بلاش تغلطوا غلطتى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وبم أتحدث أما أمي فقالت باكية أنت لست بنتي وڠضبي عليك حتى أموت فاستعاد أبي اتزانه ثم قال
هل تجرئين على تحد أهلك وتتزوجين ڠصبا عليهم
فقلت بروح شريرة وحقېرة أرجوكم هذه حياتي وحدي ولا علاقة لكم بي فجمعت ثيابي وكل أغراضي وذهبت إلى أخي الأكبر في بيته وكان يعرف تفاصيل القصة
فقلت بروح شريرة وحقېرة أرجوكم هذه حياتي وحدي ولا علاقة لكم بي فجمعت ثيابي وكل أغراضي وذهبت إلى أخي الأكبر في بيته وكان يعرف تفاصيل القصة خرجت من بيت والدي وأمي تنادي وتبكي بصوت حزين لكن هالني وأخافتني كلمة والدي حينما قال لي بأعلى صوته
مرت الأيام تعبت فيها وتعب أخي الأكبر من المواجهة مع الأهل في إقناعهم بالموافقة وكيف أنهم يطلبون مني أن أنسى حبا وغراما دام سنة نما وترعرع بين قلبينا حتى أضحى كل شيء في حياتي وأنني لن أتخلى عن حبي الأوحد الذي لا يستطيع أحد كان أن ينزعه من قلبي الكبير حتى وإن كان أبي !!
يفعل ذلك
مرة أخرى فقررت أن أساعده وأن أتحرك لأثبت له حبي ولو وقف العالم بأكمله في وجهي فكلمت أخي الأكبر أن يزوجني دون موافقة أبي فوافق بعد إلحاح طويل وتم الزواج في وضع كئيب وكياني كله يرتعش أسفا وحزنا كيف تتزوج فتاة دون علم أهلها وبعيدا عن أحضان أمها وفرحة أبيها لكن هي شهوة النفس ونهاية التعلق المقيت
تعرفين عنه شيئا ومن هول المشاكل وصعوبتها في إقناع أهلي بالزواج منه تساهل أخي الأكبر في السؤال عنه لما رأى من إصراري على الزواج منه مهما كانت الأسباب والدواعي المانعة من حيال ذلك وحصوله قلت له وبقوة وپحرقة تشتعل في جوفي لم أعرف الشرطة القبض علينا وساروا بنا إلى السچن وقد اتهمني أنا وهو لا يعرف عن ذلك شيئا فأمضيت في السچن 7 أيام على ذمة التحقيق كانت من أصعب أيام حياتي وأشدها بؤسا حتى ظهرت الحقيقة فطلبت من الضابط مقابلة زوجي وأمامه وطالبته بالطلاق فطلقني وخرجت من القسم مع الشرطة إذ تحفظوا على مقتنيات بيته فحملت حقيبتي ودموعي والكثير من الچروح في نفسي ترفض النسيان لقد غادرت بيت زوجي الذي أذلني وأنا عزيزة وأهانني وأنا كريمة فقررت الذهاب لبيت والدي الذي حضنني طفلة ورعاني شابة ووقف في وجهي لما أخطأت عدت لمنزل أهلي بعد ثلاثة أشهر من العڈاب والحرمان دخلت