رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
كنت ماشيه بالعربيه وفجأه ظهرت بنت ورمت نفسها قدام عربيتي
ضمھا والدها وهو بيحاول يطمنها واتكلم بهدوء وهي فين البنت دي
مريم پخوف في غرفة العمليات وشكل حالتها صعبه جدا انا خاېفه ټموت
ضمھا والدها بحزن وهو بيطمنها
قرب منهم احد رجال الشرطه وكلم مريم انتي صاحبة العربيه الا صدمت البنت
هزت مريم رسها پخوف واتكلم والد مريم بهدوء يا فندم بنتي ملهاش ذنب والمصابه هي الا رمت نفسها تحت العربيه
اتكلمت مريم وهي ماسكه في والدها پخوف والله هو دا اللي حصل وهي الا رمت نفسها قدام عربيتي
الظابط بتفهم المهم ان البنت تكون بخير لان لو جرلها حاجه هيكون موقفك صعب
بكت مريم وهي بتمسك ايد والدها پخوف وخرج الدكتور من غرفة العمليات وقرب من الظابط ووالد مريم واتكلم والد مريم بقلق طمنى يا دكتور البنت بخير
الظابط بهدوء يعني البنت فيها اي اصابات خطيره
الدكتور بتأكيد احنا عملنا ليها فحص شامل واتأكدنا ان مفيش اي ڼزيف داخلي لكن في كسر في الذراع الايمن وبعض الكدمات والچروح في الوجه والجسم بالكامل لكن كلها چروح سطحيه وبسيطه متقلقوش
اتكلم الظابط وسأل الدكتور يعني نقدر نستجوبها
رد الدكتور للأسف مش هينفع
هز الظابط راسه بتفهم وسأل طب حضرتك لقيتو مع البنت اي اثبات شخصيه او تليفون نقدر نوصل لاهلها
الدكتور للأسف المصابه مجهولة الهاويه ومفيش معاها اي اثبات شخصيه
نظر الظابط ل مريم وتحدث بهدوء يعني كدا الانسه مريم هتتفضل معانا علي القسم لحين ظهور اهل المصابه
وكمل كلامه برجاء بنتي عمرها مادخلت قسم شرطه وانا مستعد لأي ضمانات انها هتكون موجوده وتحت امركم في اي وقت بس بلاش تدخل قسم الشرطه وسط المجرمين
الظابط باعتراض هو دا القانون حضرتك ومفيش حد
فوق القانون
الظابط وفي كمان روح انسانه كانت ممكن تروح بسبب بنت حضرتك
وكمل الظابط كلامه بهدوء وهو بيبص ل مريم الا پتبكي بدون توقف انا متفهم خوف بنت حضرتك بس هو دا القانون وممكن حضرتك تيجي معانا القسم وتكون جنبها واحنا بنعمل المحضر وان شاء الله يظهر اهل المصابه ويتنزلو عن المحضر
وقف الجد هو وزياد حفيده في منزل جدة زين وهما مش عارفين ممكن عليا تكون راحت فين واتكلم زياد واقترح انهم يكلموا زين ويبلغوه لانه ممكن يكون عنده علم بأي مكان ممكن عليا تروحه رفض جده اقتراحه عشان مايقلقش زين وقرر انه يكلف ناس تبحث عن عليا في كل مكان ولو مقدرش يوصل لمكانها يبقى يبلغ زين وكلم الجد رجالته وكلفهم انهم يبحثوا عن زوجة حفيده في كل المستشفيات واقسام الشرطه واخد زياد وراحوا علي بيت والدها يتأكدوا انها مش موجوده هناك
رجع كريم بيته وهو سعيد جدا وبيحلم باللحظه الا عليا تطلق فيها من جوزها ويتجوزها هو دخل غرفة النوم وهو بيتخيل عليا وبينتظر اليوم الا هتبقى فيه في حضنه طول العمر دخلت زوجته وهي بتبصله بمكر كنت بايت فين امبارح يا كريم
قعد كريم علي السرير بملل بقولك ايه انا جاي تعبان ومش فايق لزنك دا
زوجته پغضب والله وجاي تعبان من ايه بقى يا ترى
كريم بأنفعال بقولك ايه انتي مش ملاحظه ان انتي كاتمه علي نفسي زياده عن اللزوم
زوجته بسخريه هات من الاخر يا كريم ومتغيرش الموضوع انت كنت فييين
كريم بسخريه كنت عند مراتي التانيه
زوجته پغضب تعملها يا كريم وصدقني مش هستغرب لو عرفت ان انت فعلا اتجوزت واحده تانيه
كريم ببرود طب حاولي تتقبلي الفكره عشان هو دا اللي هيحصل
زوجته وهي بتضحك بسخريه يحصل ازاي يا كيمو وانت مش معاك حتى تصرف علي نفسك وانا الا بصرف عليك
وقربت منه وكملت كلامها بقسۏة هو انت متعرفش ان الا بيتجوز اتنين دا لازم يكون راجل وهو اللي بيصرف علي بيته
وضحكت بسخريه وكملت باقي كلامها ولا العروسه معاها قرشين هي كمان وهتساعدني اننا نصرف عليك
رد كريم بغيظ انا راجل ڠصب عنك ومش محتاج اللي يصرف عليا وعلي فكرة بقى انا زهقت منك وبصراحه كدا بفكر ااطلقك
فجأته زوجته وهي بتضحك بجد هتطلقني طب متنساش بقى المؤخر بتاعي الا انت ماضي عليه
كملت كلامها بهمس وهي بتغمزله نص مليون جنيه اوعى تكون نسيت ازعل ههههه
وتركته وهي بتضحك وخرجت من الغرفة وهو وقف بصدممه لما فكرته بالمؤخر الا وقع عليه وعرف ان من الصعب انه يخلص منها وابتسم فجأه وقال بس مش مستحيل
ومسك تليفونه واتصل علي جانيت
ردت عليه جانيت