حكاية قفل ومفتاح يحكى أن امرأة أقامت عند زوجها سنين كثيرة، لم تحمل فيها
على معبد السحرة
قرب الناسك الشمعة وأخذ ينظر في عناوين الكتب ثم توقف عند أحدها وفتحه وكان مكتوبا بلغة غير مفهومة لكنه كان يقرأها دون صعوبة وبعد قليل قال لقد وجدت الوصفة التي ستفك عنك السحر
وهناك وصفات أخرى تعطيك الشكل الذي تريده سأصنع لك شيئا لتصبح جميل الوجه تعشقك البنات !!!! ضحك الكلب حتى بانت أنيابه وقال أرجو أن لا يزول جمالي لما أغسل وجهي في الصباح أجاب الناسك هذا سحر الملكين هاروت وماروت رربما هذا آخر الكتب التي مازات موجودة ولما. ننتهي من مهمتنا سأحرق هذا الكتاب وكل هذه المكتبة لكي ينتهي إلى الأبد كل الشړ الموجود هنا
سينتهيان من الوجود ولما إلتفت وراءه وجد ملك الجن
ووحرسه يشهرون حرابهم وسهامهم ثم ألقى الملك بفراشة
طارت في الغرفة وخرج من أجنحتها غبار أصفر وما هي
لحظات حتى سقط الناسك والكلب على الأرض وهما يشعران
بدوار
فقيدهما الحرس وأخذوا القفل والمفتاح أما ملك الجن فابتهج وقال لقد كنت متأكدا أنكما ستجيئان إلى هنا أيها الأحمقان وكنت في إنتظاركما ولم يبق إلا القبض على تلك الفتاة لأقتلكم معا
فقال سمعا وطاعة واتبعته في ذلك الليل الحالك ين الأشجار
رأيت الملك يقبض عليه مع رفيقه ويسجنهما وهو الآن خارج
مع عدد كبير من حرسه ليمسكوا بك وفي نيتهم صلبكم الثلاثة
على باب القصر غدا صباحا لتأكلكم الغربان والبوم لقد أحسنت
فيه الخير.
يخرجون وفي أيديهم المشاعل ولما خارخ آخرهم تسللت في الظلام ودخلت القصر قبل أن ينغلق الباب ثم أصاخت بسمعها فلم تسمع شيئا وقالت للطائر الأخضر الآن قدني إلى المكان الذي رأيت فيه الأمير شيراز والناسك فنزل بها إلى الدهليز ثم طار حتى وقف أمام حائط مليئ بالزخارف
يقول نائلة هل هذا أنت ألم أوصيك بالبقاء في الكهف أجابته إحمد الله أني لم أسمع كلامك وإلا قبضوا علي