قصة ٳبن الأعرج بقلم سمير شريف
عز وجل ان يتدبر امرها وامر طفلها وان يجعل لهما مخرجا ..
ومن شدت الجوع والعطش غفت عيون الام .... وبعد ساعه تغيرت
ملامح السماء وتزاحمت الغيوم ونزل المطر واستيقظت الام على بكاء الطفل . قامت تبحث عن مكان لتحتمي من المطر لم تجد مكان نظرت الى طفلها رأته يرتجف من شدت البرد هنا بكت الام لم تستطيع ان تتحمل ان ترى ابنها يرتجف وقد تبلل ملابسه وضعته في حظنها ولمت كل جسدها عليه لكي يدفئ ولو شي بسيط . وبعد شوي توقف المطر وقد اسټنزفت كل طاقتها ..
الى ان وصلت قرية فرحت حين رأت المنازل دخلت القريه طرقت اول باب فتحت لها صاحبة البيت كانت امرأة عجوز ادخلتها وقامت في ضيافتها وحضرت لها الماء والطعام ..وغيرت ملابسها وملابس الطفل وبدات تحكي للعجوز عن كل اللي حصل لها .. قالت العجوز لا تخافي انتي في امان ..
قالت العجوز الى اين ستذهبين.
اجابت .. لا ادري ولاكن سابحث عن عمل حتى استطيع ان اصرف عن حالي واربي صغيري.
قالت العجوز سوف ارشدك الى تاجر كبير رجل غني جدا ويحب فعل الخير ولن يخيب ضنك ابدا
وفي اليوم التالي خرجت الام مع طفلها .. الى مكان ما اخبرتها العجوز. وصلت
ذهب واخبر سيده فقال له ادخلها.
دخلت وقصت قصتها.
حزن التاجر وقال لها لا عليك انتي في منزلك من الان ولا تفكري بشيئ ..
بكت الزوجه وقالت ربنا يكثر خيرك ويرزقك ويفتح عليك ابواب السماء ويبعد عنك كل مكروة وسوء ..
عاشت الام في قصر التاجر وقامت براعية ابنها وكانت تعمل وكأنها في منزلها مرت الايام
وقام بتعليمه حتى اصبح شابا.
اصبح يذهب به الى العمل بعد العودة من المدرسه ويعلمه
اسلوب التجاره والبيع والشراء في المواشي
حتى اصبح رجلا