شط الهوا بقلم سومه العربي
سرعان ما عاد ذراعه لجواره يشيح بنظره عنها بنفس نظرات ذالك الطفلعابس حزين منها جدا لأنها تخلت عنه ولم تأتى سريعا.
اخذت تقترب بخطواتها لا تفهم ما هذا التطور الرهيب والغير عادى بعلاقتها معه وكيف أنها تفهم عليه لهذا الحد! أم أنه فقط يخيل لها.
توقفت قريبه منه جدا مقابل وجهه تردد بخفوت صباح الخير.
التف بوجهه للناحيه الأخرى عابس الوجه يزم شفتيه غير راغب بالرد عليها لكنه يريد المزيد من التدليل وسيجيب ابتسمت له تردد بنعومة تمط حروف إسمه قاصده المزاح ربما تخفف عنههارووون.
رفعت حاجباها من تحوله المريب لتتسع عيناها وهى تسمعه يردد بصوت مخټنقاتأخرتى عليا ليه!
لم تجد ما تجيب عليه به بللت شفتيها بارتباك ترددماعلش بس كنت لازم استأذن بتأخير لاول يوم
زمت شفتيها تنظر له بلوم واتهام مرددهبسببك انت كذبت وقولت أن اختى تعبانه.
عاودت تلك الإبتسامة الجميله تزين ثغره ثم توقف عنها ينظر لها مليا وهى تبادله بتوتر إلى أن قال بتعب منهكانتى وحشتييينييي.
_________سوما العربي___________
أما ببيت غنوة
فللآن لم تستطع نغم النهوض من سريرها ولا حتى الأستجابه للطرق المتواصل على الباب تردد داخلها فليحنترق الجميع.
تسب ذلك الطارق الذى ايقظها من نومها مجبرهانها إحدى سماتها عندما تحزن كثيرا تنام كثير هربا من كل شيء.
وصولا إلى الهم الإكبر حين عادا للبيت وتشاجرت معه عازمه ايقاف نفسها على الإنجراف معه نحو الأعمق تعلم أنها احرجته كثيرا.
ذهبت للشرفه تفتح شق صغير لا يظهرها من الداخل تراها وهى تتحدث معه بطريقة عصبيه فعلى مايبدو كانت توبخه رافضه شئ ما رفض قاطع وهى تشير بيدها على بيتها هى وشقيقتها.
بالطبع الأمر لا يحتاج للذكاء الكبير كى تفهم كانت هى المعنيه بكل ذلك.
_______سوما العربي________
دلف صبى بعمر الثالثة عشر لعند حسن بالمحل يردد بعدما وضع كيس بلاستيكي شفاف به الكثير من الجبن والأطعمة ماحدش فتح ياعم حسن.
حزن كبير غمر قلبه لا يستطيع التصرف ولا الذهاب لها وهى وحدها.
هل أصابها مكروه
وقف عن مقعده ضاربا كل شيء عرض الحائط ينوى الذهاب لها وليحدث مايحدث.
________سوما العربى____________
ولج ماجد للبيت الساكن تماما.
نادى إحدى الخادمات يسأل امال فين باقى الناس.
أخبرته الخادمه بلكنتها العربيه الركيكه إن الجميع بالخارج وهى لا تعلم اين.
أماء لها بلا إهتمام وصعد الدرج والتعب قد بلغ منه ما بلغ .
ليتوقف فى منتصف الردهه التى تصل بين الغرف وهو يرى تلك الحوريه تخرج من غرفتها ترتدى منامه بيتيه من بنطال أسود معطف ثقبل اسفله توب قطنى من اللون الابيض مرسوم عليه قطه حمراء.
وشعراتها السمراء المموجه تزين وجهها وتزيده جمال.. يظهر عنقها المرمرى الطويل بتلك الشامه التى تزينه في منتصفه وبدايه صدرها ظاهره قليلا .
توقفت قداماه مع انفاسه التى تهدجت ينظر لها پصدمه صامت تماما وهى على مايبدو لم تراه للأن وهى تخرج من غرفتها.
توقفت قدماها عن السير تتسع عيناها وهى تراه ينظر لها هكذا .
صدمت تماما صړخت فيهانت جيت امتىالمفروض إن مافيش حد هنا.
لم يهتم كثيرا بما تقصد ولا لما تهتم بل كان مشدوه بيئتها هذه كأنها مصباح من النيون مضئ بڤولت عالى .
تقدم منها عدة خطوات ليجدها تسرع الخطى وتعود ادراجها ناحية غرفتها سريعا.
اتسعت خطواته أكثر ينوى الذهاب خلفها يجب ان يفهم كل شئ والأم...ما عاد يطيق كل هذه المشاعر الجديده التى يشعر بها وتفتك به ........
الفصل العاشر
كانت تسير مسرعه وهو خلفها يريد أن يقطع الشك باليقينلما تتصرف هكذا ولما يشعر ناحيتها بما يشعر وهل شعوره صحيح أم ماذا.
همت كى تغلق الباب بقوه لكن بقوه أكبر منعها يضع يده الغليظه كحائل يمنعها عن غلق الباب.
ينظر لها باستغراب به من الإصرار ما يكفىاستغراب لذلك البغض الذى يفوح من عيناها .
مستغرب من قوته الهائله الذى جعل مجرد نظرة من عين تصل بتلك القوه للشخص المعنى بها من شدة ماهى قويه نابعه من الأعماق.
مالذى فعله لها كى تبغضه هكذا!
كانت هى المبادره تتحدث بغل من بين أسنانه المصكوكه وكأنها تحذره أبعد ايدك عن الباب.
شملها بنظره سريعه ثم قال بإصراروليهانا عايز أتكلم معاكى.
تحولت نظرته الفاحصه لأخرى غامضه وهو يردد ولا هتروحى تحطى حجاب على شعرك وتقفلى بجامتك.
لم تنمحى نظره البغض والغل وإنما تعززت بالإذدراء ولم