الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الطبيب الذي يتابع حالتها اخبره ان ذلك طبيعي وانه يتوقع عندما تستعيد وعيها ان تعود إليها ذاكرتها كلها

ظل بجوارها يراقبها بخو ف وشفقه احضر أطباء اخرين الكل أكد ان حالتها مستقره لا قلق منها ستفتح عينيها في اي لحظه

راح فارس يتخيل كيف ستكون حالتها تلك المره يا تري سترفض حبه ستتذكر إهاناته ام انها ستغفر له

فكرة ان تترركه شيماء جعلته يشتعل حزن وكأبه راح يدعو في سره ربه ام تفيق شيماء ان توافق علي الزواج منه

وهي غافيه راح يحدثها عن أحلامه حياتهم المستقبليه الرحلات التي سيقومون بها

في البدايه ترك لها عمل المنزل سيقع علي عاتقك أعمال المنزل يا شيماء سأتفرغ انا للعمل سأحضر لك خادمه لتساعدك

اعتقد بعد حملك لن تقوي علي عمل المنزل

لكن بعد فتره صارحها انه سيتقاسم معها أعمال المنزل لكن عليها ان تفتح عينيها اولا وان لا تطالبه بإعداد المحشي او قلي الباذنجان لانه لا يحتمل رائحته

في اليوم الثالث تخلي فارس عن كل شروطه افتحي عينك فقط وكل اوامرك مجابه

أدهم

احيان نضطر ان نفعل اشياء  لا نفخر بها ابدا

هاتفت كارمه أدهم قالت إنها محتجزه في المنزل لا تستطيع الخروج منه والدتها ستزوجها رغم عنها

لن يحدث ذلك وعدها أدهم سأحضر فورا للمنزل سأختطفك

عندما وصل أدهم منزل كارمه وجد عليه حراسه مشدده لذلك اضطر للدوران من خلفه ومحاولة تسلقه

فشل عدة مرات وكادت تنكسر عظامه لكنه تمكن اخيرا من تسلق مواسير الصرف وصولا للطابق العلوي كانت كارمه معه على الهاتف

حتي يعرف غرفتها

عندما فتحت باب الغرفه ركضت نحوه والقت بنفسها في حضنه

مسح أدهم دموعها سنهرب سويآ

كيف سألته كارمه

عن طريق مواسير الصرف سنتسلقها

لكن انا سأسقط اعترضت كارمه

ليس هناك حل آخر ياكارمه سأحملك فوق كتفي

انطلقا نحو مواسير الصرف قبل أن يهبط أدهم سمعت كارمه ماليكه تصرخ هناك لص سارق

اندفع الحراس خلف الصوت كان أدهم حينها معلق فوق مواسير الصرف في الهواء بينما كارمه لم تنزل قدمها بعد

أطلق الحراس رصاصات تهديديه اهرب يا أدهم صړخت كارمه

لم يكن أمام ادهم حل آخر قفز من فوق مواسير الصرف ركض مبتعدا وهو يضحك

نرجس أشعر أني أتحطم أنقذني

كانت نرجس تفكر بتخبط عقلها مخدر يحتاج إنعاش كأبه هناك في صدرها جاثمه تقطع كبريأها تمزقه بلا رحمه النهايه لا يمكن أن تكون جميله قد امنح كل شيء لكن اجعله فاقد للنكهه إرتشقت كأس كانت شبه عاريه راقده علي سريرها تحاول أن تفكر أشعلت لفافة تبغ عند المقبر أثناء د فن زوجها لمحت مهند

أيكون خلف كل ذلك

مهند أضعف من مواجهتي

فارس مشغول بلعبته التى تركتها له كل ما اخشاه ان يعمل عقل فارس حينها سأكون في ورطه

وهناك سيدي الجديد!! من يكون 

تأوهت نرجس ينتظرها يوم طويل العرس والتحضير له كارمه عنادها بكأها طوال الليله الماضيه لا يعلم الأبناء ما نفعله من أجلهم ابدا هبطت للطابق الأرضي مرت على الخدم تأكدت ان كل شيء معد وجاهز عليها ان تقنع كارمه بأختيار فستان العرس ان يكون أنيق كما طلب منها ذلك الشاب لقد اختار لون

معين قال ان يحبه الأزرق

فستان عرس ازرق ابتسمت نرجس كل شيء غريب بالنسبه له

كانت كارمه قد أقسمت انها لن ترتدي فستان العرس مهما حدث علي چثتي أكدت كارمه ذلك

في النهايه افلحت خطت نرجس طلبت من كارمه ان تختار الفستان اولا لكنها لن تجبرها على ارتدائه خطوه خطوه تسير المركبه

كانت قد تعاقدت مع فرقة موسيقي محليه طلبت حضورها الساعه التاسعه تمامآ كل شيء يجري دون إرادتها لكنها في باطن عقلها متأكده ان الحقيقه ستظهر قريبا

 طرق الشاب باب الشقه كان مغلق من الداخل فتح له مهند الباب انا اسف من أجلك ان تفقد والدك ليس امر سهل

اخرج العقود من حقيبه صغيره كانت بين يديه هذا حقك كله

حملق مهند بالعقود عينا ان نعيد الشركه لفارس كل ممتلكاته التي سرقها والدي من فارس بعد ۏفاة والده

وقع مهند عقود بيع وشراء جديده بأسم فارس قبل أن ينظر للشاب ويقول وهذا حقك أموال وممتلكات نرجس لك انت وحدك تفعل بها ما ترغب به

ثم سأله ستذهب معي عند فارس

أكيد أجاب الشاب لا يمكنني تفويت تلك الفرصه استقلا السياره وقاد مهند نحو منزل فارس بالقاهره كان يفصلهم اكثر من ساعه من القياده المتواصله علي طريق اسكندريه القاهره الصحراوي شرد مهند وهو يرمق الصحراء مترامية الأطراف يتذكر ما حدث له

كان علي وشك قت ل الماضي بړصاصه في رأس محروس حتي ظهرت نرجس ! نرجس لازلت افكر كيف ساعاقبها بعد أن قصصت اجنحتها

 لقد أطلقت على الړصاص بلا رحمه لكني اتسأل هل تعمدت عدم قت لي

أعني ان الرصاصات التي اطلقتها جانبت الأعضاء الحيويه أم انها كانت مرتعشه غير معتاده على إطلاق الړصاص والقت ل

ما يؤرقني حقا ان نرجس لا تفعل شيء من قبيل الصدفه عندما التقيها سأطلب منها الحقيقه لكن هل ستخبرني بما أرغب بسماعه

نهض مهند استعد للرحيل لكني منعته اسمع مهند علينا أن ننسي الماضي ان نفتح صفحه جديده ستظل معنا هنا حتي نذهب لعرس كارمه سويآ

نرجس أصرت على حضوري للعرس انا وشيماء

قالت شيماء اللعنه على نرجس بعد كل ما فعلته بي وبك تدعونا للعرس

قال مهند سأذهب معكم لدي حساب طويل مع نرجس للمره الاخيره وقبل ان يبتعد رغب مهند ان يسير جوار شيماء حتي لو لم تكن له حتي لو كانت مع حبيبها فارس فكرة ان يكون قربها دغدغة مشاعره

الحفله

لا تكشف كل الأسرار مره واحده ارجوك انا استحق

نهايه تليق بي نرجس

موافق 

علي باب المنزل طلب مهند من فارس ان يتنظر لحظات كانت الساعه تشير للثامنه و ٥٥ دقيقه هناك شخص سيحضر الحفله معنا عندما وصل منزل فارس افترقا قال لهم الشاب ان لديه شيء هام سيقوم به وانه يسلتقيه تمام الساعه التاسعه في منزل نرجس

الساعه التاسعه ظهر أدهم كان يرتدي بذه انيقه إيطاليه ماركة جيوفاني احتضنه فارس كان يحب ادهم من قلبه

شيماء المرتبكه رحبت بأدهم أيضا قالت مادحه أدهم تبدو انك العريس وليس شخص مدعو لحفله عاد من المت أيضا

قال مهند في سره ليس وحده عاد من المت انا ايضا كنت مېت قبل أن اعرفك 

كانت كارمه ترفل في فستان ازرق جعلها تبدو كأميره الكحل أنساب علي عيونها من البكاء عندما لمحت نرجس أدهم مع فارس ومهند قالت في سرها وهي تطالب الفرقه ان تعزف كنت أعلم انكم عصابه

كارمه كارمه ابتسمي عريسك وصل واشارت تجاه فارس

عندما رأت كارمه أدهم ركضت نحوه خلفها كان فستان العرس يكنس الأرض عندما وصلت ادهم ألقت بنفسها في حضنه خذني من هنا دعنا نهرب والدتي تقول عريسي هنا اردفت كارمه وهي تمسح المكان بعينها لا تسمح له بأخذي ارجوك

جذب أدهم يد كارمه انساقت خلفه تحت نظرات نرجس الملتهبه

اجلسها علي منصة العرس وجلس جوارها

انت مچنون سألته كارمه والدتي ستقتلنا

تخلصت نرجس من صډمتها بسرعه اعدت نفسها ان تتوقع اي شيء تلك الليله

اقتربت من كارمه المزعوره

عبرتها رحبت بأدهم ما رأيك في عريسك كارمه

اندهشت كارمه فتحت فمها وعينها عريسي سألت والدتها

كنت اعرف انك تحبين أدهم ورغبت في إعداد مفاجأه لك

احتضنت كارمه والدتها بقوهطبعت قبله على يدها ووجهها

اشكرك ماما قالت كارمه بأمتنان

لم يعلق أدهم لم يفسد فرحتها لم يرغب بڤضح كڈبة نرجس اكتفي بأبتسامه كبيره زينت وجهه

غادرتهم نرجس وهي تغلي من الغيظ

لكزت كارمه أدهم في جنبه لماذا لم تخبرني لماذا تركتني ابكي من الألم

والدتك أصرت على ذلك قال أدهم وهو يرمق نرجس تمشي تجاه مهند

ما رأيك قال فارس لشيماء ان نجعل العرس عرسين وتكتمل الفرحه

بخجل قلت شيماء لكني لا أملك فستان وانت مظهرك قبيح

الأن واما لا حمل فارس شيماء نحو المنصه واجلسها جوار كارمه

قال انتي لا تحتاجين لفستان عرس حبيبتي

انت حي سألت نرجس مهند

أجل نجوت بطريقه ما ثم همس لاحول حياتك لچحيم

قالت نرجس مهند انا نرجس

مهند رجل الشخص الذي يقف أمامك الان مېت القلب انسان اخر

ستنفذين كل أوامري نرجس سأعذبك اهينك ازلك ستفعلي كل ذلك بطلعه متناهيه وإلا

دني مهند من اذن نرجس وهمس بكلمات جعلت وجهها يتورد من الړعب بعد أن فقدتي كل اموالك لدي وظيفه جديده لك

انا من الممكن أن أعمل في اي مكان تحدته نرجس

كان عقلها في مكان آخر مهند وما سيفعله بها لقد اكتفي باخبارها انه لم يعلم ادهم انها كانت من اعطي الأمر بقت ل والدته قال لها مهند هذا سرك الصغير عزيزتي نرجس

كانت تفكر كيف تخرج من تلك الورطه الحياه التي تنتظرها سوداء وهي اعتادت اللون الأحمر

سأحني رأسي حتي تمر العاصفه انا ايضا لدي أسراري مهند

ما هي الوظيفه سألته نرجس

سوف تعملين خادمه عندي مدبرة منزل براتب ١٠٠٠٠ آلاف جنيه

راتب مغري جعل نرجس تقتنع بقبول الوظيفه

لكن بشرط

ماهو سألت نرجس

ستكونين خادمتي المطيعه نرجس افعل بك ما تشاء ستطيعين أوامري مهما كانت

موافقه قالت نرجس وهي تبتسم انا قادره ان اغير كل شيء مع الوقت

انتهت

32  33 

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات