الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 47 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

نهايتها هذه بسبب كثرة الحوادث التي تقرأ عنها كحوادث القټل والاغتصاب ظنت انه جاء لينتقم على ما فعلته 
كانت تترجع پخوف إلى أن وصلت للشرفة وقالت.. عني والله مكنش قصدي اوديك القسم
رأها كريم كيف تتراجع فقال.. طيب اهدي بس انا مش هعملك حاجة
لم تستطيع تصديقه تراجعت للخلف وقالت پبكاء. والله انت لو ما بعدت عني هرمي نفسي من البلكونة واجيلك مصېبة
حاول كريم ان يهدئها دون جدوى فقد رأها اوشكت على ان تلقي بنفسها فت منها كالبرق وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت ها عند منتصف ظهره وهي ته بقبضة ها الصغيرة وتصرخ قائلة. اعااااااااا الحقوني هيني اعااااااااا لا الحقوني اك هيغتصبني وبعدين ېني زي الافلام والروايات يا ناس الحقوني 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يستجيب لها فكانت وصلت لاقصي مراحل الجنون واخفضت ها وهي تنهال بأسنانها على منتصف ظهره ضغطت بقوه حتي صړخ والقي بها فوق ال ولكنها كانت مته به فسقطا
سويا وهو يردد.. يا بنت المجنونه 
اخذت تركله بساقيها وهي تدفعه بعا عنها وتصرخ 
ولكن كان اقوي فها بقوه من ساقيها وكبلها رغما عنها بيه وساقيه تت بساقيها يضغط
عليهما بقوه فكانت كالفأر في المصة
اخذت تصرخ وتحاول الانفلات منه وهي تغرس اظافرها بقوه داخل اكتافه ولكنه بدي كالصخر لا يهتز ليتظر إليها بيه الواسعتين يتعمق يها السوداء كسواد الليل كلهما غاب في لغة العيون رأت حزن يخيم بداخله حزن رغم صلابته وقوته يظهر على ملامحه تفحصت ملامحه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خصلاته البنيه بلون القهوة و ين يصعب تحد لونهما فكانت اه عسليتين حينما كان غاضبا ولكن الان اصبح لونهم بني بارد كانهما يشتعلان مع غضبه وينطفئ لونهم حينما ترتخي ملامحه ويحل الهدوء 
بشرته بيضاء وانفه مستقيم كالسيف اما تيه كانت غليظة ممتلئة وهناك غمازتين محفورتين على ثغره تبرز وسامته 
اما ه فكان طويل القامة به الرياضي الممشوق
بينما كانت سلمي ليست بالجمال القاهر فتاة بسيطة الجمال يها سوداء و بشرتها تميل إلى الاسمرار قليلا لكنها بملامح جميلة تميزها عن غيرها فمها صغير ولكن تيها ممتلئة ومٹيرة مرورا بأنفها الصغير إلى يها التي جعلته يحن إلى الماضي يشتاق إلى صاه القپر 
ظل كلاهما ي إلى الاخر بتفحص إلى سمع صوت خطوات قريبة من الغرفة فحاولت سلمي الانفلات منه
ركض بقوه وهو يستمع صرخات ابنة اخيه لفع باب غرفتها يجد شخص ما يتحكم بحركتها
ألتفت كريم بوجهه حينما سمع صوت الباب ينفتح ليهتف بنفاذ صبر.. عمي اخيرا تعال شوف المجنونه دي 
اڼفجرت اسارير كامل وهو يري كريم امامه يه ليركض صوبه قائلا... كريم ابني عامل ايه
ابتعد كريم عنها بعدما دفعته سلمي وا منه عمه الذي القي به داخل ه ل هو الاخر من احتضانه قائلا.. وحشتني اوي ياعمي 
ترقرقت الدموع بين كامل وقال اخيرا رجعت يا
كريم اخيرا رجعت يا غالي وحشتنى اوي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم تستطيع سلمي تفسير ما يحدث من هذا وكيف ينتمي إلى عمها انتابها الصدع وهي تحاول حل تلك العقد ليهتف كريم بعدما ابتعد عن كامل... مين دي 
ابتسم كامل بهدوء وهو يضع ه على كتفه قائلا.. يلا ننزل الصالون وانا هشرح ليكم كل حاجه..
خرج الجميع من الغرفة متجهين إلى الاسفل لي كريم إلى تلك الصامته بغيظ وقال. ممكن تفهمني ايه بيحصل بالظبط يا عمي
ربت كامل على كتفه وقال بهدوء طيب ارتاح الاول يا كريم وبعدين انا هشرح ليك كل حاجه 
تنهد بغيظ ليهتف من بين اسنانه.. والله يا ريت علشان في ناس متوحشة هنا في الڤيلا. 
كادت تفتك به ولكن ات عمها جعلتها تتراجع ليكمل عمها بهدوء.. اسمعوا انتوا الاتنين طبعآ انتوا عارفين ان امي الله يرحمها اتجوزت مرتين المرة الاولى خلفت عبد العزيز ابوكى يا سلمي... وعمك خليل... وبعدها اطلقت و اتجوزت ابن عمها الي هو جدك يا كريم وخلفت ابوك وعمتك صفيه وانا 
بس بسبب الخلاف بين جدك وجدتك يا سلمي حرم جدتك تشوف ولادها وطبعا يا بنتي محدش بيفضل على حاله كلوا سافر واتغرب محدش كان بيسأل عليا غير ابوكى وبقينا انا وهو نتقابل كل فترة لحد ما جابك هنا تكملي دتك وقتها كان كريم مسافر بره مصر وده السبب الي بسببه متعرفتوش على بعض لان كريم كان عايش معايا هنا في الڤيلا أظن كده وصلتلكم جزء من الموضوع فهمتوا حاجة 
وقف كريم ليهتف پغضب لا يعلم مه. يعني ايه يا عمي البت دي تبقي بنت عمي
وقفت الاخري ت إليه قائلة.. بت في ك يا جدع انت ما تتلم 
بادلها كريم الات الغاضبة ليكمل حديثه عمي انا استحالة اعيش هنا مع الكائن ده 
نعم مالها الكائن ده يا استاذ يا محترم.. انا الي استحالة اعيش معااك تحت سقف واحد... 
كريم سباته في وجهها ليهتف بتحذير. صوتك مايعلاش عليا فاهمة. 
صړخ بهم كامل قائلا بأنفعال.. بس انتوا الاتنين في ايه اعملولي احترام جرى ايه يا سلمي هو انا مبقاش ليا كلمة خلاص وانت يا دكتور كريم صوتك بقي عالي اوي 
وقف كلاهما صامتين بخجل لي كامل ه وبدي الآم يظهر على ملامحه ليهتف بصوت ضعيف. اه ي 
لم تساعده ه على التماسك ليسقط بضعف على الاريكة وبدأت انفاسه تكاد تتلاشى 
عمي. هتفت بها سلمي بعدما جست على ركبتها عمها والدموع تنهمر على وجنتها لتكمل. مالك يا عمي في ايه
ا كريم هو الاخر وظهرت علامات الخۏف على وجهه. عمي مالك 
رغم تعبه ال إلا انه حاول اخراج صوته بهدوء... انا كويس بس انفعلت شوية ارجوك يا ابني انا مش حمل تعب خليك هنا يا كريم علشان خاطري... 
اهدي بس متتكلمش انا مش هسيبك قالها كريم بهدوء ممېت عكس نيران تشتعل به كلما إلى يها بينما كانت هي خائڤة لا تعي شيء سوي عمها إلى أن لفت انتباها حديث كريم. بس يا عمي انا لازم افهم هي كانت بتعمل ايه في اوضتي 
دي اوضتي على
فكرة قالتها سلمي پغضب 
سباته محذرا لها وهتف... صوتك اخر مره احذرك انه ما يعلاش عليا ثانيا دي اوضتي ويكون في علمك انا مش هنام غير فيها 
وقفت وهي ت
إليه بشة قائلة بتحدي.. وانا مش هسيب اوضتي واعلي ما في خيلك اركبه
كريم إلى عمه الجالس بصمت يتابع شجارهم وقال. الي عندي قولته يا عمي ده لو حضرتك عايزنى استنه في الڤيلا 
ألقى بكلماته وانصرف بينما ت سلمي إلى عمها الذي يجاهد على اخراج صوته بدون آلم... سلمي علشان خاطري سيبي الاوضة لكريم 
...بس يا عمي انا. 
كامل. يا بنتي ده طلبي ارجوكي انا مش هتحمل ان كريم يسافر تاني انا ما صدقت انه رجع مصر ارجوكي
هزت ها دليلا على موافقتها وهبت واقفة تساعد عمها في الانتقال إلى غرفته ثم انتقلت إلى غرفتها حتى تجمع اغراضها و لكن لم تتوقع ما رأته فوجدت جميع ها وكتبها ملقاة خارج الغرفة بأهمال لتهتف بغيظ.. حاجاتي مين عمل فيها كده... اك الحيوان الزفت مفيش غيرو 
ت إلى امتاعها مرة أخرى پغضب وتت من باب الغرفة وظلت تطرق بقوة حتى وجدته فتح لها ببرود قائلا. نعم في حاجة 
سلمي پغضب. انت مين عطاك الحق ترمي حاجتي كده
إليها بعدم اهتمام وقال. مش مجبور اني ارد عليكي ولكن هريحك. انا عطيت الحق لنفسي لان دي اوضتي ثانيا تعبان وعايز انام فمن الطبيعي احط حاجتي في اوضتي وارتاح
كادت تتحدث مرة أخرى ولكن اغلق الباب بوجهها بقوه مما جعل النيران تشتعل بها فأعدت ال إلى امتاعها و اوشكت على البكاء وهي تحاول اخفاء الضعف الذي تملكها 
اه اعتقد ده ليكي قالها كريم بعدما
فتح باب غرفته مجدد وبه قطعة من ها الداخلية
ثم تابع حديثه قائلا. كان موجود في ال قلت اك يخصك مع ان مقاسه صغير اوي
انتشلت تلك القطعة من ه وهتفت پغضب.. انت انسان قليل ادب ومش محترم وساڤل
رأي الخجل الذي استحوذ عليها ليبتسم بخبث وهو ي منها حتى لفحت انفاسه وجهها وقال. انا ممكن اوريكي قلة الادب والسڤالة بس علشان خاطر عمي كامل هلتزم حدودي وياريت انتي كمان تلتزمي حدودك احسن انا منش نفسي 
قالها وانصرف الي الغرفة مجدد بينما وقفت هي تفكر في شيء يفسد ليلة هذا المتعرجف المغرور 
إلى أن طرق ذهنها فكرة شيطانية لتبتسم بمكر قائلة... ان ما خليتك تكره اليوم الي رجعت فيه هنا مبقاش انا سلمي عبد العزيز يا كريم الزفت انت 
بدأت في جمع اغراضها ودلفت إلى الحجرة المجاورة وهي تحاول بشتي الطرق البحث عن الشيء الذي سيفسد ليلة هذا المغرور وما ان وجدته ابتسمت بخبث وخرجت من الغرفة وتسللت إلى غرفته حينما علمت بوجوده بالمرحاض 
لتنهي مهمتها على أكمل وجه وخرجت دون أن يشعر بها احد 
بينما خرج كريم من المرحاض بعدما اخذ ا ساخنا ينعش به ه وذهب مباشر إلى ال ليريح عقله قليلا وبعد وقت ليس بكثير شعر بشئ في ه كأنها نيران مشټعلة فقد وضعت له مادة تسبب الاحتكاك بال نهض من ال وهو يحاول أن يجد ما سبب هذا ولكن دون جدوى فأخذ ا باردا ربما يهدء قليلا ولكن ذاد الامر سوءا فلما يجد بديلا إلى ان نزل إلى الاسفل ودلف مسرعا إلى المطبخ ليجد تلك المزعجة ترت القهوة وعلى وجهها ابتسامة لم يستطيع تفسيرها بينما شعرت سلمي بالانتصار فقد استطعت ازعاجه
الحلقةالخامسةوالثلاثين
بينما خرج كريم من المرحاض بعدما اخذ ا ساخنا ينعش به ه وذهب مباشر إلى ال ليريح عقله قليلا وبعد وقت ليس بكثير شعر بشئ في ه كأنها نيران مشټعلة فقد وضعت له مادة تسبب الاحتكاك بال نهض من ال وهو يحاول أن يجد ما سبب هذا ولكن دون جدوى فأخذ ا باردا ربما يهدء قليلا ولكن ذاد الامر سوءا فلما يجد بديلا إلى ان نزل إلى الاسفل ودلف مسرعا إلى المطبخ ليجد تلك المزعجة ترت القهوة وعلى وجهها ابتسامة لم يستطيع تفسيرها بينما شعرت سلمي بالانتصار فقد استطعت ازعاجه لتهتف بتساؤل مصطنع. خير يا كريم في حاجة 
إليها بسخرية ولم يجيبها بل اتجه إلى الثلاجه يبحث عن القليل من الثلج حتى يضعه على ه يخمد به هذه النيران 
نهضت من مجلسها قائلة... اقدر اساعدك في اي حاجه
كان الالم سيطر على كافة حواسه ليهتف. محتاج تلج او مياة ساقعه 
ت سلمي إلى عنقه فقد بدأ الاحمرار يظهر به فعليها معالجة الامر ان يصاب بحساسية مزمنة اسرعت سلمي واحضرت مكعبات الثلج وهتفت.. الظاهر انك عندك حساسية خليني اسعدك ممكن تخلع التيشرت علشان احطلك التلج
لم يعلق على حديثها بل خلع ه بهدوء وهو يواليها ظهره لتتوتر اوصل سلمي وهي تراه هكذا وبدات في وضع مكعبات الثلج بهدوء تمررها على سائر ه ليشعر كريم ببعض الراحه وهتف بجمود. شكرا 
اشتعلت بالڠضب فقد توقعت منه ان يعتذر عما فعله
ولكن لابد ان تعلمه دا لا ينساه فعزمت امرها على اكمال مهمتها ولا وقت الانسانية مستغلة انه لا ينتبه لها ويواليها ظهره لتمد ها وت دلو المياه الذي اخفته عن يه
فكان ممتلئ بالمياه الباردة وعلى حين غفلة ت الدلو و سكبته فوق ه لينتفض كريم غير مصدقا ما حدث لتهتف متصنعة البراءة سوري بس لازم المياه تعم ك كله الظاهر ان ك حساسس متحملش تغيير ال 
قالت كلمتها واسرعت من امام يه أن يفتك بها بينما ظل الاخر مشتعل بالڠضب وفي داخله يلعن تلك المزعجة
انقضت الايام الباقيه بسلام لا يذكر بهما شيء الا ان جاء يوم الحفل الذي شهد تجهيزات في غاية الرقي اشرفت عليها مرام و ادهم الذي لم يتركها للحظات خوفا عليها من بطش عمار بها 
الا ان عمار لم ي منها فقط يتابعها من بع كلما اشتاق إلى رؤيتها 
بينما كان الحال غير مستقر في قصر كامل الدسوقي الذي شهد على صراعات عدة ما بين سلمي وكريم فكانت سلمي تستعد للذهاب إلى هذا الحفل إلى ان سمعت حديث كريم الغاضب.. وممكن افهم الي اسمها سلمي دي هتروح الحفلة بمناسبة ايه. 
كامل بهدوء.. يا ابني عمار بعت لها دعوة وكلمني علشان تحضر الحفلة 
وقف كريم وهو يزفر بضيق قائلا.. عمي انا مستحيل امشي معاها في مكان دي مش وش حفلات انت مش عارف الناس الي بتحضر بيكون شكلها ايه ولا لبسهم عامل ايه دي اخرها تلبس زي الرجالة
كاد كامل ان يرد عليه ولكن قاطعه كريم وهو يكمل حديثه. عمي ارجوك مفيش
نقاش في الموضوع ده انا هطلع اخد شاور تكون انت جهزت 
انهي كريم حديثه واتجه إلى غرفته بينما كانت سلمي تتابع حديثه وفي داخلها نيران مشټعلة من هذا المغرور الذي يسخر منها لتهتف بغيظ... ماشي يا كريم الزفت ان ما خليتك ټندم على كلامك ده مبقاش انا سلمي عبد العزيز 
صعدت سلمي الدرج وهي تخطط لشئ ما ثم دلفت إلى غرفتها لتتسلل عبر النافذة المجاورة لغرفة كريم تسللت بهدوء وهي تستمع إلى ارتطام المياه بالمرحاض فأبتسمت بخبث وهي تدلف داخل المرحاض بهدوء حتى لا يشعر بها من خلف الستار فمدت ها واغلقت المياه عن الغرفة بأكملها وما ان شعرت بنجاح مخططها حتى عادت من حيث جائت ليشعر كريم بإنقطاع المياه فيحاول بشتي الطرق فتح جميع الصنابير الموجودة ولكن دون فائدة فقد بدأ يه تشتعل بسبب سائل الاست ليفتح يه ببطئ و المنة و وضعها حول خصره بأحكام متجه إلى خارج غرفته وهو يصيح پغضب يا صابرين انتي يا صابرين 
كانت الخادمة بالاسفل وما ان سمعت صوت سها حتى ركضت مسرعة إليه وهتفت.. خير يا كريم بيه تؤمرني بحاجة 
لم يستطيع التحمل أكثر فقد اصبحت يه تؤلمه أكثر فهتف پغضب هايجي منين الخير طول ما انتوا مش شايفين شغلكم ممكن اعرف المياه قاطعه ليه من اوضتي 
هتفت الخادمة پخوف. والله ما اعرف حاجه يا بيه حاضر ثوانى انادي لعمي عوض يحل المشكلة دي 
انصرفت الخادمة على وجه السرعة لتعود بعد دقائق مع العامل الذي استطاع حل هذه المشكلة ليعود كريم مسرعا لغسل وجهه من اثر الصابون 
بينما كانت سلمي استعدت لحضور الحفل بعدما ارتدت اسود بدون اكمام اظهرت ملامحها ببعض مساحيق التجميل كانت يها ساحرة تأثر ال والعقل 
وبعد أن انتهت مما تفعله
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 85 صفحات