قصة ٳبن الأعرج بقلم سمير شريف
ان اوصيكم على
ابني وامه وانا اثق بكم ..
قالوا لا تقلق لن نفرط بهما ولن نتركهما ابدا ..
ثم طلب من زوجته ان تضع ابنه على صدره اتت الزوجه بأبنه وفعلت كما امرها . قال بني كم كنت اتمنى ان اراك وانت تركض وتلعب وكم كنت مشتاق جدا بأن اضمك واعلمك كيف تخطي في اول خطواتك. ولاكن لم يكتب لي القدر بان اراك سامحني يا بني ..
بعد ما انتهت مراسم العزاء.
اخذ الكل يتقاسم ثروت اخيهم الذي لم يمر ساعات ..
اخذ كلن منهم قسم من
الثروات ولم يكتفو من ذلك ذهبوا الى زوجة اخيهم ..وطلبوا منها ان تترك القصر لانه طلع من نصيب احد منهم.
قالو لها. اذا لم تتركي القصر سوف نطلعك بلقوة ..
وبقووة طلعوا الزوجه من قصرها وهي تحمل ابنها الصغير وبدموع تنكب مثل شلال على خدها.
غادرت .مع ابنها الرضيع وهيا لا تعلم الى اين ستذهب وعند من تذهب. لم يسمحوا لها بأن تاخذ اي شيئ لقد كانوا شديد الحقد والكراهيه جدا لم يشفق احدا منهم على ابن اخاهم رغم ضعفه وصغر سنه لا يزال عمره بضع شهور منذ ولادته.
حتى تمكنت من الخروج من تلك القريه وبعد ساعات شعرت بلعطش والجوع واصبح جسدها لا يتحمل اكثر من ذلك وجدت امامها مزرعه.
دخلت بين اشجار المزرعه لعلها تجد ماء تروي عطشها وتستعيد طاقتها.
بحثت كثيرا بين تلك الاشجار لم تجد شيئ .. استندت تحت شجرة وضمت ابنها وسط صدرها نظرت الى ابنها وهي تبكي على ما حل بها وبأبنها الرضيع ..ماذا تعمل كيف ستربي هذا الطفل واين ستسكن به كل هذي الافكار يدور في ذهنها بعد ان كانت في اعز النعمه
والثراء والراحه والسعادة. ثم دعت
الله