لا تستخدم الهاتف ابدًا أثناء التواجد في المرحاض.. السبب سيصدمك!
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الصعقة الكهربائية
وأوردت الصحيفة أن فتاة هولندية تبلغ من العمر 13 سنة تعرضت للصعق بسبب هاتفها، عندما سمعت والدتها الصراخ بصوت عال، ركضت إلى الحمام وسحبت ابنتها من حوض الاستحمام، وسرعان ما اتصلت بخدمات الطوارئ واضطر الأطباء إلى إنعاشها قبل نقلها إلى المستشفى لأنها كانت فاقدة للوعي، وعانت الفتاة من حروق عميقة على مستوى يديها وبطنها، وهي تحتاج إلى جراحة لمساعدة جروحها على الشفاء.
وبعد يومين من الحادثة، أراد المتخصصون تذكير المواطنين بخطر استخدام الأجهزة الكهربائية في الحمام، ولقد كانت تجربتها رهيبة لدرجة أنها لم تتذكر كيف تعرضت للصعق، لكن والدتها تعتقد أن هاتفها المحمول سقط في الماء بينما كان في الشحن.
ومن جهتهم، أكد أطباء من مركز فريج يونيفرسيتيت الطبي في أمستردام أنه "على الرغم من أن هذه المنتجات تخضع لاختبارات مكثفة، إلا أنها تشكل خطرا على حياة الإنسان إذا أسيء استخدامها، ويمكن للحروق الكهربائية أن تخلف إصابات بليغة مع ندبات قد تبقى مدى الحياة أو جروح مميتة".
مخاطر أخرى
وأكدت الصحيفة على ضرورة التخلي عن هذه العادة إذا كنا نرغب في الحفاظ على صحتنا، مشيرة إلى أنه يمكن لملايين البكتيريا الخطيرة أن تعلق بالهاتف وتنتشر في جميع الأماكن التي نلمسها، وحسب فريق الطب الباطني في مستشفى رويال ملبورن، يعد استخدام الجوال أثناء التب0ول أو التغ0وط خطيرا، ذلك أن جزيئات الماء والهواء يمكن أن تعلق في التجاويف الصغيرة للهاتف، أو في أغطيتها المصنوعة من المطاط التي تمثل بيئة خصبة لنمو البكتيريا.
ونوهت الصحيفة إلى أن السالمونيلا والإيكولاي والشيغيلا والكامبيلوباكتر من الجراثيم التي يمكن أن تنتقل إلينا بسبب استخدام الهاتف في الحمام، وهي تسبب عسر الهضم المعوي والحمى والغثيان والقيء والإسهال المائي أو المخاط والقيح في البراز، كما أن هناك خطر انتشار الفيروسات مثل فيروس نورواك، أو المكورات العنقودية.