رواية سيدرا هانم للكاتبة نودي محمد كامله
عند الدكتورة واكدت كلام صافي
ايلين الدكتوره هي حامل منك ده صحيح يا كريم والتحاليل بتأكد ده
كريم وانا مش عايزه
ايلين للاسف ما ينفعش هياثر علي حياه صافي
كريم أنا مش عايزه
صافي مش بمزاجك انا عايزه
كريم مش مراه الي هتلوي دراعي
صافي ده ابني وابنك عايزه مش عايزه انا عايزها واديك سمعت كلام ايلين صعب أنزله
صافي لا مش هسافر ف حته انا هولد هنا والطفل هيتكتب باسمك ولازم تتجوزني طبعا بإشارة مني اڤضحك واقول للحلوه مراتك ودى مش غلطتي لوحدي دي غلطتك انت كمان
كريم انا هتجوزك بس مش عشان جمال عيونك عشان الفضائح ولا علمك هطلقك بعد ما تولدي
كريم اخد صافي بعد تفكير طويل وكتب الكتاب وبقت مراته وراح بيها ناحيه الصعيد وده كان اكبر غلط عمله ف حياته
فاطمه نزلت ع السلم لقته داخل وصافي وراها
فاطمه حبيبي اتاخرت ليه كده كلكم ناموا وانا قولت استناك مين دي
كريم صافي مراتي
فهد قابل مهند واتعرف عليه
مهند بصراحه انت غلطان انت جراحتها اووووي
فهد والله ندمان ومش عارف اعمل ايه
مهند الي بيحب حد مش بيتخلي عنه مهما حصل
فهد مش هسيبها أن شاء الله هلاقيها وهترجع
كريم صافي مراتي
صافي لا مش بيهزر وتعديل بسيط ام ابنه الي جاي ف الطريق مش كده ولا ايه يا حبيبي
فاطمه ضحكت جامد تاني وبعدين ابتدت تستوعب الموقف وعيطت وصړخت في وشه كلامه صح
كريم سكت وبص للأرض
فاطمه صړخت تاني بصوت اعلي اتكلم قول اي حاجه اتكلم ما تعصبنيش
كريم سكت وبعدين انتي مش عارفه اي حاجه
كريم والله انتي ما تعرفي اي حاجه
فاطمه مش عايزه اعرف وكل حاجه لحد هنا انتهت بنا
طلعت لمت هدومها وسابت القصر وكريم خد عربيته ومشي باقصي
سرعه عشان يلحقها ويفهما الوضع بس للاسف عمل حاډثه واتقنل المستشفي
طبعا كلهم عرفوا الي حصل وراحوا المستشفي
فاطمه صقر لو سمحت مش عايزه اتكلم دلوقتي مش عايزه
صقر كريم بين الحياه والمۏت في المستشفي لو بتحبيه تعالي شوفيه يمكن تكون المره الاخيره الي تشوفيه
فاطمه بتحاول تستوعب صقر قال ايه انت بتهزر صح بتهزر عشان ارجع عشان كريم مش عارف يوصلي
صقر بدموع لاول مره يظهرها شكلها النهايه الدكاتره قالوا حالته حرجه جدا وهيعمل عمليه في دماغه لأن الاصابه اثرث علي دماغه ونسبه الفشل اكبر من نسبه النجاح
فاطمه بعياط طيب لو ما عملش العمليه
صقر ھيموت لانو دماغه پتنزف جدا
فاطمه انتوا في مستشفى ايه
صقر
فاطمه طيب انا جايه حالا
لمار بعصبية وصوت عالي انتي السبب شايف دخولك علي حياته حصل في ايه هو وفاطمه اتعذبوا اووووي عشان يكونوا سوا وفي الاخر اتحكم علي كريم بالمۏت
صافي صدقيني همشي من حياتهم خالص يكفي اني اطمن عليها
صقر اهدئي عشان الي ف بطنك يا لمار مش كده
لمار ساكته وبتعيط ما انت شايف الدكتور قال ايه علي حالته
صقر صدقيني هيبقي كويس مش هيسيب فاطمه ويروح ل مكان لو هو ھيموت يبقي فاطمه معها لو هعيش يبقي عشانها
لمار كلمتها عرفتها
صقر ايوه اڼهارت من العياط وقالتي جايه
وصلت فاطمه المستشفي ودخلت ل كريم
كريم كان صاحي بيهلوس بيها
كريم فاطمه
فاطمه هشش ما تعيطش انا جنبك ومش هسيبك
كريم الموضوع مش زي ما انتي فاهمه
فاطمه ما تجهدش نفسك انا جنبك
كريم لو حصلي حاجه
فاطمه قاطعه ف الكلام قصدك لو حصلنا حاجه طالما انت مش موجود يبقي انا مش موجوده
كريم افتكري اني بحبك وما حبتش غيرك سامحيني
فاطمه بحبك ومسامحك وهفضل جنبك بس انت قوم بالسلامه
ودخل كريم العمليات
وقعد حوالي سبع ساعات
وبعدها طلع
فاطمه ها يا دكتور هو كويس
الدكتور لسه الخطړ موجود علي حياته مقدرش احدد الا لما يعدي اربع وعشرين ساعة
وعدي فعلا اربع وعشرين ساعة قضوها كلهم علي أعصابهم
كريم كان فاق الحمد لله بس كان فاقد الذاكره
عدي اربع شهور
كان رجع البيت
وصافي خرجت من حياتهم للابد
خلال الفتره دي
فاطمه كانت جنب كريم طول الفتره دي عمرها ما سبته
ولمار كانت خلاص قربت تولد بستعد للولاده هي وصقر
ومنصور وسناء كانوا جنب فاطمه وكريم
فهد كان خلص الماجستير خلاص
مهند يعني ماشي خلاص
فهد طول اللي فاتت دي وانا بادور على حوريه وما لقيتهاش شكلها فعلا مش عايزه تشوفني انا غلطت كثير في حقها وندمان بس يا ريت تبقي قدامي دلوقت يبقى عندي فرصه
اصلح كل حاجه
لمي
هدومه وكان ماشي فهد
حوريه فهد
فهد حوريه
حوريه چرحتني قوي يا فهد قوي انت حد ما كلفتش خاطرك ودورت ثاني عليا
فهد بحبك وعايزك ف حياتي
حوريه بعد ايه بعد ما چرحتني
فهد ركع علي رجله جرحتك كتير واذيتك كمان هنتك وجيت علي كرامتك اعذريني يا حوريه يوم ما مشيتي من حياتي وحياتي فاضيه اوووووي من بعدك حبيتك واخيرا اعترفت لنفسي تقبلي تكوني جزء من حياتي
حوريه للاسف قلبي لسه متعلق بيك واكتر كمان من الاول وبيحبك وبينبض باسمك ف هسامحك للاسف موافقه
فهد بحبك
حوريه بحبك
وحجزوا تذاكر واتفقوا يرجعوا الصعيد
ورجعوا الصعيد
وكلهم رحبوا بيهم
وكان سلام حر بين فاطمه وحورية
كريم كان افتكر كل حاجه
وحياتهم رجعت زي الاول واحسن
فهد اشتغل دكتور ف الجامعه
كريم اشتغل دكتور ورجع لحياته وشغله
وحوريه اشتغلت محاميه شاطره جدا وحلمها اتحقق
لمار كانت ولدت وجابت بنوته وسمتها حبيبه
وكان عدي سنه
وانهارده عيد ميلاد حبيبه
وكلهم عملوا ليها حفله جميله وكبيره وكلهم كانوا مبوسطين وبيضحكوا
النهايه
واخيرا
الفتاه بدموع ي ماما أرجوكي انا مش عايزه أتجوز قولي لبابا يرجع عن قرار الجواز ارجوكي
الام بۏجع مش هقدر ي بنتي أبوكي دماغه زي الحجر ومحدش يقدر يرجعه عن قراره .
الفتاه باڼهيار يعني اي يعني هتجوزوني واحد اكبر من بكتير
يعني حياتي خلاص اټدمرت واعدت تبكي بشده ..
الام بحنان . مش يمكن ي حبيبتي الراجل دا يكون حنين عليكي ويحبگ وتحبي ...
الفتاه ضحكت بۏجع حنين ضحكتني راجل معروف عنه انه قاسې والكل بېخاف منه وملقب بالشيطان وتقولي حنين ويحبني انتي بتكدبي ع مين ي ماما واعدت تبكي ...
الام نظرت إليها بۏجع وحزن ..
ف إحدي الاماكن ..كان يقف شاب ويقول بعصبيه طائف انت فاهم بتقول أي عايز تتجوز وحده عندهاا 17 سنه ...
طائف ببرود وأي يعني ي عمر ..
عمر بعصبيه ي خربيت البرود بتاعگ ي أخي ...
طائف ببروده المعتاد عمر واحد وبايع بنته ليا...ممكن تكون
حلوه .هرفض ليه ...
عمر پصدمه من كلامه . حرام عليك انت عندك 30 سنه وهي طفله ي طائف متخليش الماضي بتاعك يأثر ع حياتك ي طائف .
طائف بعصبيه متكلمش عن الموضوع دا تاني ي عمر فهمت وقام ومشي ...
عمر بص عليه واتنهد بحزن ....
...........
اما عن طائف خرج وركب عربيته واتصل بحد وقال بغرورجهز بنتك لأني هجيب المأذون وجاي .. قفل السكه ومشي بسرعه رهيبه ....
اما ف بيت بطلتناا ..
دلف الاب لغرفة ابنته وقال لزوجته بأمر جهزي ايه يلاا ..
ايه بدموع ليه ي بابا ...
الاب بضحكه استفزاز عشان كتب كتابك انهارده ي عروسه ..
اټصدمت بشده وقالت بتوسل ونبي ي بابا وحيات أغلي حاجه عندك متخلنيش اتجوزوا ...
الاب بكل قسوه هو لعب عيال ي بت انتي الراجل جاي ومعاه المأذون وقال لمراته عقلي بنتگ ي وليه عشر دقايق والاقيها جهزت وخرج من الغرفه ..
ايه بصت ع امها بتوسل وقالت ارجوكي ي امي انا مش عايزاه اتجوزوا ونبي ..
الام بحزن شديد ع حالة بنتها صدقيني مش بإيدي ي بنتي
ايه بصت عليها بحزن ..
بعد ربع ساعه ..جيه طائف ومعه المأذون ...
فقال طائف بغرور فين بنتك ي حسين ..
حسين دقيقه بي هجيبها وجاي ...
طائف ببرود ي ريت بسرعه بس ..
دخل الاب وقال ببرود يلا ي ختي العريس بره ..
ايه بصت ليه بتوسل ..
فراح ليها وامسكها بقوه وخرج من الغرفه ..
الاب قال لطائف الذي يلعب ف فونه ...طائف بيه اهي بنتي
رفع طائف عيونه وبص لقاه ملاگ نازل من السماء شعرها البني وعيونها الخضراء..ووجها الطفولي..
فقال بتوتر امممم عاديه بس مش فهم يلا ي شيخنا نبدأ.
فقال آيه بتوسل أرجوك انا مش عايزه أتجوزك .
طائف بصلها وراح عندها وقال
استووب
طائف راح ليها وقال بصي بقي ي حلوه انا اشتريتك من ابوكي يعني انتي ملكي عايزاني متجوزكيش عادي جدااا بس برضه هتكوني معايا فهمتي ي قطتي ..
فقالت بدموع اي انت مش بتفهم ي قطعها وهو يضربها فوقعت ف الارض فقال پقسوه شكلك عايزاني اوريك الشيطان اللي جوايا ي آيه ..
فقالت بۏجع هقول اي ما أنت واخد انك تتضرب الناس
فامسكها من شعرها وقال پقسوه قولي كمان عشان يكون آخر يوم ف عمرگ فهمتي .
الام بتوسل ي ابني حرام عليك سيبها ونبي ..
طائف پغضب حسين سكت مراتك احسن ليگ.
حسين بعصبيه نعمه اسكتي ملكيش فيه خليي يربي بنتك ..
نعمه پصدمه حرام عليك دي بنتك انت إزاي كده أنت وأغمي عليها ...
آيه كانت لسه هتروحلها طائف مسكها وقال پقسوه ع فين ي حلوه ..
آيه بعصبيه أنت أعمي أمي مغمي عليها هكو وقبل ما تكمل كلامها ضربها بإيده وأغمي عليها وقال لحسين اللي مش مهتم اصلا بالموضوع شوف مراتك ي حسين وكلمني بعديها عشان عاوزك..
حسين طيب ي طائف بيه ....
طائف شالهااا ونزل وركبوا العربيه ومشيوا...
ف إحدي الاماكن . كان يقف عمر ويقول پقسوه ها ي حلوه تحبي أموتك ازاي ...
الفتاه پبكاء والله ي باشا مليش ذنب أنا
غلبانه هما اللي قالولي اعمل كده حرام عليك سيبني والله مليش ذنب ...
عمر بزعيق كدابه انطقي يلا ..
الفتاه بدموع والله مليش ذنب
فاضړبها پقسوه شديده .. وقال عشان تعرفي تلعبي ع عمر الحديدي إزاي ومشي
فقالت بضعف هتندم ي عمر ع اللي عملته فيا و فقدت الوعي ...
ف قصر المهدي .
وصل طائف وهو يحمل آيه التي فقده الوعي . وطلع إلي غرفته ونايمها وبصلها كتير واعد قدامها واعد يتأملها بهدوء
فتحت عيونها ببطئ وقالت بضعف أي دا أنا فين بصت لقيته بيبصلها بقرف .
فقامت وقالت أنا فين وماما عايزه أروح عند أمي
فقام وقال باستفزاز ف بيتي .
فقالت بتحدي بس أنا همشي مين هنا وراحت تمشي شدها من شعرها پقسوه وقال هو دخول الحمام زي خروجه ي حلوه ..انتي هنا هتكوني خدامه مش أكتر تمام ي حلوه ...ورماها ع الارض ومشي وقفل الباب بالمفتاح عشان متهربش
فقالت بصړيخ ليه ي ربي بيحصل معايا كده ليه ي رب خدني مش قادره أستحمل ي رب حرااااااام