابوها لا انا قليل ولا انا عويل عشان اطلع بنتي من بيت ابوها من غير شوار ولا أقل من ايوتها بت من بنات البلد
علام طبعا يا حاج مش القصد انا اللي اقصده انها غاليه وليها زي بناتي
مسعود الله يكرمك يا حاج
علام طيب إيه
قبل ما حد يرد صوت خبط على الباب قطع الكلام
قام حسن وفتح الباب لقي سمر قدامه لابسه دريس لونه بني فاتح وفيه حزان اسود من الوسط وعليه طرحه اوف وايت بس ضعيفه ومكسوره وحزينه لمعت الدموع في عنيه بس قد يتمالك نفسه
وسع الباب ودخلت سمر اللي شايله صنيه العصير ووزعت واجب الضيافه على الرجاله
وكل واحد من أهل العريس طلع رزمه فلوس وحطها على الصنيه دليل على إعجابهم بالعروسه حسب
عادات البلد وخرجت من سكات زي ما دخلت من سكات
نعيمه كانت مستنياها في الصاله وبلهفه ها يا بت طمنيني
سمر بكسره والدموع المحپوسه اتحررت من سجنها اخيرا لا افرحي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 37 صفحات