رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسي
تشبه الغابه فى تلك المساحه التى تقترب من ثلاثة فدادين زرع ادم غابته الخاصه التى يتجول فيها فوق حصانه
عندما يكون ادم داخل الحديقه لا يسمح لديلا بالخروج من غرفتها مهما حدث ومهما طال الوقت تظل حبيسة جدران غرفتها
قبل شروق الشمس نزل ادم من غرفته يرتدى زى الركض قصد درب الركض وراح يحرك سيقانه بصدر شبه عارى تلفحه نسمات شماليه بارده قطع المضمار سبعة مرات قبل أن يستلقى على العشب
يقراء ادم الصحيفه التى تحضر خصيصا له كل يوم من القاهره وهو يحتسى القهوه كانت ديلا داخل غرفتها التى تركت بابها موروب
خطاء كبير وحماقه لا تغتفر كان ادم يجلس تحت لوحه جداريه كبيره لسيدة كليمت يستمع لموسيقى هادئه لشوبار
كان ديلا الغير منتبهه تبدل ملابسها منحنيه بطريقه مڠريه نحو خزانة الملابس ولمحها ادم تذمر فى البدايه لكن بعين الفنان حدق بجسد الفتاه وراح غضبه يتلاشى تشبة واحده من بنات باريس الذين يخوضون داخل مياه النهر حتى خصرهم
ارجح ادم رأسه كأنه ينفض فكره لزجه التصقت بعقله ثم صړخ انت اغلقى باب غرفتك
لكن الرواق ساكن وربما رحل الباشا لغرفته فتحت ديلا باب الغرفه بحذر وجدت عيون ادم ترمقها پغضب
تعالى هنا
اسمعى!!
لا اقبل بالأخطاء هنا سامحتك مره من قبل عليك أن تعرفى ان عقابى شديد وقاسى ولا تعتقدى اننى سأقوم بضړبك مثلا هذا سلوك حيوانى لا انسانى سأقوم بصرفك من هنا اعلم انك تحتاجين العمل من أجل أسرتك اخبرنى البستانى
بالفقر المدقع الذى يحيط بكم
همست ديلا والنبى يا باشا متطردنيش اعمل ار حاجه فيا لكن بلاش تقطع عيشى فيها ايه يعنى لما تضربنى دا انا جتتى نحست من ضړب ابويا
صړخ ادم من امرك بالكلام
ثم هشم فنجان القهوه پغضب كأن الف عفريت تملكه نهض ودار من حولها وهو يرفع كتفيه بتذمر
سيصرخ
سيضربها او يطردها
نزلت دموع ديلا رغم عنها كيف تستطيع أن تفهم ماذا يريده او ما يفكر به
وجه شاب عاجى مكتسى بلحيه طويله صفراء زادته وسامه وشعر طويل غير مشذب عيون لا تعرف كيف تحمل مثل هذا الڠضب وجد ادم امامه وجه بريء وجه طفولى ملائكى
ترك ادم مكانه فى الرواق وصعد نحو سطح القصر حتى يستمتع بشمس الشتاء الدافئه
كأنها فى عالم لا تشعر به يدور من حولها غير منتبه لها
صرخه عملاقه اين القهوه يا خادمه
تذكرت ديلا ان موعد فنجان القهوه مضى منذ دقائق وان الدنيا تحطمت فوق رأسها
لكنه يطلب القهوه وهذا يعنى انه صفح عنها وسامحها بسرعة البرق صنعت فنجان قهوه وصعدت نحو سطح القصر ناسيه ردائها الأقرب بقميص نوم طويل
اشاح ادم وجهه نحو الجهه الأخرى يا فتاه قال ادم بهدوء غبائك سوف يقتلنى لا أعلم إلى متى سيكون على تحمل لا مبلاتك ووفضويتك عندما اطلبك احرصى على ارتداء ملابس محتشمه لائقه
انتحبت ديلا بكت والله ڠصب عنى يا بيه اعمل ايه انت الى مخوفنى انا معرفش طلعت هنا ازاى ولا لابسه ايه والله مكنش قصدى!
ثم ركضت بسرعه نحو غرفتها وارتدت عبائه حمراء برباط خصر
ابتسم ادم وكانت من المرات القليله التى يبتسم فيها انها مجرد طفله يا ادم صبيه غبيه كيف تطلب منها ان تصل لحدود توقعاتك!
الفصل الثالث من هنا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الثالث بقلم اسماعيل موسي
داخل دماغ ديلا كانت الأفكار تتصارع وكانت تسأل نفسها
أعمل إيه بس يا ربى
اطلع اعتذرله ولا احط لسانى جوه بقى زى ما طلب منى بس انا خاېفه يفتكرنى بنت مش كويسه وخاېفه برضه يطردنى وافتكرت صرخته من طلب منك الكلام كانت نبرته اسطوريه هكذا فكرت ديلا ان الأبطال الخارقين يتحدثون بمثل هذه النبره فليس معقول ان يتحدثو مثلنا
انا محتاجه المرتب الكبير الى هاخده هنا لكن ان يفتكرنى بنت مش كويسه الشعور ده ھيموتنى كل يوم
طلعت ديلا درجات السلم متسحبه كهرة شارع لئيمه وقبل ان تصل سطح القصر وقفت تعلم ديلا انها امام موقف لم تعهده من قبل أكبر شخصيه وقفت أمامها ديلا باحترام كان غفير النقطه بتاعتهم.
ورأت ادم جالس بشرود بيبص على الحقول الفلاحين إلى شغالين فى الغيطان بيرو الزرع او يعزقو الأرض قبل المغربيه
راحت ديلا ترفع دماغها وتنزلها مرات كتيره
اشعل ادم لفافة تبغ انت هتفضلى كده كتير عامله زى نمس الحقل
تفاجأت ديلا الباشا لمحها ويراها
انهضت جسمها الناضج مثل خوخه والنبى يا باشا