داليا بقلم ناهد خالد
عيل مسطول .
هتف بها معتصم بضجر وهو يتجه بسيارته لمنزل حسن فقد نسي الآخر مفاتيح منزله في سيارة معتصم التي أخذوها بعد أن استندل سليم ورفض توصليهم في طريقه فاكتفي بإيصالهم للشركه لكي يأخذ معتصم سيارته ونظرا لتعطل سيارة حسن وذهابها للتوكيل أخذه معتصم بطريقه هاتفه أكثر من مره لكن هاتفه مغلق فقرر الذهاب له فلم يكن قد ابتعد سوي شارع واحد فقط حتي اكتشف أمر المفاتيح ...
أنت اللي جابك هنا أنت اټجننتي مش في زفت شقه بنتقابل فيها !
ترجلت من السياره تقف أمامه تهتف پغضب
سيادتك تلفونك مقفول بقاله 3 ساعات اعملك اي
تليفوني متزفت فاصل شحن وعربيتي في التوكيل عطلت مني الصبح وعشان اليوم يكمل نسيت مفاتيح الشقه في عربية معتصم وكنت هاخد شاحن من البواب
شوفت الي سليم قاله في المؤتمر ده مجابش سيرتي !
زفر بضيق يقول
أنا مبقتش فاهمه بس أكيد مش هنتكلم هنا يلا ...
سحبها من ذراعها وأدخلها السياره واستقل هو القياده ...
وعلي بعد بضع مترات قليله أنزل هاتفه الذي أخرجه سريعا يصور ما يحدث تحت فجعته مما يحدث أنزل الهاتف بأعين جاحظه وهو يردد
انتبه لتحرك سيارتهما فتحرك ورائهم دون أن يلاحظوه توقفت السياره بعد فتره أمام مبني سكني وترجلا منها وصعدوا المبني .
هز رأسه پصدمه وهو ينفي پذعر
لا مستحيل يكون حسن هو الي ناديه صاحبه ريهام كانت تقصده .. مستحيل .
ترجل سريعا واتجه لحارس العقار وبعد محاولات وإغراءه ببعض الأموال قال له
ردد باستغراب
نقاب !
آه يابيه شكلها كانت بتداري فيه من حد والله أعلم .
وأنت عرفت منين أن هي نفس الست
كانوا بيطلبوا مني حاجات من السوبر ماركت أو لما كنت بطلع عشان اخد فلوس الكهربا كانت بتبقي قاعده من غيره .
لا يابيه دول بقالهم كتير اووي بييجوا بقول لسعادتك أكتر من سنتين .
عاد لسيارته وجلس بها وعقله يكاد ينفجر حسن مستحيل .....ولماذا أيعقل أن يكون علي علاقه غير شرعيه بها وهو يعلم أنها زوجة صديقه ! ومن قبل حبيبته ! عامان ! لم يكن قد عرفها سليم بعد ! إذا علاقتهما سابقه ...ما معني كل هذا !
أنتهوا من الطعام وجلسا فوق الأريكه أمام التلفاز أمسك سليم جهاز التحكم وقام بأغلاقه فنظرت
له داليا باستغراب هتف لها موضحا
أنا بقولك هحكيلك عن اليوم مش هنتفرج علي التلفزيون .
أنهي حديثه وهو يتمدد فوق الأريكه واضعا رأسه فوق فخذها شهقت بتفاجئ وكادت تبتعد إلي أن استمعت لصوته يقول
جسمي مكسر والله ومش قادره أناهد ف أهمدي .. صمت قليلا ثم قال بتحسر ...الواد معتصم كان معاه حق لما قال أننا ناخد بكره أوت من الشغل .
ابتلعت ريقها بتوتر تقول
طيب ابعد هقوم اقعد علي الكرسي .
رفع حاجبه باستهجان وهو ينظر لها
وأنا أنام علي اي
ذمت شفتيها بغيظ تقول
هو أنا مخده يعني
ابتسم بسماجه يهتف
هو الصاحب له عند صاحبه اي يا دودو ...
رفعت حاجبيها باستنكار تقول پحده
والله ! ده علي