الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


زيادة عن اللزوم و ده غلط عليك و آآ! 
ليه ده كله يا
إنت تقربي زي م إنت عايزه و في الوقت اللي تحبيه! !
إبتسم و قالت بخجل
ماشي! 
دخل طبيب تاني و إبتدى يكشف عليه و يتأكد من مؤشراته الحيوية و إتأكدوا إنهم بخير سألر سالن الدكتور هيخرج إمتى من المستشفى فقاله بهدوء
ر سالن باشا نتأكد إن كله تمام و تقدر تمشي!

مش قبل أسبوع يا
طيب
قال بضيق ف خرج الطبيب و قعدت تيا قدامه و بصت إليده المتجبسة وقال بحزن
إيدك 
 هتتخيلي كنت محتاج إزاي! 
أنا جنبك! !
ده اللي رد فيا الروح أصال!
قال بصدق و إبتسم بحنان
إبتسمت بخجل و قالت
ر سالن العربية إتقلبت إزاي
كنت ماشي على سرعة 220! !
يا نهار إسود!
ر سالن إنت مستغني عن
حياتك لو إنت مستغني أنا الء مش مستغنيه عنك! !
حرام عليك! ليه كدا يا
خۏفتي عليا
قالت ببراءة
أكيد يعني بقط و السما طب و دلوقتي هتقوله إيه أخدت نفس و قالت بهدوء و رزانة
مين قالك إني بحبك
إتصدم
يعني إيه
و كمل و قلبه بيدق بسرعه
مبتحبنيش أومال خۏفتي عليا ليه
قالت ببساطة
مش جوزي! طبيعي أخاف عليك عشان جوزي و عشرة بس ده مش معناه إني بحبك و دايبة فيك! 
قال و هو بيحاول يكدبها و يكدب نفسه
الء! كدابه! إنت بتموتب فيا يا تيا! !
إبتسمت بسخرية وقالت بهدوء
بمۏت فيك مرة واحدةر سالن فوق شوية إنت مش محور الكون و ال محور حياتي!
ده أنا همحورلك حياتك دلوقتي! 
هي كدا دايما كلمة الحق تزعل! !
إتعصب لدرجة إنه فقد أعصابها و قال بصوت عالي
تيا! إستعباط مش عايز! ! أومال مين اللي كانت معايا من شوية دي و 
بسرعة غطت فمه بإيدها و هي بتقول و عينيها مبرقة
ر سالن ششش إحنا في المستشفى! !
زاح إيدها وقال بعصبية
عندك حق! أنا فعال موهوم وشكرا إنك بتحاولي تفوقيني! 
أنا تعبان و عايز أنام! !
و إستلقى على ضهره بشكل صح و غمض عينيه
مردش عليها و غطى عينيه بإيده السليمة
كتمت ضحكتها و قالت ببراءة حزينة
مش إنت اللي بتقول تعبان و عايز تنام يعني أنا قلقاك! !
تيا!
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات