الأربعاء 27 نوفمبر 2024

شط الهوا بقلم سومه العربي

انت في الصفحة 34 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


سرعان ما عاد ذراعه لجواره يشيح بنظره عنها بنفس نظرات ذالك الطفلعابس حزين منها جدا لأنها تخلت عنه ولم تأتى سريعا.
اخذت تقترب بخطواتها لا تفهم ما هذا التطور الرهيب والغير عادى بعلاقتها معه وكيف أنها تفهم عليه لهذا الحد! أم أنه فقط يخيل لها.
توقفت قريبه منه جدا مقابل وجهه تردد بخفوت صباح الخير.
التف بوجهه للناحيه الأخرى عابس الوجه يزم شفتيه غير راغب بالرد عليها لكنه يريد المزيد من التدليل وسيجيب ابتسمت له تردد بنعومة تمط حروف إسمه قاصده المزاح ربما تخفف عنههارووون.

التف بوجهه لها على الفور يردد بابتسامه واسعة عيون هارون.
رفعت حاجباها من تحوله المريب لتتسع عيناها وهى تسمعه يردد بصوت مخټنقاتأخرتى عليا ليه!
لم تجد ما تجيب عليه به بللت شفتيها بارتباك ترددماعلش بس كنت لازم استأذن بتأخير لاول يوم
زمت شفتيها تنظر له بلوم واتهام مرددهبسببك انت كذبت وقولت أن اختى تعبانه.
عاودت تلك الإبتسامة الجميله تزين ثغره ثم توقف عنها ينظر لها مليا وهى تبادله بتوتر إلى أن قال بتعب منهكانتى وحشتييينييي.
اتسعت عيناها الجميله تأسره تبلل شفتيها بارتباك مجددا وهى تنظر له بتوتر وهو يبتسم من تأثيره عليها.
_________سوما العربي___________
أما ببيت غنوة
فللآن لم تستطع نغم النهوض من سريرها ولا حتى الأستجابه للطرق المتواصل على الباب تردد داخلها فليحنترق الجميع.
تسب ذلك الطارق الذى ايقظها من نومها مجبرهانها إحدى سماتها عندما تحزن كثيرا تنام كثير هربا من كل شيء.
تنهد بخفوت حين توقف أخيرا الدق على الباب تبتلع غصه مسننه بحلقها تتذكر ماحدث أمس من أول حزنها وتوبيخها لنفسها على ما فعلته بأختها ثم إلى التحرش ثم دخول حسن بسببها فى شجار مع مجموعة من الشبابوشجارهم معا.
وصولا إلى الهم الإكبر حين عادا للبيت وتشاجرت معه عازمه ايقاف نفسها على الإنجراف معه نحو الأعمق تعلم أنها احرجته كثيرا.
تتذكر انها دلفت لبيتها وهى تسمع صوت أحدهم يناديه وعلى مايبدو كانت والدته .
ذهبت للشرفه تفتح شق صغير لا يظهرها من الداخل تراها وهى تتحدث معه بطريقة عصبيه فعلى مايبدو كانت توبخه رافضه شئ ما رفض قاطع وهى تشير بيدها على بيتها هى وشقيقتها.
بالطبع الأمر لا يحتاج للذكاء الكبير كى تفهم كانت هى المعنيه بكل ذلك.
تنهدت بحزن وألم تغمض عيناها تنوى النوم مجددا تهرب فيه وهى تفكر بحزن أنه فى الكثير من الأحيان إكرام الحب دفنه.
_______سوما العربي________
دلف صبى بعمر الثالثة عشر لعند حسن بالمحل يردد بعدما وضع كيس بلاستيكي شفاف به الكثير من الجبن والأطعمة ماحدش فتح ياعم حسن.
حزن كبير غمر قلبه لا يستطيع التصرف ولا الذهاب لها وهى وحدها.
منذ أمس لم تظهر المفترض أنها بالداخل فلما لم تفتح.
هل أصابها مكروه
وقف عن مقعده ضاربا كل شيء عرض الحائط ينوى الذهاب لها وليحدث مايحدث.
________سوما العربى____________
ولج ماجد للبيت الساكن تماما.
نادى إحدى الخادمات يسأل امال فين باقى الناس.
أخبرته الخادمه بلكنتها العربيه الركيكه إن الجميع بالخارج وهى لا تعلم اين.
أماء لها بلا إهتمام وصعد الدرج والتعب قد بلغ منه ما بلغ .
ليتوقف فى منتصف الردهه التى تصل بين الغرف وهو يرى تلك الحوريه تخرج من غرفتها ترتدى منامه بيتيه من بنطال أسود معطف ثقبل اسفله توب قطنى من اللون الابيض مرسوم عليه قطه حمراء.
وشعراتها السمراء المموجه تزين وجهها وتزيده جمال.. يظهر عنقها المرمرى الطويل بتلك الشامه التى تزينه في منتصفه وبدايه صدرها ظاهره قليلا .
توقفت قداماه مع انفاسه التى تهدجت ينظر لها پصدمه صامت تماما وهى على مايبدو لم تراه للأن وهى تخرج من غرفتها.
توقفت قدماها عن السير تتسع عيناها وهى تراه ينظر لها هكذا .
صدمت تماما صړخت فيهانت جيت امتىالمفروض إن مافيش حد هنا.
لم يهتم كثيرا بما تقصد ولا لما تهتم بل كان مشدوه بيئتها هذه كأنها مصباح من النيون مضئ بڤولت عالى .
تقدم منها عدة خطوات ليجدها تسرع الخطى وتعود ادراجها ناحية غرفتها سريعا.
اتسعت خطواته أكثر ينوى الذهاب خلفها يجب ان يفهم كل شئ والأم...ما عاد يطيق كل هذه المشاعر الجديده التى يشعر بها وتفتك به ........
الفصل العاشر
كانت تسير مسرعه وهو خلفها يريد أن يقطع الشك باليقينلما تتصرف هكذا ولما يشعر ناحيتها بما يشعر وهل شعوره صحيح أم ماذا.
همت كى تغلق الباب بقوه لكن بقوه أكبر منعها يضع يده الغليظه كحائل يمنعها عن غلق الباب.
ينظر لها باستغراب به من الإصرار ما يكفىاستغراب لذلك البغض الذى يفوح من عيناها .
مستغرب من قوته الهائله الذى جعل مجرد نظرة من عين تصل بتلك القوه للشخص المعنى بها من شدة ماهى قويه نابعه من الأعماق.
مالذى فعله لها كى تبغضه هكذا!
كانت هى المبادره تتحدث بغل من بين أسنانه المصكوكه وكأنها تحذره أبعد ايدك عن الباب.
شملها بنظره سريعه ثم قال بإصراروليهانا عايز أتكلم معاكى.
تحولت نظرته الفاحصه لأخرى غامضه وهو يردد ولا هتروحى تحطى حجاب على شعرك وتقفلى بجامتك.
لم تنمحى نظره البغض والغل وإنما تعززت بالإذدراء ولم
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 43 صفحات