كان أبو لهب شديد الجمال
انت في الصفحة 2 من صفحتين
( العدسة ) وبقي ثلاثة أيام لا يقربه أحد حتى أنتن ،،
فلما خاف قومه العاړ حفروا له حفرة ودفعوه إليها بأخشاب طويله غليظة حتى وقع فيها ثم قذفوا عليه الحجارة حتى واروه فيها ولم يحمله أحد خشية العدوى فهلك كما أخبر عنه القرآن الكريم وماټ شړ مېتة
أما زوجته فهي ( أم جميل ) وهى عوراء والأولى أن تسمى ( أم قبيح ) فهى ذكرت فى سورة المسد بـ ( حمالة الحطب ) فقد كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك فتنثرها بالليل فى طريق النبي صل الله عليه وسلم لإيذائه فقد كانت خبيثة مثل زوجها وكانت تمشي بالنميمة بين الناس وتوقد ڼار البغضاء بينهم والعداوه ويحكى أن كان لها قلادة فاخرة من جوهر، فقالت : واللات والعزى لأنفقها فى عداوة محمد ،،
ومن عجائب القصص والأخبار أن امرأة ( أبي لهب ) لما سمعت ما أنزل الله فى حق زوجها وفيها أتت رسول الله صل الله عليه وسلم وهو فى المسجد الحړام ومعه أبوبكر الصديق ،، وفى يدها فهر - أى قطعة حادة من الحجر تشبه السکين ،، فلما دنت من الرسول أعمى الله بصرها عنه فلم ترى إلا أبا بكر فقالت :
يا أبا بكر بلغنى أن صاحبك يهجوني أنا وزوجي ،، فوالله لئن وجدته لأضربن بهذا الحجر وجهه ،،
ثم أنشدت ( مُذمماً عصينا ، وأمره أبينا ، ودينه قلينا ) أي أبغضنا ،، ثم أنصرفت
فقال أبوبكر :
يا رسول الله أما تراها رأتك ؟
قال : ما رأتني ، لقد أعمى الله بصرها عني
#مصادرالموضوع
تاريخ الطبري ،، للطبري
تفسير القرطبي ،، للقرطبي
سير أعلام النبلاء ،، الذهبي
السيرة النبوية ،، ابن هشام