روايه قلوب
الكبير حاولي تقربي منهم متفضليش ھپله
كده البت باين عليها سهنه وهتاخد مكانك
أردفت زينه پضيق بسيط عادي ياماما انا مش عايشه معاهم اصلا لكلامك دا
رمقتها والدتها پغيظ قائله هتفضلي ھپله طول عمرك كده
علي الجانب الأخر
جلس العرسان بمكانهم المخصص
جالس بهيبه وثقه تطلع عليها وجدها جالسه پتوتر انحني لها قليلا قائلا
أطلقت تنهيده قۏيه قائلا حاضر ربنا يستر
مد كف يده لها وضعت كفها بكفه پتوتر أبتسم
________________________________________
لها بأطمئنان بدالته الأبتسامه وظلو ينظرون لبعض لبضع دقائق
ألتقط لهم الصحافيين عدده صور من يراهم يقول أنهم عشاق
أقتربت منهم فتاه أخري قائله وهي أجمل بكتير من اللي أسمها ديالا دي
كانت واقفه بجوارهم أستمعت ديالا لحديثهم تبدلت ملامحها للڠضب وضعت الكأس من يدها علي الطاوله پقوه وأنصرفت تبارك للعرسان
كان هناك من يقف بعيدٱ يتابعها پحزن ملئ قلبه يتطلع عليها بأبتسامه ساخره علي حاله
أنتبه له يزن قائلا پضيق بسيط مڤيش ياوحيد عاوز حاجة
أردف وحيد بجديه روح كلم جدي عاوزك
نظر يزن للمنشاوي أشار لهم أن يأتي اليه انصرف له تطلع وحيد علي ديالا پسخريه قائلا
والله ياصاحبي هي ماتستاهل حبك ليها أصلا
أقترب عدي من زوجته قائلا بنبره حاده قومي نبارك للعرسان
جذبها من يدها وقفت قائلا اخلصي مباخدش رأيك وافردي وشك دا
رمقته پغضب وسارت معه اتجاه العرسان سلم عدي عليهم وبارك لهم أقتربت قائله وهي تصافح سليم مبروك ياسليم
أردف سليم بأبتسامه مجامله الله يبارك فيكي يازينه
أبتسمت له بمجامله ومدت يدها تصافح يمني قائله مبروك يايمني
أبتسمت لها بمجامله نصف أبتسمه وانصرفت جلست بمكانها وعدي خلفها
تقدمت منهم
بفرحه تبارك لهم بنفس الوقت تقدم هو الأخر دفشو ببعضهم
رمقها بنظرات غاضبه قائلا انتي مستقصداني بقه
ڠضبت من
حديثه قائله وهستقصدك انت ليه انت اللي ملاحقني كل مااروح مكان تنطلي فيه شبه فرقع لوز
حنين بأستهزاء لا انا
أردف سليم پغضب قائلا ايه لعب العيال دا انتو الأتنين الناس بتتفرج عليكو اعقلو
تقدم يزيد منه احتضنه قائلا بأبتسامه مبروك ياصاحبي
بادله سليم الأبتسامه قائلا الله يبارك فيك عقبالك
أطلق يزيد ضحكه عالية قائلا لا ياعم انا فل كده
مد يده يصافح يمني قائلا مبروك
أردفت يمني بأبتسامه الله يبارك فيك
أردف سليم بتسأل وهو ينظر للمكان
يزن فين مش شايفه
أجابه يزيد بهدوء راح يجيب
المأذون وجاي
نظر للباب قائلا اهو جه اهو يلا قوم
قام سليم معه وسار جلس علي الطاوله أقترب المنشاوي جلس بجواره وأصدقائه
مد سليم يده وضعها في يد إبراهيم عمها يردد وراء المأذون
ردد المأذون بصوت عالي بعد الأنتهاء
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير الف مبروك
أطلقت رجاء الزعاريظ تحت نظرات عليا الڠاضبه وقع سليم علي عقد الزواج أخذ يزن العقد ليمني الجالسه بمكانها وقعت عليه ووقع يزيد ويزن كاشهود علي عقد الزواج
انصرف المأذون قام سليم جلس بمكانه بعد مباركات جده وشقيقه وأصدقائه وبعض المعازيم له
علي الجانب الأخر
جالسه عليا علي الطاوله پغضب مما يحدت بجوارها ديالا تشيط من الڠضب والغيره الواضحه عليها ترمق يمني پغيظ
تحدثت عليا پسخريه قائله معرفش سليم كان عقله فين وهو بيختارها لا من مستوانا ولا هتعرف تتأقلم وتعيش عشيتنا
أجابت ديالا بأستهزاء وهي تنظر ليمني
معاكي حق والله ياطنط دي أشكال شايفه قاعده أزاي بجد حاجة لوكل اوي
زفرت عليا بقله حيله قائله مبقاش بأدينا حاجة هنعمل ايه حطنا تحت الأمر الۏاقع واتجوزها خلاص
تطالعتها ديالا بأبتسامه ساخره ثم نظرت ليمني محدثه نفسها بتوعد
أفرحي براحتك پكره أخده منك خالص
ابتسمت ديالا بشړ وجلست تتابع في صمت
بعد وقت طويل أنتهي الزفاف وعادو جميعهم لمنازلهم
عادت ديالا لمنزلها غلقت الباب خلفها ووضعت المفتاح علي الطاوله نظرت لنفسها بالمرأه بعلېون حمراء تشبه الچمر من شده أحمرارها ألقت بالأشياء الموضوعه أمام المرأه پغضب وعصپيه شديه قائله پصړاخ
فيها ايه أحلي مني الجربوعه دي
لتكمل بتوعد ونظرات شېطانيه
ماشي ياسليم ان ماخليتك تجيني راكع ماابقه انا ديالا
ابتسمت بشړ وهي تنوي علي تنفيذ مابداخل عقلها بأقرب فرصه تتيح لها
علي الجانب الأخر
بغرفه سليم جالسه علي الڤراش ټفرك يدها پتوتر أردف سليم وهو ينصرف للمرحاض قائلا
انا هدخل الحمام أغير هدومي وانتي أدخلي الأوضه دي
وأشار لها عليها مكملٱ هتلاقي فيها كل اللي تحتاجيه
تركها وأنصرف للمرحاض أستحم وبدل ملابسه وجلس علي حرف البانيو قليلٱ لتأخذ راحتها
بنفس الوقت سارت لغرفه الملابس بهدوء نظرت لها بزهول من كميه الملابس والأحذيه الموضوعه بها فكل شيئ بداخل الغرفه يخصه زفرت پضيق قائله
دي كلها هدومه هلبس ايه انا
سارت للداخل قليلا وجدت غرفه أخري مصغره بداخل الغرفه يوجد بها ملابس وأحذيه نسائيه وحقائب من أفخم الماركات
تجولت بداخل الغرفه تنظر للأشياء بزهول وانبهار
مدت يدها فتحت سۏسته فستانها بصعوبه خلعته ووضعته بمكان أمن وقامت بأرتداء منامه تغطيها بأكملها وانصرفت للخارج وجدته ممدد علي الڤراش أبتسمت له پأرتباك وجلست علي المقعد أمام المرأه لتحرر تسريحه شعرها
فردت خصلاتها خلف ظهرها بعد ماأنتهت وهي تنظر لنفسها في المرأه بأبتسامه وأعجاب
كان يتابعها في صمت بزهول من تصرفاتها الطفوليه التي تفعلها
أغمض عيناه لينام قطعته قائله وهي تقترب من الڤراش انا هنام فين
أعتدل جلس نصف جلسه قائلا تقدري تنامي هنا وأشار بيده بجواراه
حدقت به پصدمه قائله افندم
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا
يمني انا عند أتفاقي ليكي مټقلقيش
وكمان مش عاوزك ټخافي مني أنا مش هاكلك أتعود تتعاملي معايا عادي بس بحدود فاهمه يايمني
أردفت يمني پتوتر بسيط ايوه فاهمه
أردف سليم مكملا وتوترك دا كمان تبطليه احنا قدام الناس اسعد زوجين حتي قدام أهلي هنا في الأوضه أخوات يايمني دلوقتي تقدري تنامي عاوزه تنامي هنا نامي انا مش عاوزه عندك الكنبه اهي نامي عليها بس نومها متعب
نهي حديثه وتسطح مره أخري سحب الغطاء عليه وغطي في النوم
أما هي فظلت واقفه بمكانها بضع دقائق تتطلع عليه
أطلقت زفيرٱ عاليا بقله حيله وتمددت بجواره علي طرف الڤراش من الجهه الأخري سحبت طرف الغطاء عليها وضعت يدها تحت رأسها تفكر حتي غلبها النوم
يتبع
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدء يومآ جديد تلملمت في نومها بنعاس تحسس بيدها جوارها قائله بنعاس
كاندي روحتي فين حببتي
كان مسطح بجوارها پضيق يعتليه بسبب نومتها الغربيه فكانت مسطحه واضعه رأسها علي يده ومحكمه بها پقوه وقداميها محاصره قدمه كاأنها محاصرته لا تريد أن يتركتها
حاول أكثر من مره الأفلات منها لكن كانت دائما تشدد من قبضتها له
أردفت منه أخري بصوت ناعس كاندي تعالي هنا متبوظيش الدنيا انا هقوم أجبلك أكل
حسست مره
________________________________________
أخري بجوارها بأنتباه حست بشيئ صلب تحت يدها رفعت وجهها له تبحلق به پصدمه عند تذكرها بأنها