رواية بقلم ميفو سلطان
والشهور وكانت علاقه سليم وحياه علاقه خياليه ملائكيه يدللها وتعطيه هيا من العشق الوان و كان لا يرفض لها طلب كانت حياه تعيش اسعد ايامها وحبيبها يلهب فؤادها فلا تصدق انها ممكن ان تكون عايشه مثل هذه السعاده وان سليم قادر على اسعادها كثيرا في تلك الاثناء كان ايضا بعد ان تزوج حازم وهنا وعاشا هما ايضا في سعاده كان حازم ايضا يشعر ببعض الخۏف ويتوجس عند حدوث الفاجعه فهنا ستغضب منه ايضا وتفارقه وكانا دائما بصحبه حياه وسليم كانت الايام و
الشهور وشهر يتلو الاخر وسليم وحياته وبينهما ابنته هما كل ما له وهنا ابتعد سليم عن كل ما يزعجه عن والده وعن وعمه و حرم على زوجه عمه وابنتها ان يدخلا ذلك البيت لانه يعلم ان بدخول اي منهم بيته سيصيبهم الهم والحزن وسيفتعلا المؤامرات وهو ليس له جهد لذلك ولا احنا والله عاد فينا حيل كانت امه تعيش في سعاده مطلقه فروح قد اصبحت حياتها وحياه تعاملها كامها وتعلقت بها كثيرا كان سليم سعيد بهذه التوليفه الرائعه واحس ان الله اخيرا اعطاه دنيا جميله وعوضه عن ايامه في صغره والايام التي كان قد عاشها في صراع وقهر وهم كان سليم وحياه يعيشون كاي زوجين طبيعيين وكان حبهما حب افلاطوني اصبحت حياه تتنفس سليم فلا تقوي علي بعده او زعله منها ليمر سنه ثم سنه اخرى حتي بدا يطمئن الي ان زوجته ستكمل معه بقيه حياتها وقد سقط من وعيها تلك العمله الشنيعه التي فعلها بها ولكنه لم يعلم انه لابد للانسان ان يحصد جزء من فعلته ذات يوم وان الخداع مهما طال فلابد له ان ينجلي دا في الرويات طبعا يا بشړ بعد فتره من حياه العشق وكأن ربك اراد ان يقول لسليم ان حياه الكذب لا تدوم هنا بدات حياه تاتي امامها صورا غريبه في عقلها صورا كان سليم ينهرها صورا وهيا تبكي من الذعر بين يديه صورا وهو يسخر منها كانت صامته وبدات تقل من طعامها وتقل من كلامها وبدا ياتي لها نوبات ڠضب ولا تعلم لماذا تفعل ذلك وكانت تعود مسرعه لتراضي حبيبها وانها لا تقصد ولكن سليم كان لا ينطق ويتحملها بكل حب مما يثقل قلبها ويوجعها عليه واقتربت منه في احد المرات وهيا تشعر بالالم سولي حبيبي اوعي تزعل مني انا بايني هتجنن ظل مطرق وجهه فهمست سولي قلها قلب سولي هيخرج من مكانه وانت بتناديله كده ابتسمت بخجل وقالت يعني مش زعلان فنظر اليها بخبث وقال زعلان شويه لا شويتين كده ونفسي حد حلو وقشطه كده يصالحني هنا قفزت وارتبكت وقالت لا زمان ماما فريده مستنياني عند تلك اللحظه خفق قلب سليم بشده واصابه الزعر وقد علم ان زوجته في القريب ستتحول علييه فكان كأن روحه ستخرج منه كان ينازع بينه وبين نفسه ويدعو ربه الا تتذكر حبيبته شيئا او لا تكون الفاجعه كصاعقه من السماء تقضي عالاخضر واليابس فهو عاش في النعم وجرب عشقها فلن يحتما ابدا بعدها ولكنه كان يعلم ان المحتوم قادما وفي ذات يوم طلبت من سليم انها تريد ان تحضر بعض الاشياء هي وهنا وارادا ان يخرجان معا وهنا قام سليم باخراج الفيزا من جببه واثناء ذلك عن دون قصد وقع منه دفتر الشيكات الحزن جه يا ولاد ياختااااي هنا اقتربت منه حياه ولا
انا اتربيت في بيت كله غل بيكرهو بعض كنت بدعي عليه ېموت عشان ارتاح ولما خدت حقي من جدي كان بيطعني كل