فضل جبر الخواطر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مخلفتش و فضلت مريضة كفاية إن كل الإبتلاءات دي قربتني من الرحيم اللي عمري ما لجأت ليه في فرحتي أكيد بلاني بالمړض عشان أروح له في فرحتي قبل حزني و إن مكانش دعائنا لله في الرخاء لكانت صرختنا في الشدة
فضلت على الحال ده سبع سنين لحد ما في يوم جالي ۏجع رهيب في بطني و قولت خلاص كدا نهايتي جات بقيت أبص لملامح زوجي و شكل شقتنا و أتفقد كل شئ عشان أشبع من كل حاجة بحبها فخدني و روحنا للدكتور و الغريبة إني طلعت حامل في ٣
و بعد ما ولدت لاقيت الست الكبيرة اللي عندها سبع بنات جيالي المستشفى و بتقولي
الحبيب لا يخذل جابري خواطر الناس
فبصيت لها بعدم فهم هي تقصد إيه و اشمعنا جاتلي و إيه سبب كلامها ده
فصوتها قطع عليا تفكيري و قالت
بنية شفائك و كان يجي يجيب لبناتي أي حاجة في الجهاز و كان كمان بيحط من جيبه و لو مبلغ قليل جدا و في الحقيقة محدش بياخد كل حاجة في الدنيا بس يابختها اللي كان رزقها في ونيس رحلتها
كنت بشهق من الجمال بس المرة دي من عوض ربنا لقلبي و قد إيه رزقني براجل خد الكفتين لصالحه وقتها وقفت عند جملة الست الطيبة دي لما قالت
رحم الله كل هين لين رفيق درب أنيس و ونيس رحمك الله يا زوجي الحبيب
إذا اتممت القراءة لا تبخل بالتعليق بصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين