الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 71 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا دلوقتى انا مش مجرد سواق في الشركة انا كنت بأدي مهمة شغل هناك يعني انا ظابط 
شهقت بآلم وهي تبتعد عنه ليكمل حديثه. عارف انك بتقولي عني اني كذبت عليكي بس والله ما كان في نيتي اني اخدعك انا كنت في مهمة ومحدش كان عارف هويتي الحقيقة والشقة الي كنا فيها مش بتاعتي دي بس تبع الشغل
ابتعدت عنه لټخونها دموعها وهي تهتف پبكاء.. حتى انت يا حسن كذبت عليا 
.. قسما بالله ما كان قصدي ده شغلي ومينفعش اخونه اسيل صدقيني انا عمري ما اتمنيت اني اذيكي انتي مش عارفه انتي بالنسبالي ايه علشان خاطري بلاش تزعلي مني... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس انا مش زعلانه منك. قالتها پبكاء لتكمل بعدها انت ملكش ذنب في حاجة كفاية انك فتحتلي بيتك وكنت معايا منغير اي مقابل وانت حتى متعرفنيش صدقنى يا حسن مفيش حد بيعمل الي انت عملته ده 
ا منها ومسح دموعها ليهتف بنبرة يكسوها ال. انا معملتش حاجة كل الي عايزو منك اني مش دموعك دي تاني لانهم غالين عليا اوي
ته واقترابه هكذا جعل ها يخفق پجنون لت إلى دفئ يه التي بثت الكثير والكثير من ال لتترجع قليلا خوفا من ضعفها امامه لتهتف بتوتر مغيرة مجري الحديث.. طيب احنا هنقف كتير مش هتأكلني الدرة 
اتسعت ابتسامته وهو يري توترها وتهربها من يها ليهتف بسعادة... اوامرك ستي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ارتسم على ثغرها ابتسامة رقيقة ليبدأ هو في شوي الذره
في شقة مرام
وقفت في المطبخ تعد العشاء 
بينما وقف هو يستند به على الحائط وهو يتابعها ب تسلل إلى اعماق ه لي منها بهدوء دون ان تشعر به
... تي اساعدك
شهقت بتوتر حينما ت ه ها لتبتعد عنه وهي تطالع يه بتوتر قائلة لا انا مش عايزه مساعدة
رأي التوتر بيها لي منها أكثر قائلا... تؤ تؤ تؤ مينفعش ده من حق الزوج مساعدة زوجته ولا انتي ليكي رأي تاني
أغمضت يها بتوتر وهي تبتلع ا بقلق من اقترابه لتحاول ابعاده قليلا حتى تستطيع اكمال العشاء بينما وضع ه على الحائط يمنعها ان تبتعد 
فحاولت من الجهة الاخري ولكن وضع ه لتهتف هي بنفاذ صبر.. عمار
يا عيون عمار... قالها الاخر ب 
مما جعل تتوتر اكثر من تلك النبرة الحنونة لتهتف بتعلثم
طب جهز انت السفرة وانا هخلص الاكل
ضيق يه بعدم رضا
ثم تنهد بحزن قائلا... مع اني مش مقتنع بس أوامرك
وقفت امام غرفة العمليات فقد اخبرها الطبيب من ضرورة اجراء عملية جراحية في الحال
بينما شردت هي بذاك الملاك الخفي الذي دفع تكاليف المى دون ان تعلم هويته
لتنتبه على خروج الطبيب من غرفة العمليات لتركض إليه پخوف قائلة. طمني يا دكتور ماما عاملة ايه
البقاء لله... قالها الطبيب بحزن ليكمل حديثه.. والدتك وصلتنا متأخر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شهقت بعدم تصديق وهي تركض إلى غرفة العمليات لتجد والدتها مسطحه على المرضى وهما ينزعون عنها الاسلاك واي شئ يخص غرفة العمليات
لت منها وقد انسابت دموعها وهي تهتف پبكاء مرير.. ماما ردي عليا بالله عليكي ما تسبيني لواحدي انا مليش غيرك قومي يا ماما انا مش قد الامتحان ده قومي يا ماما انا مليش غيرك في الدنيا دي هتسبيني لمين انا ضعيفة ومحتاجه ليكي قومي
يا ماما
وضعت ها على والدتها وبكت حتى اڼهارت قوتها لتبقى وحة وهزيلة
سار بها وهو يطالعها خلسة ب إلى ان هتفت هي بسعادة كان يوم
جميل جدا يا حسن
ابتسم هو بسعادة قائلا... وده اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطة
اشاحت ببصرها عنه
فته ټها بينما كانت سعادته لا توصف إلى ان دلف بها إلى المنزل لتقف امام غرفتها قائلة... مش عارفه اشكرك ازي بس بجد انا مبسوطة جدا والكلام معاك له نكهة خاصة
وضع ه على الحائط وهو ي إلى يها متعمد رؤية بريق يها ليهتف بنبرة يكسوها ال.. وياتري النكهة دي حلوة ولا مالحة
تلاقت يها بيه ولا تعلم ما سر خفقات ها لتهتف بتوتر نكهة حلوة اك 
لتبتعد عنه قليلا لتكمل حديثها. تصبح على خير يا حسن
راي التوتر بيها ليبتسم بهدوء قائلا.. و انتي من اهل الخير 
ليضع ه على قابه قائلا امتي تحسي بي ليكي يا أسيل 
تنهد ب داعيا ربه ان يصبره على ها لها
بقصر ريان
وضعت كأس النبيذ امامه وهي تطالعه بتفحص
بينما كان هو في عالم اخر كيف سيقضي على كل أعدئه حتى يصبح اسمه فقط هو من يهتز له الابدان 
ات منه قائلة ... ايه يا ريان سرحان في ايه
انتبه إلى حديثها وهو يطالعها بتفحص ليهتف بسخرية.. في حد يشوفك ويشغل باله حاجه تانية
... 
طالعها بيه الساخرة منها لينهض من مجلسه وهو يتناول كأس النبيذ ثم دار حولها يطالعها بتفحص قائلا.. لازم تعرفي ان مفيش ست تقدر ريان رسلان وغير كده البني أدم بين للحاجة الغالية الحاجة الي صعب يطولها انما الحاجة الرخيصة بتكون تحت رجله مستحيل يشوفها وانتي كده للمزاج وبس انا وانتي بننبسط مع بعض مش اكتر.. 
ضيق يه پغضب وهو يطبق على شعرها بقوة قائلا... انا مش ملك حد فاهمة
لتبتسم هي بخبث انها استطعت اثارة غضبه وعاد إليها من جد
في الصباح الباكر
غادرت الڤيلا دون أن تنتظر كريم حتى يوصلها الجامعة كعادته لا تعلم شئ عن ما يحدث بها فهناك مشاعر جدة ولدت بداخلها مشاعر لا تعلم متي واين اصبحت تكنها له كل ما تعلمه انها تر الابتعاد عنه هو ليس من تتمناه ه لا يعرف تلك المشاعر قاسې لا يعلم عن ال شيء... 
كل ذاك الحديث جعل عقلها يكاد يجن لتنفض تلك الافكار من ها واكملت طا إلى الجامعة
بينما ارتدي كريم ه وهبط الدرج ليجد الخادمة تضع الافطار على المائدة امام عمه ليهتف بهدوء صباح الخير يا عمي... 
ترك كامل الجرة من ه وهتف بسعادة.. صباح النور يا ابني 
ابتسم كريم بهدوء وهو يري سعادة عمه ليهتف بتساؤل.. خير يا عمي شايفك مبسوط على غير العادة
وقف كامل واتجه إليه وهو يربت على كتفه بفخر. لازم اكون مبسوط لاني ربيت رجل يعرف يتصرف صح
طالعه كريم بعدم فهم ليكمل حديثه قائلا... سلمى قالتلي عن الي عملته معاها وانت مش متخيل سعادتي بيك قد ايه وجميلك ده في تي ليوم الدين
ا كفه قائلا ب.. ده واجبي يا عمي سلمى تبقى بنت عمي يعني شرفنا كلنا ومتقولش كلمة جميل دي
لمعت يه بالدموع ليهتف بنبرة يكسوها الحنان.. لو كان عندي ولد مكنش هيني قدك يا كريم ربنا يسعدك يا ابني
ابتسم الاخر ب وهو يطالع عمه.. انت الي ربتني يا عمي 
ثم الټفت حوله قائلا بتساؤل .. هي سلمى فين!
ابتعد عمه وهو يعود إلى المائدة قائلا بهدوء... صابرين قالت انها خرجت من بدري وقالت انها حابة تروح الجامعة لوحدها... 
انتابه شعور بالضيق من اجلها ليهتف قائلا. طيب انا همشي محتاج حاجة
ضيق يه قائلا بتساؤل. ايه مش هتفطر! 
لا مليش نفس. قالها وهو ينصرف إلى الخارج
بالجامعة.. 
جلست سلمى بمكانها المعتاد بعا عن الجميع وهي تستمع إلى همسات الطالبات عن المع الجد ومدي وسامته كادت ها ټنفجر من الآلم لتضع ها بين كفيها إلى ان عم الصمت قاعة المحاضرة
لت وجهها فوجدت الجميع في حالة من الصمت لتنتبه إلى صوت المع ت بصرها وهي ت إليه فوجدته يواليها ظهره فكان
طوله هائل ب مود وعضلات ه ظهرت من ه الابيض
ليلتفت إليهم بينما طالعته هي بذهول كانت يه تشع بكبرياء وثقه ت إلى تفاصيله شعره المصفف وجهه البيضاوي طالعته بأعجاب ظهر على ملامحها لتهتف بعدم تصديق... كريم! 
على الجانب الآخر بشركة عمار الجدة... 
جلست مرام خلف مكتبها الجد وهي تجمع بعض الملفات الهامة لتحملها بهدوء ودلفت بها إلى مكتب عمار الذي ما ان رأها حتى اتسعت ابتسامته وقال... تعالي يا يتني عندي ليكي خبر يجنن
وضعت ما بها على مكتبه لتهتف بتساؤل. خير يا عمار 
ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها ب قائلا... النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة... 
بجد يا
عمار.. قالتها بسعادة وهي ت بياقته 
لي ها ب قائلا.. بجد يا عمار
ابتسمت ب وهي تطالعه ب لتهتف... بس غريبة ان في عرض كبير يجيلنا تاني يوم حريقة الشركة يعني اي حد على الاقل هيصبر لم نرجع نقف على رجلينا
تاني
شقت الابتسامة بهدوء.. مرام انا صحيح شركتي اتحرقت بس الحمدلله مخسرتش حاجة كبيرة ولسه اسمي وسمعتي معروفين وبعدين يمكن انتي وشك حلوا عليا
اعدلت ياقته قائلة بنبرة يكسوها ال.. انا طول عمري وشي حلوا عليك
.. وهو انا قلت غير كده
ت إلى يه التي بثت ال بداخلها لتشعر بها بين ها من اه هكذا لتحاول الابتعاد قليلا ... 
إلى فتح باب مكتبه دون سابق انذار. 
في مكتب شهاب.. 
اعدل ه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور... 
للف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له 
بينما هتف اللواء مرا به.. اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق...!
الفصلالسابعوالاربعون
بينما رأته مرام وكيف سكن الالم ملامحه لتق على حاله وهي ت منه قائلة. خليني اساعد
لم يجيبها بل ابتسم وهو يعطي لها التيشرت و ذراعه المصاپ لتبدأ هي في نزع الحامل وادخل ه ثم ات حتى تساعده في اكمال ارتدائه بينما ا منها 
لتبتعد هي بتوتر قائلة. انا هاروح اخلص الفطار علشان تفطر 
قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة واكمل ارتداء ه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار
وته لم تفارقها لتبدأ هي في تناول طعامها بهدوء وهي تتحاشي ال إليه ليبدأ الاخر في تناول طعامه بنهم 
على الجانب الآخر في شقة حسن جلس بها وهو يتفحص ملامحها الجميلة . عمري ما اتوقعت اني اقابلك تاني يا اسيل معقوله السنين تدور ونرجع نتقابل تاني بس للاسف مقدرتيش تتعرفي عليا او يمكن نسيتي مين حسن  
لينهض بعدها وهو يتجه صوب شرفة منزله 
وعاد بذاكرته
فلاش باك 
ركض بقوة حينما سمع صوت بكائها فكان يبلغ من العمر عشر سنوات انه حسن الطفل الصغير الذي كبر وتربي وسط حقول الفلاحين بمدينه الشرقية طفل عرف امته وذكائه فكان والده عاملا بسيط بمزرعة الالفي 
ركض مسرعا إلى أن وصل إلى اسطبل الخيول فوجدها جالسه على الارض وهي ت ركبتيها الي ها وصوت بكائها يعم في أرجاء المزرعة 
جلس بها وهو يهتف مالك يا اسيل مين زعلك
ت وجهها تطالعه بوجه كالملائكة وجه طفولي لا يعرف سوي ال طالعته بيها الزرقاء قائلة پبكاء... فارس مش رضي يركبني الحصان يا حسن
ربت على ظهرها بحنان وهو يرجعها للخلف قائلا بهدوء. طيب كفاية بكي وانا اوعدك اركبك احلي حصان في المزرعة كلها 
بجد يا حسن هتفت بها اسيل ذات الخمس سنوات
ليكمل هو.. بجد يا حسن 
قائلة بسعادة طفولية انا بك اوي يا حسن بك قد السماء 
حسن بمشاكسة.. قد السما بس 
وضعت ها على ها بتفكير.. اممممممم لتقفز بسعادة وهي تصفق لقيتها بك قد البحر وسمكاته بك قد المزرعة كلها وقد الدنيا انا بك انت وبس يا حسن 
طالعها بسعادة وقال... وانا عمري ما ه غيرك يا احلي اسيل في الدنيا 
طيب يالا نركب الحصان ونهزم فارس.. قالتها أسيل بمرح 
ليأخذها الاخر وهو يصعد على ظهر الخيل وهي خلفه وبدأ في الخروج من الأسطبل وسط هتاف اسيل بسعادة 
وبعد وقت من اللهو واللعب هبطت اسيل ودلفت إلى داخل المنزل وهي تردد... مامتي يا مامتي اسيل جات
استتها والدتها ب وهي تحملها بحنان قائلة... ايه يا ماما شكلك مبسوطة
اه مبسوطة. قالتها أسيل بفرحة لتكمل. اصلي ركبت الحصان مع حسن ولعبنا كتير كتير قد السما 
ابتسمت والدتها قائلة.. طيب يا يبية ماما بكرا هنركب طيارة مش حصان
ت كفها وهي تصفق قائلة بفرح طفولية هيهيهيهيهيهيهي يعني هركب طيارة واطلع في السماء
اه هتركبي طيارة ونسافر علشان بابا مستنينا في ألمانيا
قالتها والدتها ب
لتهتف اسيل بسعادة.. هيهيهيهيهيهيهي خلاص نزليني اروح اقول لحسن علشان يفرح ويركب هو كمان
والدتها بضيق من ها الزائد بحسن. بس يا اسيل حسن مش هيكون معنا
طالعتها بدموع وهي تردد پبكاء. ليه يا مامتي انا عايزه حسن معنا
اسيل احنا رايحين لبابا وحسن هنا مع اهله.. قالتها والدتها بصرامة
لتهتف اسيل پبكاء. مش عايزه اركب طيارة انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي انا مش عايزه اسافر
انزلتها والدتها پغضب وهي تهتف.. مفيش حاجه اسمها حسن ومن النهاردة مش عايزه اسمع اسمه يالا على اوضتك 
ضړبت بيها الارض وهي تبكي پقهر وصړاخ.. انا هقول اسمه انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي عايزه حسن 
تها والدتها من ها والقت بها داخل حجرة مظلة قائلة... مش هتخرجي غير
لم تنسي اسم حسن ده نهائي مبقاش الا ابن الجنايني
قالتها واغلقت الباب بينما ركضت هي پخوف ټ الباب بها.. افتحي يا مامتي انا خاېفه يا مامتي افتحي يا حسن يا حسن خلي مامتي تطلعني يا حسن يا مامتي تطلي من هنا يا مامتي
فاق من شروده على صوت والدته التي ربتت على كتفه. ما تقولها يا حسن يمكن تفتكرك
يا ابني متنساش انها كانت مه بيك
ابتسم بسخرية قائلا. وحتى لو افتكرت معقوله هتني يا امي انا لما جاتلي قضية عمار نصار وقتها جالي ملف حياته الشخصية ولم ت اسمها مصدقتش قلت يمكن تشابه اسماء وحتى لو هي هعملها ايه احناا كنا عيال بس الحقيقة في اول مره تها ي دق ليها عرفت عيونها البريئة انا وقعت زمان في ها ولم كبرت تها بس هي ها في مكان تاني وانا مش هستغل ضعفها وا منها
بس يا ابني. قالتها والدته 
بينما لم يعطيها مجال للحديث بل هتف.. خلاص يا امي اقفلي الموضوع ده اهم حاجه دلوقتى اني هنزل اروح مدرية الامن في اجتماع امني مش هطول وانتي خلي بالك منها... 
حاضر يا ابني
ربنا يوفقك. قالتها والدته ب
ليخرج هو من منزله متجه الي عمله... 
ارتدت ها وخرجت من غرفتها وهي ترتدي بنطال اسود و فوقه جاكت اسود اسفله ابيض ثم تركت شعرها منسدل
70  71  72 

انت في الصفحة 71 من 85 صفحات