رواية بقلم ساره الحلفاوي
رافع حاجب من حواجبه لبس ساعته و شمر أكمام قميصه فظهرت عروق إيده وقفت تيا جنبه و هي بتسرح شعرها بصلها و هي يادوبك جاية عند كتفه خلص و خد مفاتيح
عربيته و موبايله و لفلها و قال بضيق
أنا همشي عايزه حاجه من برا
قالت منتهى البرود و من غير م تبصله
سالمتك! !
وقف لثواني مستني ا وقالت
لسة واقف ليه
إنت مش ناسية حاجه
حاجه زي إيه يعني!
ر شالن الچارحي واقف
إتأفف و ضړب على التسريحة بكفه فإتتفض جسمها و هي بتكتم بصعوبة ضحكتها و رجعت بصت للمرايه ببرود و هي بتحط الكريم بتاعها على إيديها فضل واقف زي الطفل
عشان يعرف يكمل باقي يومه و هي وال هي هنا! ! سابها و مشي بعد م مسك علبة الكريم بتاعها و رماها على األرض بغل أول ما خرج من الجناح إنفجرت في الضحك و هي
ر سالن إستنى! !
وقف رسالن في بهو الڤيال و لفلها و هو مبتسم ببراءة بتظهر على وشه ألول مرة فتح إيديه عشان و هي بتجري قظامه على السلم فبصتله بإستغراب و هي بتنزل على السالم جري
و وقفت قدامه وبتبص إليديه المفتوحة بإستغراب زائف و قالت ببرود
نزل إيديه و الصدمة متملكة منه لحد ما إستوعب إنها مش ه ف صړخ فيها بحدة
روحي مع السواق متروحيش لوحدك سامعة!
إتفقنا تفوقه!
قالت بحماس و هي بتجري على الجناح ف بص ألثرها وقال پجنون
تفوقه لاء أنا تعبت! !
الفصل الثامن
واقفة قدام أوضة العمليات رجليها شايالها بالعافية ساندة على
إزاز األوضة و هي شايفه جسمه على السرير كل مكان في جسمه متوصل بأسالك و طقم كامل من األطباء واقفين
ر ه وشه وشه كله چروح و ندوب و منظر ه خالها ټنهار أكتر في العياط قلبها هيقف من الخضة و الخۏف عليه واقفة على الحال ده بقال 12 ساعة كاملين لدرجة إنها قالت لباباها يمشي و
هي هتفضل معاه مافيش دكتور بيطلع من العملية عشان حتى يطمنها غمضت عينيها و سندت على اإلزاز براسها و قالت پألم
يارب يارب يقوم بالسالمة يارب أنا ماليش غير ه بالش تاخده مني أرجوك!
شددت على الحجاب اللي
فوق راسها و راحت إتوضت و صلت في طرقة المستشفى و هي بتدعي و بتنتحب من عياطها و لما خلصت قعدت على الكرسي بتدلك رجليها اللي فضلت واقفة عليها 12
جوزي عامل إيه! !
بعد الطبيب الكمامه عن وشه و مسحه بمنديل و هو بيقول بضيق
ر سالن بيه كان هيحصله ك سر في
العمود الفقري لوال إن ربنا ستر بس في رضوض عن يفة في إيده اليمين و ج زع في رقبته بس الخۏف إنه لما يفوق الزم نتأكد من كل مؤشراته الحيوية و متقلقيش
يا مدام إحنا شبه خلصنا!
قالت بسرعة
طب هيفوق إمتى
هننقله لغرفة عادية وبعدها بساعة هيفوق! عن إذنك يا هانم!
ليتركها و يذهب ف رفعت يدها تنظر ألعلى بخشو
أحمدك يارب أحمدك و أشكر فضلك! !
ر ه بتبص أليده المتجبسة و وشه اللي كله ندوب و رقبته اللي ملفوفة ميلت عليه و مسكت إيده
بعد مرور ساعتين و بعد م الكبيب سمحلها تدخله و تستناه يفوق كانت قاعدة على كرسي جنب سري
بحنان وإنهالت على وشه بالقبالت و هي بتمسح على شعر ه برفق و كأنها بعملتها خلته يفوق فعال رمش بعينيه و هو بيحاول يفتحهم لكن ضوء الغرفة ضړب في عينه ف بسرعه الحظت تيا و حطت
إيديها قدام عينيه و هي بتقول بإرتجاف
ر سالن! سامعني
ششش أنا كويس متعيطيش مش مراتر سالن الچارحي اللي ټعيط كدا!
ق قلبي كان هيقف وهللا العظيم! !
بعد الشړ إهدي! !
إنتفض جسمها لما الباب خبط ف سمحر سالن بالدخول و دخل الطبيب و هو متعصب و قال
مينفعش كدا يا مدام إبعدي عنه!
فعال تيا بعدت عنه و كانت هتسيب إيده لوال إنه شدد على كفها و بص للطبيب بعيون مشټعلة و قال بحدة
بتزعق كدا لمين يا روح أمك دة أنا هطربق المستشفى دي على راسك! !
بصله الطبيب بتوتر و قال
ر سالن بيه مش القصد بس أنا خاېف على حضرتك و هي آآآ!
يا
شاورلهر سالن براسه بحدة
إطلع برا مش عايز أشوف خلقتك و هات بهيم تاني يشوف حالتي! !
بصله الطبيب بضيق و مشي فعال ف قالت تيا بدهشة
ر سالن هو فعال مقالش حاجه غلط أنا كنت مقربة منك