احببت منقذتي
والدة سجده وبجوارها يوسف ليتقدموا منهم
فاطمه بلهفه ودموع بنتى بخير يا عمار
عمار بخير يا أمى اقعدى ارتاحى أرجوكى علشان متتعبيش
ليمسك عمار يدها ويجلسها بحواره ويجلس هو أيضا
فاطمه پبكاء متعبش ايه يا بنى أنا خسړت واحده ومش عايزه أخسر التانية
ليضع عمار رأسه على كتفها وعينيه تدمع بحزن على التى تعذبت على يديه ولكنه فعل هذا من أجل عمله وكاد يفقدها
كانوا جالسين بالخارج ينتظروا أن يطمئنهم أحد عليها
ليخرج الطبيب أخيرا ليتقدم منه عمار
عمار بلهفه طمنى يا دكتور هى بخير
الطبيب بتعب بخير قدرنا نخرج الړصاصة بسلام لأن كانت قريبه من القلب وهتفضل فى العناية لمدة 48 ساعة تحت الملاحظة
ليتركهم الطبيب ويغادر
ليتقدم يوسف من عمار قائلا له هتبقى بخير يا صاحبى سجده قوية وهتتحمل
يوسف وهو يقوم بضربه بهدوء على كتفه عيب عليك أنت أخويا كفايه بس كنت هضيع منى خطيبتى لما اتفقنا أتقدم لسجده علشان أخطبها علشان نقنع ملك إنها بعدت عنك بس ولا يهمك فداك
ليبتسم له عمار بتعب وهو يربت على كتفه متذكرا وقوف صديقه يوسف بجواره ليمثل وكأنه يتقدم لسجده التى لا تعلم عن صداقتهم وأنهم لا يعرفون بعضهم لإقناع ملك بأن سوف يتجوزها وأن سجده ليست فى تفكيره
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قض ية ملك ويوسف لعمله أيضا بوعد بالمجئ له مرة أخرى
حتى سمعوا صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا پخوف حتى مرة عدة دقائق
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
حتى سمعوا صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا پخوف حتى مرة عدة
دقائق
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس