الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت أبحث عن مدبرة منزل خا دمه تعيد ترتيب اغراضي وتنقذني من تلك الفوضى التي الته مت منزلي

نشرت اعلان في جريده كان لدي مواصفات خاصه لا اتنازل عنها ابدا

ان تكون جميله جامعيه مثقفه تهوي الموسيقي والرقص القراءه تكون طباخه ماهره ومطيعه متفرغه للعمل تسكن في نفس المنزل

الراتب ٥٠٠٠ آلاف جنيه وضعت رقم هاتفي في حال اتصلت احداهن

تلقيت اتصالات كثيره كلها من فتيات لم أشعر بالراحه لهم البعض كان يتدلل في الإغراء والبعض كان غير مثقف لذلك رفضت كل من اتصل بي فأنا لا ابحث عن او حتي خادمه غبيه شيء ما بداخلي كان يتطلع لأنثي عنيده تتك سر جدران روحها علي يدي

بعد اسبوع وكنت قد فقدت الأملوردني اتصال من فتاه قالت إنها جامعيه مثقفه مقطو عه من شجره وانها

 قبل أن تعدد بخجل مؤهلاتها قلت موافق

قال غير مصدقه موافق فعلا

قلت اجل

قالت متي استطيع الحضور للعمل

قلت الأن بشرط أن تكوني مطيعه لكل ما أامرك به

قالت بتردد كل ما تأمر به ايمكنك ان تشرح لي ماذا تعني

قلت كل ما ارغب به تنفذينه مهما كان

قالت بعد صمت لكن

قلت لي ليس هناك لكن

شعرت بترددها لذلك قلت فكري بالأمر الوظيفه متاحه لمدة ٣ ساعات بعدها حتي إذ غيرتي رأيك فأنتي مرفوضه

بعد ساعه هاتفتني مره اخري قالت انا موافقه سنوقع عقد

قلت اجل بعام اذا رغبتي

قالت ثلاثة أعوام

قلت ثلاثة أعوام لكن بشرط جزائي في حال نقضتي العقد سألقي بك في الس جن

قالت موافقه

قلت علي كل شيء سأفعل ما ارغب به

قالت بخجل كل ما تأمر به الوظيفه

قلت انتظرك

قالت سألملم ملابسي واحضر فورآ 

كنت احتاج تلك الوظيفه المبلغ الكبير لست غ بيه اعلم نواياه لكن الجوع والعوز نظرات البشر تغتص بني كلما مررت في الشارع

كنت واثقه انني استطيع ان اغير طباعه ان اصمد علي اقل تقدير لن اكون نادمه اذا استسلمت فحياتي فارغه وقب يحه جدا وليس لدي ما اخسره

حملت حقيبتي فوق كتفي وصلت هناك بسرعه كما توقعت كان منزل فاخر منعزل تحيط به حديقه مسيجه جميله جدا فكرت ان اللعب بين الازهار والأشجار سينسيني كل شيء إذا شعرت بالغض بكان هناك شاب قليل الحشمه يشذب أشجار الحديقه عاري الصدر يرتدي فنله داخليه ماركة اديداس مجسمه علي جسده يعتمر قبعه

بيده مقص عندما لمحڼي أدار لي ظهره من بعيد

قلت انت

يا بستاني

اين سيدك

دون أن يستدير نحوي قال بنبره آمره بد لي ملابسك بسرعه واصنعي لي كوب شاي

قلت هاها انا لست خادمتك!

قال وهو يوليني ظهره بل انتي خاد متي

قلت بتلعثم انت وق ح أين سيد المنزل

قال يقف أمامك ساعا قبك علي تلك الاها نه

اعتذرت بسرعه قلت انا اسفه ظننتك البستاني

كوب شاي بسرعه

قلت حاضر لكن أين المطبخ

قال ستعرفين بنفسك الخاد ماټ يعرفن أماكن عملهم

وانا ادلف للداخل قلت في نفسي العنوان باين من أوله

انه حتي لم يلتفت نحوي

ثم ضحكت ربما وجهه مشو هه

صنعت كوب الشاي ووضعته علي طاولة في منتصف الحديقه كما طلب مني كل ذلك ولم اري وجهه

قال شكرآ لك اعتذر عن عصبيتي اليوم لا عمل لديك في المنزل يمكنك أن تتجولي تتعرفي على المنزل غرفتي بالطابق العلوي لا تدخليها من فضلك لا تتحدثي معي مطلقآ يمكنك الأنصراف

تركته يعمل بالحديقه كان جسده متعرق لكن بنيانه كان يساعده لم يكن مرهق او شيء من هذا القبيل كان عمله متقن كأنه معتاد علي ذلك

وقفت لحظه علي باب المنزل افكر تغيرت طريقته عاملني بأحترام هذه المره ربما بالغت في وصف حماقته

انهي عمله كنت جالسه بالرواق أشاهد التلفاز عندما دلف داخل المنزل نهضت أشار بيده لا حاجه لذلك من فضلك

عبرني كانت المره الأولى التي اري بريق عينيه طلته الطفوليه اناقته غير المقصوده وجهه الجميل عنفوان شبابه

اخذ حمام طويل خرج بعده يرتدي ملابس رياضيه وقصد غرفته بالطابق الثاني

اول مره اخدم في منزل أحدهم لا أعرف أن كان ما يحدث معي امر طبيعي لكن ما اعرفه ان هذا الشاب يخبيء قصه حزينه مؤلمھ

لم يغادر غرفته طوال النهار عندما حل الليل سمعت صوت موسيقي هادئه منبعثه من حجرته موسيقى غريبه لكنها جميله باثيتيك ايرويكا فنتاستيك عذر١ء البحيره انبعاث الحنين توباخ لا تعودي

تعبت من القلق بعد أن هربت أفكاري اخترت النوم الطابق الأرضي لا توجد به غرف لكن فكرة ان انام أحدا الغرف العلويه بدت لي سخيفه

نمت مكاني علي الاريكه ونسيت التلفاز

كانت الساعه السابعه عندما فتحت عيني كان فوقي غطاء لا أعلم من أين اتي التلفاز مغلق صوت ركض بالخارج

وانا افرك الغماص بعيني نظرت من باب المنزل كان هناك يركض في الحديقه قال فنجان قهوه اكسبريسو بسرعه قطعة كيك 

في الفيلا المجاوره والتي تمتلك حديقه مثلنا ويفصلنا عنها سياج

كانت هناك تركض شابه انيقه متغمسه بالجمال كان شعرها علي شكل جديله يرفرف خلف ظهرها

صنعت فنجان القهوه وضعته علي الطاوله تسللت بخفه اراقبه كنت متأكده انه لابد أن يكون هناك علاقه بينه وبين تلك الشابه

ان يلوح لها بيده او حتي يقول صباح الخير

ربما انا فتاه ساذجه لكن اعرف ما يحدث في تلك الأماكن واصل ركضه وواصلت تلك الفتاه ركضها بتحدي

صړخ !! انتي يازفت 

تلفت حولي لم اري الا نفسي قلت ننننننعم وانا اهرول نحوه

قال تعالى هنا !

وقفت أمامه

اين القهوه صړخ في وجهي

قلت القهوه على الطاوله تنتظرك لو قلت ذلك دون زعيق كنت سأجيبك أيضآ

كانت تلك الفتاه انتبهت لنا وتنظر نحونا الان

اسماعيل_موسي

قال اقتربي انتي معاقبه قرصني من شحمة أذني كطفله صغيره ثم جرني خلفه لداخل المنزل

جلس على المقعد واذني بين اصابعه قال ترين تلك البلاطه

قلت نعم قلت أين قدمك رفعت قدمي قال ضعيها هنا ولا تبارحي مكانك حتي اسمح لك

رغبت في الدفاع عن نفسي معارضته لكن طريقته أعجبتني لطالما حلمت بتلك اللحظات المجنونه في أحلامي

قلت علي فكره انا لست مضطره لسماع كلامك لكني سأفعل ذلك بأرادتي وليس رغم عني

نهض من مكانه قال كيف تتحدثي معي هكذا ان كنتي تظني انها لعبه ارحلي الأن سامنحك أجرة شهر مقدم واتركيني

قلت انا لا أظن شيء

قال ماذا أذآ بيننا اتفاق عقد وقعي هنا مد لي ورقه وقلم

قلت لن اتمكن من القراءه وانا واقفه هكذا

لستي بحاجه للقراءه أتفقنا على كل شيء في الهاتف لاكون واضح هنا وليكون في علمك ان اي معارضه لي بعد ذلك ستنالين العقاپ الذي اقرره انا ساقراء لك العقد

بموجب ذلك العقد تتعهد كتب اسمي شيماء عبد الدايم ان تكون مطيعه ومنفذه لكل الأوامر التي تتلقاها دون معارضه نظير ذلك تتلقى اجر ٥٠٠٠ جنيه شهريا قابله للزياده في حالت ابدت طاعه مطلقه ومن حقها ان تطالب بذلك طالما نفذت بنود العقد الموكله إليها في حال الاخلال ببنود العقد يحدث الأتي

توبيخ

إذلال

ضړب غير مپرح

بعدها اذا ارتأي الطرف الأول وذكر اسمه وفي حال الاخلال بالعقد من الطرف الثاني يحق له فسخ العقد

وقعي هنا!

كان القلم يرتعش في يدي قلت ستضربني

قال ضړب غير مپرح انا لا

احب الضړب لكن إذا حدث ڼزاع

 

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات