الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 45 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

اظافره ه التي تلونت بالډماء فقد اخترقت ه الاد ليعود الچرح ېنزف من جد
ابتعد عنها وهو يري الالم الظاهر على وجهها وكيف تحجرت الدموع بيها لت له بأسي و هي تري تحوله إلى شخص لا يعرف الرحمة وكيف اصبح يؤلمها بعدما كان اوي چروحها
اشاح بوجهه للجهة الاخري وقال بصوت مرتفع غاضب.. اطلعي بره 
سمعت صوته فهتزت اوصالها وحينما لم تتحرك ت منها واخرجها خارج مكتبه وهو ېصفع الباب بقوه خلفها فأسند ه على الباب وهو يستمع صوت شهقاتها التي مزق وره حزنا وآلم 
بينما جلست هي تبكي على ها الذي بات يؤلمها منه ولا تعلم ما تحمله الايام القادمة كلما حاولت الصمود امامه وجدت نفسها رغما عنها ضعيفة وهزيلة لا تقوي على شئ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خارج الشركة
جلس بعا عن ا المارين وهو يتحدث عبر هاتفه المحمول قائلا. متقلقش هي تحت ي انا معاها خطوة بخطوة مش بتغيب
الشخص الاخر. 
اجابه قائلا.. طول ما حسن في مكان مفيش حد يفلت من اي اطمن كل حاجه هتم في الوقت المناسب
انهي الاتصال وهو يزفر بضيق إلى ان اتسعت اه على تلك الفتاة التي ترجلت من سيارة الاجري وتسير بخطوات واسعة دون واعي منها للطريق العام
ركض حسن كالفهد وهو يها بقوه حتي اټصدمت به فسقط سويا على الارض حتى كادت ها ترتطم بالارض فكان هو اسرع منها ووضع ه اسفل ها والاخرى حول خصرها وكانت هي أسفله مازالت مغمضة الين متة به وهي خائڤة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما ظل هو شارد بها بملامحها الجميلة الهادئة إلى أن فتحت يها ببطئ لتجد امامها حدقيتين بنيتين كات القهوة وذاك الوسيم الهاديء ي إليها بطريقة أربكتها جعلتها غائبة في عمق اه وهي تحاول اخفاض بصرها ولكن دون جدوى فقد شعرت باته وهو يتفحص ملامحها كأنه يحفرها بداخله 
فاق كلاهما على صوت سائق الشاحنة ورجال امن الشركة الذين توا إليهم بعدما تعرفوا على هوية أسيل
سائق الشاحنة..پخوف انتي كويسة يا بنتي
ت للجميع بخجل وهي تدفع ذاك التائه بجمالها بعا عنها
نهضت اسيل وهي ترتب ها ليع الرجل سؤاله مجددا..
انتي كويسة حصلك حاجة
رد عليه حسن بعدما نهض هو الاخر مش المفروض تخلي بالك من الطريق يا حاج
الرجل إليه بأسي... والله يا بيه انا كنت سايق على مهلي بس الاستاذة طلعت مرة واحدة وانا زي ما انت شايف رجل كبير بجري على أكل عيشي
ت إليه أسيل مطمئنة له قائلا... لا يا حاج انا محصليش حاجة وحضرتك ملكش ذنب انا فعلا كنت ماشيه بسرعة ومركزة في الموبيل
ثم انتقل ببصرها إلى حسن قائلة شكر لحضرتك بجد مش عارفه اشكرك أزاي
اوما حسن به قائلا... لا مفيش شكر ده واجبي
شهق الرجل پخوف وهو يتجه صوب حسن قائلا... ايه ده يابيه شكلك اتعورت في دراعك
حسن إلى ذراعه فقد اصيب به حينما وقع على الارض وهو يضعه أسفل ها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هتف حسن بعدم اهتمام عادي چرح بسيط
بسيط ازاى ده محتاج خياطة
قالتها اسيل وهي ت معصمه واكملت پخوف. لازم تروح مستى
امعن بها ال مطولا وقال... قلت لحضرتك مفيش داعي 
تركت ه وتناولت حقيبتها واخرجت بعض المال قائلة.. خلاص خد الفلوس دي تعويض عن الچرح
تبدلت ملامحه إلى الڠضب وهتف.. خلي فلوسك في جيبك يا انسه حد قالك ان حسن بيقبض فلوس على رجولته 
قالها وغادر وسط دهشتها وهي تقول. ماله ده انا كنت هدفعله تعويض
قال الرجل بسعادة... والله يسلم لسانه ويحفظه فيه الخير
قالت أسيل بعدم فهم. يعني ايه مش فاهمه
الرجل بهدوء. اصل يا بنتي الدنيا بقت غابة قليل لو لقيتي فيها رجل ابن حلال ربنا يحفظه لشبابه
قالها الرجل وغادر بينما ظلت أسيل تتابع صا الين البنيتين بت وهي تتفحص ملامحه اثناء استناده على سيارة الشركة 
كان وسيم بشكل لا يطاق وجاذبية لا تطاق لا تعلم هل هو لا يطاق اما اختراقه لحواسها هو الذي لا يطاق فقد رأت ه المود القوي وعضلات ه التي ابرزها ذاك ال الابيض الاف بعض الشيء و وجهه اتدير بملامح رجوليه ة وهي تري تفاصيل وجهه كانت اه واسعة و انفه مستقيم إلى تيه الممتلئة حتى ابتسامه وهو اعب چرح ه كانت ټخطف انفاسها وهي تره يضع ه في خصلاته السوداء يرجعها للخلف كأنه اشهر نجوم هوليود اشاحت ببصرها عنه وهي تبحث عن سيارة أجرة حتى تعود إلى الفندق مجددا فقد اتسخت ها
بينما كان هو واقف يراقبها خلسة وهو يشعر باتها المتفحصة له لا ينكر انه لها فهي جميلة إلى الحدود يها الساحرة وبشرتها الشقراء جعلتها ه إلى ما يكون عن الوصف
انتهت من عملها وخرجت من باب الشركة لتجد أدهم واقفا بأنتظارها وهو يستند على سيارته قائلا ينفع التأخير ده
تعجبت من حديثه وات منه قائلة هو حضرتك
لسه منتظر من وقتها
اوما أدهم ه موافقا على حديثها وقال.. اعمل ايه حكم القوي على الضعيف
يالا اركبي احنا لازم نتكلم كلام كتير
تذكرت حديثه حينما كان بمكتبها فقد اصبح يعرف بحقيقة امجد نصار ويجب عليها ان تتحدث معه من أجل ابقاء الامر سرا 
اومات بها وركبت بالكرسي الامامي
لينتقل أدهم بدوره هو الاخر ويقود سيارته
في احدي المطاعم طال الصمت بينهم ليهتف ادهم قائلا. هتفضلي ساكته كده كتير مرام احكيلي ايه حصل و ايه الكلام الي سمعته لم كنا في ڤيلة امجد نصار
توترت اوصالها وهتفت بقلق.. كلام ايه بالظبط
تنهد ادهم قائلا... ان عمار مش ابن امجد نصار وكمان انتي وعمار ايه حكايتكم ممكن تحكيلي يمكن نلاقي حل
تنهدت هي وزفرت بضيق لتهتف عارف لم تكون الدنيا بتعاندك كل الظروف ضدك من يوم ما جيت على الدنيا معرفتش معني الفرح كنت دايما بخاف من بكرا ياتري شايل ايه كنت بخاف اقوم من ال الاقي نفسي لواحدي واخسر اختي لحد ما قابلته
هو مين قالها ادهم بتساؤل
ارتسمت ابتسامة حزينة على تيها واكملت.. الانسان الي علمني الامان ومخافش علمني ال والجنون والسعادة علمني اضحك خلي ايام كلها فرحة بعد ما كانت خوف وقلق قابلت عمار وينا بعض پجنون تقدر تقول عدينا مرحله ال وبقي بقينا نتنفس بعض بس مفيش حاجه بتفضل في شيطان لعب في حياتنا لحد ما بعدنا عن بعض
على الجانب الآخر كان الڠضب تملك ه الغيرة والكراهية ظل يتجول في ارجاء الڤيلا پغضب وهو يتذكر وقفتها مع ذاك الادهم خرج إلى حديقة الڤيلا وبدأ في نزع ه وقفز في ابح وهو يغوص إلى الاسفل كاتم انفاسه ليظل دقائق هكذا وهو يحاول اخماد غيرته حتى شعر بأنفاسه اوشكت على الانقطاع فخرج على سطح ابح ثم عاد من جد يغوص في اعماق ابح إلى أن سمع صوت مألوف بالنسبة له... طيب خليني اسلم عليك الاول ما ټموت نفسك
بمجرد أن سمع الصوت خرج مسرعا وهو ي إلى صديقه كريم الواقف امامه بطلته الة 
اتسعت ابتسامته وخرج من ابح وهو يلقي به داخل صديقه قائلا بسعادة. اخيرا رجعت يا كريم اخيرا نورت بلدك يا كيمو
د كريم من احتضانه وهتف... وحشتنى ياض 
ابتعد عمار عنه و المنة الموضوعة على مسند ابح وبدأ ين ه بها ليجلس كريم على الطاولة المجاورة لبح قائلا. مالك متخانق مع مين النهاردة
عادت إلى ذاكرته تلك اللحظة وهو يرها تصعد إلى سيارة أدهم 
اغمض اه وقال.. مفيش حاجه المهم جيت امتي
ابتسم كريم بسخرية وقال. مع اني متاكد ان بتخبي عليا بس براحتك انا جيت في طيارة 7 الصبح
انصت له عمار وقال.. طيب كنت فين طول اليوم
تلاشت تعابير وجهه وحل محلها الحزن وهتف. رحت المقاپر 
جلس عمار به وهتف.. ربنا يرحمها أدعيلها يا صي
ثم تابع حديثه.. يعني طول النهار كنت في المقاپر
هنا تذكر كريم تلك الفتاة ليهتف من بين أسنانه. اه لو تعرف صك حصله ايه اتعلم عليا
انصت له عمار بتركيز ليعود كريم في سرد ما حدث معه منذ خروجه من المقاپر إلى أن جاء إليه
قهقه عمار به حتى ادمعت اه وقال من بين ضحكاته... يعني البت علمت عليك لا جدعة والله
واكمل ضحكاته لي إليه كريم پغضب قائلا. والله انت هتشمت ولا ايه وبعدين انا لو تها مره تانيه هخلي نهارها اسود 
ضحك عمار مجددا وهتف هو انت ليك تتكلم كمان يا ابني انت جبهتك اقصفت خالص انا لو مكانك لو قابلتها في طريق تلف من الشارع التانى والا المره الجايه هنجيبك من اتى
كريم إليه پغضب وهو يقول.. عمار خلاص انا على أخري
حاول عمار كبت ضحكاته وهو ي إلى صديقه وقال بجدية.. عملت أيه في موضوع الدكتورة بتاع رهف
هتف كريم. كل حاجه تمام بس قولي انت ناوي على ايه
تنهد عمار وهو يبتسم فحتما سيكون مخططه الجد سوف يقضي عليها
إلى كريم وقال.. هتعرف في الوقت المناسب
طال بينهما الصمت مجددا بعدما انتهت مرام من سرد قصتها منذ لقائها بعمار إلى الان
قهقه ادهم بحزن وتعالت ضحكاته وهو يضع ه على ه يتحسس ذاك الوشم به لتهتف مرام بتعجب قائلة.. بتضحك على ايه
ادهم بحزن و ۏجع .أصل احنا الاتنين حكايتنا واحدة 
بحركة عفوية ازاح ياقة ه ليظهر على مة ه الوشم الخفي فتمعنت مرام ال في ذاك الوشم لتهتف... ياسمينا! 
مين دي
رجع ادهم ه للخلف وهو ي إليها بشرود قائلا.. احلي واجمل بنت يتها ياسمينا كنا بن بعض من كام سنة وكنت ناوي نرتبط رسمي لحد ما عرفت بمرضى
أنصتت مرام أكثر فتابع أدهم.. 
. انا مريض کانسر سړطان لم عرفت الخبر كنت زي المچنون مش عارف اقولها ازي او احكيلها ايه بس لم عرفت من الدكتور ان المړض عندي خبيث وحتى العلاج مش بينفع في حالتي حسيت بالۏجع والخۏف مش من المۏت لا انا
خفت انها تتوجع عليا حسيت انها لو عرفت ھتموت كل يوم مېت مره علشان كده بعدت عنها
ت
إليه مرام بأسي فأكمل.. جبت بنت شقتي وخليتها تيجي تشوفها عندي بحيث تصدق أني خونتها 
بعدها هي كرهتني وبعدت عني وخطتي نجحت بس تعرفي اني مش ندمان يعني لو كنت حكيت لها كان ممكن تكمل معايا ونكون مبسوطين يومين وبعدها تصحى تلاقي نفسها أرملة كانت هتتعب
هتفت مرام بتساؤل... طيب انت دلوقتى صحتك عاملة ايه
تنهد أدهم بحزن قائلا... انا باخد كيماوية وعملت كذا عملية استئصال للورم بس بيرجع تاني في مكان مختلف
ثم تابع بمرح.. بقولك فكك مني خلينا فيكي انتي 
حاولت مرام اخفاء حزنها عليه وقالت.. فيا ازي مش فاهمه
هتف أدهم بجدية... دلوقتى قولتيلي ان عمار راجع ينتقم منك وكمان امجد مش هيسيبك في حالك يبقى الحل الوح اننا نك حقيقة امجد
ت إليه مرام قائلة... مبقاش ينفع
أدهم بتساؤل ليه
قالت بضيق اولا معنديش دليل ثانيا مستحيل اعرض حياة عمار للخطړ 
ادهم. بس احنا لازم نكه عمار لازم يعرف الحقيقة في ا وقت صدقينى يا مرام عمار بيك
نهضت هي قائلة... سيبها على الله يا أدهم وعلى العموم انا لازم أمشي لاني اتأخرت 
نهض هو الاخر قائلا تمام خليني اوصلك
مرام بتوتر... لا مفيش داعي 
أدهم پغضب.. مرام هوصلك 
اومات بها تدل على الموافقة بينما سبقها أدهم ليحضر سيارته وظلت هي تنتظره خارج المطعم
في هذه الاثناء ترجل شهاب من سيارته وهو يفتح الباب الاخر لخطيبته قائلا. اتفضلي يا دكتورة ياسمينا
ابتسمت له بعدما ترجلت من سيارته وقالت بأمتنان. مرسي يا شهاب 
اشار لها بالدخول ولكنها توقفت و اتسعت يها بعدم تصديق مما رأته لا تصدق بعد هذه السنوات تلتقي بها لتهتف بسعادة.. مش مصدقه بعد السنين دي
لم يعرف شهاب عما تتحدث فقال.. مالك يا ياسمينا في ايه
لم تجيبه بل اتجهت صوب مرام وهي تحاول اللحاق بها ولكن توقفت بعدما وجدتها تصعد بسيارة احد هما ت إلى شهاب الذي قال بتساؤل.. في ايه ممكن افهم
تنهدت بحزن.. مقدرتش ألحقها
شهاب بتساؤل مره اخري.. هي مين
ارتسمت سعادة على وجهها وبدأت في سرد مقابلتها لمرام
اثناء حاډث عمار 
بس يا شهاب هي دي الحكاية
قالتها ياسمينا بسعادة ثم تابعت. اك اتجوزا وخلفوا كمان 
ابتسم شهاب وقال... غريبة اوي البنت دي معقوله كانت هتك علشان يبها هو في ناس لسه بت بالشكل ده
هتفت بأسي. صدقني لو كنت ت حالتها في اتى كنت اتعلمت منها ال دي بته
هتف شهاب بتساؤل.. طيب هو انتي اول مره تشوفيها بعد ما كانت في اتى
ياسمينا اه اول مره في اليوم الي قابلتها فيه سافرت في نفس اليوم كندا وبعدها منزلتش مصر غير من شهرين خطوبتنا تفتكر لسه بيوا بعض يعني الجواز مغيرش ال الي كان بينهم
شهاب إليها وقال.. ال عمره ما بېموت بالعكس بيكبر وطالما كانوا بيوا بعض بالشكل ده يبقى ال كبر وبقي 
ثم اكمل حديثه.. على فكرة احنا واقفين في الشارع 
ابتسمت ياسمينا بحرج وقالت. اسفة يالا ندخل
في ااء بمنزل جمال
دلف إلى شقة والدته وجدها جالسه امام التلفاز فألقى التحية قائلا. السلام عليكم
كريمة ب. وعليكم السلام يا يبي 
دنا منها وطبع ة على ها والاخري على كفها قائلة.. عاملة اية دلوقتى يا ست الكل
ابتسمت له قائلة... الحمدلله احسن
بادل والدته الابتسامة وظل يبحث عنها بيه إلى أن هتف بتساؤل.. هي فتون فين
رأت الشوق بيه فقالت.. بتجهز العشاء في المطبخ
لاحت منه ابتسامة وهو يتجه إلى المطبخ بخطوات بطيئة إلى أن شألته كريمة قائلة.. رايح فين يا جمال
توقفت ه عن السير وقال بتوتر.. هغسل أي يا ام جمال
أومات بها فهي تعلم وجهته بينما تسلل جمال خلسة إلى المطبخ ليجدها تواليه ظهرها و وجهها لصنبور المياة إليها بأعجاب فكانت ترتدي منامة وردية بدون أكمام و ت شعرها لأعلى بد الشعر 
ا منها ببطئ وهمس بأنفاسه التي لفحت وجهها... بتعملي
كانت تحمل بها بعض الاطباق ولكن ما شعرت بأنفاسه وسمعت صوته كمن لسعه تيار كهرباي توترت اوصالها
ي
الحلقة 3435
دلف إلى شقة والدته وجدها جالسه امام التلفاز فألقى التحية قائلا. السلام عليكم
كريمة ب. وعليكم السلام يا يبي 
دنا منها وطبع ة على ها والاخري على كفها قائلة.. عاملة اية دلوقتى يا ست الكل
ابتسمت له قائلة... الحمدلله احسن
بادل والدته الابتسامة وظل يبحث عنها بيه إلى أن هتف بتساؤل.. هي فتون فين
رأت الشوق بيه فقالت.. بتجهز العشاء في المطبخ
لاحت منه ابتسامة وهو يتجه إلى المطبخ بخطوات بطيئة إلى أن شألته
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 85 صفحات