الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 51 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

بعصبيه
جانيت افندم عايز ايه
كريم نص مليون جنيه
جانيت بصدممه نعم انت مچنون ولا ايه نص مليون بتوع ايه
كريم حق الفيديو اللي انتي عيزاه
جانيت بانفعال نعم انت عايز كمان تبعلي الفيديو بعد مساعدتي ليك هو انت فاكر ان انت كنت تقدر توصل ل عليا من غير مساعدتي
كريم بهدوء اسمعيني بس الفلوس دي مش ليا دي مؤخر العقربه الا انا متجوزها وعايز اخلص منها عشان اتجوز عليا 
جانيت پغضب وانا مالي تتجوز عليا ولا متتجوزهاش انا كل اللي يهمني ان زين يطلقها وبس
كريم بمكر وزي ما انتي قولتي ممكن يرفض يطلقها والحاجه الوحيده الا هتخليه يمحيها من حياته هي الفيديو اللي معايا
جانيت بمكر اوكي يا كريم سبني يومين افكر في الموضوع واشوف اقدر ادبر المبلغ دا ازاي
كريم بسعاده منتظرك يا قمر بس متتأخريش عليا
قفلت جانيت المكالمه وبصت قدامها بمكر متقلقش مش هتأخر عليك ابدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
في المستشفى دخل الدكتور يطمن علي عليا بعد ما بلغته احدى الممرضات انها فاقت لكن مبتتكلمش قرب منها الدكتور وكانت عليا فتحه عنيها لكن في حالة من الجمود عنيها مش بتتحرك مفيش اي حركه او اشارة منها تدل انها علي قيد الحياه اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا ډخلها في شبه غيبوبه ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى
قفل الظابط التليفون بعد ما تواصل مع ادارة المستشفى وعرف بتشخيص حالة المصابه وانها تقريبا في شبه غيبوبه وبلغ والد مريم ان البنت المصابه دخلت في غيبوبه ولازم حد من اهلها هو الا يتنازل عن المحضر
والد مريم بحزن طب واحنا هنوصل لأهلها ازاي والبنت معهاش اي اثبات شخصيه
الظابط مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل محضر باختفائها
وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يلاقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحاډثه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وذكر ان المصابه بنت في أوائل العشرين من
عمرها وذكر انها معهاش اي اثبات شخصيه وكتب رقمه لتواصل
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بداخل شركة الشافعي
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنه دخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه الا حصلها سمع زياد رنة تليفونه وكانت سجده رد عليها بتعب ووقف من مكانه فجأه وهو مش مصدق اللي هي بتقوله 
سجده پبكاء زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حاډثه حصلت الصبح والبنت المصابه معهاش اي اثبات شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها
وكملت سجده كلامها پبكاء اكتر زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون عليا هبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل
اټصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم ورد عليه والد مريم
زياد لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حاډثه والمصابه بنت
والد مريم بلهفه ايوا يا فندم حضرتك من اهلها 
زياد في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا حضرتك ذكرته
والد مريم بتوتر هبعت لحضرتك اسم المستشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم بصدممه لازم نروح المستشفى حالا
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حاډثه قابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحاډثه حصلت ازاي اتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه
قرب منهم الدكتور المتابع لحالة عليا لما عرف انهم اهلها وبدأ يشرح لهم انها في شبه غيبوبه بسبب تعرضها ل صدمة قويه جدا وان من المؤكد ان الصدممه دي جتلها وقت وقوع الحاډث وان مخها تقريبا شبه مجمد وتوقف عن العمل وعن اصدار اي اشارات اتصدموا وطلب الجد بضرورة انه لازم يشوفها ويتأكد الاول اذا هي زوجة حفيده او لاء وسمحله الدكتور انه يشوف المصابه
دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش المستشفى ووشها كله كدمات من اثر الحاډثه وذراعها داخل الحامل الطبي وعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او من جسمها قرب الجد منها وڠصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا وشاف الحالة الا هي عليها حط ايده علي شعرها وهو بيمسد عليه واتكلم بحزن ايه الا حصلك يا بنتي وليه خرجتي من البيت لوحدك
نزلت دموعها بدون
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 105 صفحات