الخميس 19 ديسمبر 2024

داليا بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

بكره هنصحي كلنا شد عضلي إنما أي عنب .
رد حسن بتأكيد 
فعلا ده احنا بقالنا ييجي أربع سنين أو خمسه ملعبناش بس أنا معاك في السبق علي فكره .
قال سليم لمعتصم 
ها معانا 
رد معتصم باستسلام 
يلا منكم لله شد عضل ب شد عضل بقي كده كده أنا أوت من الشغل بكره .
هتف سليم بسخريه 
ابقي استغطي كويس وأنت نايم يلا .
تمتم معتصم بضيق 
حسبي الله .
يلا .
قالها سليم باستعداد فاستعدوا مثله وبدأ الركض كانت ضحكتهم تتعالي ك أطفال صغار انطلقوا يستقبلون الحياه كان معتصم يمسك بذراع سليم تاره وبذراع حسن تاره أخري حتي يوقفهما أو يسحبوه معهما وهما يضحكان بانطلاق حتي أنتهت الجوله بفوز سليم ..
هتف حسن پغضب وهو يضرب معتصم الذي يضحك بصړاخ 
الجحش ده الي خسرني عمال يمسك دراعي يلا يا غشاش .
رد سليم بضحك 
خلاص يا ابو علي أعتبر أنك كسبت أنا وأنت واحد يا جدع يلا بقي عشان نغير ونمشي .
وانتهوا من تبديل ثيابهم وخرجوا من بوابة النادي ...
معتصم علي اليمين وحسن علي اليسار وسليم بالمنتصف يتمازحون بالأيدي وضحاكتهم تتعالي كفتاه ترقص علي أنغام مبهجه .....ولكن هكذا تبدو الصوره من الخارج والحقيقه أن عزيزي سليم هو الدميه التي يتلابعان بها الأثنان الأخران باختلاف النوايا وباختلاف المقصد ولكن تبقي النهايه أن الأثنان يتلاعبان به وهو ...هو الأحمق البرئ بينهما ...
وياريت محدش يقول يستاهل أو....

كفايه ظوولم بقي الراجل معملش حاجه وعمال ياخد علي قفاه 
_________ ناهد خالد ____
عاد لمنزله ليبحث عنها بعينيه لكن لم يجدها استمع لصوت يأتي من المطبخ دلف ليجدها تقوم بالطبخ استند علي باب المطبخ يتابعها بابتسامه وهو يستمع لها تندن بصوت ناعم تسلل لأذنه فاستمتع به.....
كل واحد عنده سر جوه منه ومداريه
مېت حقيقه ومداريها عن اقرب الناس ليه
وانت اقرب حد ليا
يا حبيبى لو عليا كنت اقولك
بس خاېف ايوه خاېف واعمل ايه
كل ماجى عشان اصرحك فجاه انا بيمنعنى شوقى
ده اللى انا بنيته فى ليالى كل ده يتهد فوقى
كل ما اتقدمت خطوه فى لحظه برجع خطوتين
خاېف احكيلك حقيقتى تيجى تسالنى انت مين
نفسى اشوف نفسى فى عينيك ان انا صعبان عليك
واللى فات من عمرى ماټ واتولدت انا بين ايديك
تنهدن بعمق وهي تنتهي من كلمات أغنيتها الټفت بفزع علي صوت تصفيق يأتي من خلفها وضعت يدها علي صدرها تهدأ أنفاسها وهي تقول بعتاب 
حرام عليك يا سليم كنت ھټموټني من الخضه ....
اقترب حتي وصل أمامها فقال بابتسامه 
بعد الشړ عليك يا دودو .
أخفضت بصرها بحرج وهي تري نظراته مسلطه عليها وجاء سؤال أحمق في عقلها فتمتمت تقول 
خوف ....هو الخۏف كان الدرجه الكام !
تسائل سليم وهو يعقد حاجبه 
بتقولي اي 
رفعت نظرها له وقالت بنفي سريع 
مبقولش تاكل أنا بعمل أكل اهو ...
آه ياريت أصل جعان جدا كمان الجري جوعني أكتر .
عقدت حاجبها تقول بقلق 
جري ! كنت بتجري من مين 
ضحك بشده وهو يقول لها 
بجري من مين بس يادود ! يعني لو بتخانق مع حد هجري ! اعملي بس الأكل وأنا هغير وهقعد احكيلك كان يوم لطيف اوي .....
عن اي لطف يتحدث هو ! تقسم أنها لم تري ألطف من ضحكاته التي تستمع لها وتراها للمره الأولي ذهب من أمامها وهي مازالت في هيمها ...استفاقت فجأه تقول 
اي ده هو قال اي 
حقا لم تستمع سوي لآخر جمله قالها جذبتها ضحكته ورمت بها في بئر عميق وللعجب أنها كانت أكثر من مرحبه فليت كل الآبار مثل بئر حبه ...
_____ بقلم ناهد خالد ______
يخربيتك ياحسن
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات