رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
إلى داخل شقتها و أن يغلق عمها الباب ت بصرها والقت ة اخيرة عليه
انسابت دموعها وهي تري شبح ابتسامة على ثغره وهو يحول بث روح الامل بداخلها دلف إلى شقته وهو يتجول بها لا يعرف ماذا يفعل اخيرا خرج عن ذاك الهدوء لېحطم كل شيء حوله للمرة الأولى يشعر بالانكسار فلم هذه الحياة قاسېة هكذا
على الجانب الآخر جلست وهي تشيح ببصرها بعا عن عمها لقد رأته اليوم منكسر كيف ت ها وهي تعلم انها اخطأت هل بالفعل اخطأت حين ات هل لا يجوز لها ان ت قطع ذاك الشرود صوت عمها الجالس مقابل لها... اي ك يا بنت سالم
وهي لسه لها تها الهي تنكسر تها كسرت ا بين الناس قالتها سميرة وهي تلوي ثغرها بتهكم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سميرة وهي تشير إليها قائلة... دي هتجبلنا العاړ وسط الناس الي زي دي عايزا القټل
انتي شكلك اټجننتي يا سميرة قومي يالا روحي البيت وانا هحصلك قالها ابراهيم وهو يصط زوجته من ذراعها بقوه وفعها صوب الباب
سميرة.. انت حر اياك بس بعد شويه منسمعش اخبار جدة عن غراميات الهانم
خرجت وصفقت الباب خلفها وهي تتوعد لتلك الفتاة التي سلبت منها كل شيء من تحت ها
قلتلك اي ك يا مرام قالها ابراهيم وهو ي إليها بحنو
ت اليه ودموعها تنساب في صمت و اردفت... عمي انا اسفه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صمتت مجدد وهي تخفض بصرها پانكسار
فهم صمتها وهو يري مدى ها له فهي ابنة اخيه التي تحملت عبئا منذ صغرها كيف له ان يتجاهل سعادتها مع شاب ترك كل شيء من اجلها ولكن خوفه ليس إلا من والده الذي لن يترك الامر يمر بهذه السهولة
ازاح تلك الخصلات من على وجهها وهو يجبرها على ال اليه واردف... بصي يا مرام انا مش ضد سعادتك يا بنتي بس عايز اطمن عليكي وعارف ومتأكد ان الوح الي هيك وېخاف عليكي هو عمار
ت اليه بعدم فهم
فاكمل حديثه قائلا... مش عايزك تبصيلي كده انا فاهم مشاعركم بس كل الي هطلبه منك هو ان لحد ما عمار يطلب اك رسمي ممنوع الكلام معاه فاهمة ممنوع تشوفيه او تكلميه وإلا وقتها يا مرام هنسي كل كلامي ده وهتعامل معاكي بطريقة متعجبكش
نهضت من ه ودلفت إلى حجرتها وهي تري اصابع عمها مازالت ظاهره على وجهها بكت پقهر فلم تنكسر سعادتها لم هي فقط من يحدث لها هكذا تذكرت كسرتها حين توفت والدتها شعرت بانها وحة وكسر ظهرها حين ټوفي والدها
هو الاخر هنا ادركت معنى الانكسار معنى الألم كان هو كل شيء بالنسبة لها تركها وهي لا حول لها ولا قوة تحارب من اجل البقاء هنا فقط تمنت للحظة ان يكون والديها بها حتى ترتمي بين وتبكي تخرج كل الۏجع الذي يكمن بداخلها
ظلت على حالها إلى أن انتشرت اشاعة الشمس في ارجاء المكان نهضت من مجلسها وهي شاة خالية من الحياة و دلفت إلى المرحاض اغتسلت وخرجت ارتدت ها وعزمت امرها على البحث عن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
على الجانب الآخر بدأ يومه وهو يحمل اضعاف الاكياس كأنه يخرج كل طاقته السلبية بها
ظل يعمل إلى ان استمع إلى صوت صديقه الوح او بالاحرى رب عمله
عبد العزيز.. خير يا ولدي مالك
انزل ذاك الحمل من فوق ظهره وجلس باهمال على الارض و اردف بأسي.. تعبان قوي يا حاج
حاسس اني مسلوب الارادة اول مره احس بالانكسار كده
انحنى توه وهو يمد ه يساعده على النهوض
عبد العزيز.. شكلك شايل كتير في ك يا ولدي تعال على مكتبي نتكلم براحتنا
عمار. انا محتاج اخرج من كل الۏجع الي حاسس بيه
عبد العزيز.. ان شاءالله هترتاح لم تتكلم معايا
دلف عمار إلى مكتب عبد العزيز بعدما اخبر عبدالعزيز كل العاملين لديه إلا يزعجه احد
هاااا احكيلي مالك كده قالها عبد العزيز وهو ي إلى هيئته التي طغي عليها معالم الحزن الانكسار
اردف بۏجع قائلا. عارف لم تكون جواك ۏجع الدنيا كلها ونفسك تصرخ وتقول انا تعبان موجع يكون حوليك ناس كتير بس حاسس انك لواحدك ده احساسى ما اقابل مرام و هو نفس احساسى دلوقتى لم غابت يوم عني
عبد العزيز.. غابت ازاى مش فاهم
بدأ في سرد كل ما حدث معه بالامس
اردف عبد العزيز بنبرة مطمئنة... اهدي يا ولدي ما ضاقت الا لم فرجت وبعدين الموضوع اسهل مما تتخيل
عمار.. سهل ازاى
عبد العزيز.. بص يا عمار ربنا يعلم أني هك كيف ولدي بالظبط وكنت جايلك النهاردة علشان اقولك اني ظبطلك شغل كويس يعني انت الصبح هتكون هنا في السوق من الساعة 6 الصبح لحد الساعة 12 الظهر بعدين هتشتغل في كافتريا من الساعة 1 لحد 6 المغرب بعدين ترتاح لحد الساعة 1 بالليل وتيجي تستلم شغلك الثالث على تاكسي لح ايه رايك في كلامي ده
عمار وهو يستجمع كل سمعه منذ قليل... قصدك انك جبتلي شغل تاني بس ليه بتعمل كده
عبد العزيز.. اسمع يا ولدي انا شايف انك عندك هدف وعايز تنفذه ومتأكد انك هتقدر علشان كده كلمتلك ناس معارفي يعني اطمن محدش هيقدر يرفدك
عمار بعدم فهم. نعم يرفدني ازاى
عبد العزيز. من كام يوم ما اشوفك حتى جاني واحد كده شكله ميطمنش المهم انه طلب مني امشيك من الشغل ولم سألته حكالي كل حاجه عنك وعرفت ان والدك مانع اي حد يشغلك
عمار. ولم فشل يقنعك عمل موضوع الصور ده معقوله في اب يعمل كده
عبد العزيز معلش يا ولدي اعذره هو اب مش متحمل فكرة انك بعدت عنه
عمار حصل خير على العموم انا موافق على موضوع الشغل الجد اقدر ابدأ من امتي
عبد العزيز. وقت ما ت اشتغل انت بس الفترة دي وان شاء الله بعد ما امورك تتيسر في الشغل انا هروح معااك ونطلب مرام من عمها ايه رايك بقي
اتسعت ابتسامة عمار به وهو يري لطف الله عليه بانه رزقه برجل يحمل من الذهب
في البناية عادت سمر من جامعتها وهي تخرج من المصعد الكهربائي وقع بصرها على كريم الذي تعب من كثرة الطرق على باب عمار
كريم بتعمل ايه هنا قالتها سمر وهي ت منه
كريم بضحك صباح الصدف الجميلة
سمر وهي تبتسم.. قصدك مساء الصدف بس قولي ايه جابك هنا
كريم وقد حاول رسم ملامح الجمود.. ده بدل ما تري بيا على العموم جاي اشوف عمار عرفت انه ساكن هنا وبخبط بقالي ساعة مش بيرد
سمر. هو دلوقتى في الشغل استنه دقيقة هجيب لك مفتاح الشقة من اوضة مرام
دلفت الي غرفة ابنة عمها واحضرت النسخة الثانية وخرجت له مسرعا
اتفضل ادخل قالتها سمر بعدما دلفت الي شقة عمار
كريم... مرسي يا سمر هو عمار هيتأخر
سمر.. مش عارفه بس احتمال يتأخر على العموم البيت بيتك براحتك هروح اشوف رهف جات ولا لسه بعد اذنك
كريم. اتفضلي
غادرت سمر وتركته حائرا في امر صديقه فقد علم بم حدث معه عن طريق احدي المجلات لم يتوقع أن يكون صديقه بكل هذه الشجاعة
عادت بعدما ارهقها البحث عن عمل جد
همت بالصعود إلى البناية ولكن استوقفها صوت اسلام الذي ركض خلفها محاولا التحدث معها
انسة مرام.. ممكن اتكلم معاكي شوية
مرام. اتفضل يا اسلام
اسلام.. انا سمعت بالي حصل معاكي امبارح وكمان رهف حكت لماما انك سبتي شغلك وبصراحة انا عندي واحد صاي معايا في الجامعة اخوه وعمه عندهم شركة معمار وعرفت منه انه كان ناشر خبر في
الجرة علشان سكرتيرة جدة لاخوه
مرام.. مش فاهمه
اسلام. يعني ببساطة انا رشحتك له واتمني انك مترفضيش هما ناس محترمين جداا ومعتز ده كويس جداا لان احمد اخوه زميلي كل الي عايزو منك بكرا تروحى تقابلي المدير وان شاء الله امورك تتيسر هناك وعلى فكرة هما عارفين انك طالبة لسه يعني ده شيء بالنسبة لهم مش هيفرق لان هما عايزيين شخص مجتهد وبي شغله هااا اوعي تكسفيني الله يخليكي
ابتسمت برضا وهتفت.. سبها على ربنا وان شاء الله الي فيه الخير هيكون والف شكر على تعبك ده و اهتمامك بالموضوع
اسلام.. انتي زي اختي ومفيش بنا الكلام ده
بعد اذنك هطلع انا
انصرفت مرام وصعدت إلى شقتها وقد قصت على رهف وسمر ما حدث معاها منذ قليل
اما كريم ظل ينتظر صديقه إلى ان عاد في السادسة مساء وقد تفاجأ بوجوده بالمنزل
كريم. كل
ده يحصل وانا معرفش
عمار. اهو الي حصل بقي يا كريم المهم البيت براحتك انا هدخل انام شوية علشان عندي شغل بالليل وابقى خليك هنا بلاش تمشى
كريم. بعد الي سمعته منك لا مش همشي واسيبك
تصبح على خير قالها عمار وهو لف إلى غرفته بارهاق ظاهر
في الصباح ذهبت مرام إلى شركة الشرق للمعمار وقد تم قبولها في العمل بينما بدأ عمار مسيرته الثلاثية يعمل بجد واجتهاد حتى ينفذ طلب عمها بينما كان الامر ليس على ما يرام فكل منهم تملكه الحزن وهم لا يتحدثون حتى عبر الهاتف
نقل كريم جميع امتاعه إلى شقة عمار واصبح رفقة هو و الصغيرتين رهف وسمر
بينما اصبح الوضع به بعض التوتر بين رهف و اسلام لقد تعمدت ان تتجاهله بشكل تام فكلما حاول الت منها او الحديث لا تستمع اليه
توالت الايام واصبحت مرام منعزلة عن الجميع تهتم بهم ولكن من بع تاتي من العمل على ال مباشر
بينما حال عمار لا يختلف كثيرا عنها فاصبح في الاون الاخير آلة للعمل فقط
انقضي شهر كاملا على هذا الوضع
في منزل مرام اعدت جميع المأكولات الشهية كما طلب منها عمها ورتبت المنزل بشكل لائق بينما دلفت حجرتها واغتسلت ثم ارتدت ها التي قد اخبرها عمها انها عليها ان ترتدي شيء كلاسيكي يليق بها كفتاة في اوئل العشرين شيء يبرز انوثتها
ارتدت مرام
من اللون الذهبي الممزوج باللون الفضي يتميز بالضيق حول خصرها
مرصع بات تشبه الالماس فكانت تشبه الاميرات ولكن تلاشت ابتسامتها المصطنعة وهي تتذكر يه وته الاخيرة لها تجمعت بعض العبرات بيها وهي ت إلى نفسها بحزن وهمت بالانصراف إلى الخارج وجدت عمها يخبرها ان تدلف إلى الصالون حتى تري ضيوفه ولكن
من ههم هؤولاء الضيوف
الحلقة
السابعة عشر
انقضي شهر كاملا على هذا الوضع
في منزل مرام اعدت جميع المأكولات الشهية كما طلب منها عمها ورتبت المنزل بشكل لائق بينما دلفت حجرتها واغتسلت ثم ارتدت ها التي قد اخبرها عمها انها عليها ان ترتدي شيء كلاسيكي يليق بها كفتاة في اوئل العشرين شيء يبرز انوثتها
ارتدت مرام
من اللون الذهبي الممزوج باللون الفضي يتميز بالضيق حول خصرها
مرصع بات تشبه الالماس فكانت تشبه الاميرات ولكن تلاشت ابتسامتها المصطنعة وهي تتذكر يه وته الاخيرة لها تجمعت بعض العبرات بيها وهي ت إلى نفسها بحزن وهمت بالانصراف إلى الخارج وجدت عمها يخبرها ان تدلف إلى الصالون حتى تري ضيوفه ولكن
منذ متي وهي تدلف إلى مجلس الرجال ت حولها علها تستك اين ذهبت الفتيات ولكن لا يوجد لهم اثر احضرت القهوة ودلفت إلى الدخل وهي تحمل صنية القهوة و هناك رعشه تسري في سائر ها اخفضت بصرها وهي تخفي تلك العبرات المتحجرة بعدما ألقت التحيه وبدأ في تقديم القهوة لم تري الوجوه ولكن استطاعت معرفة عددهم فكانوا خمسة أفراد من بينهم امرأة ت إلى ثلاثة و تت من الرابع الذي ها برائحة عطره المميزة مد ه وحمل قدح القهوه وهمس بصوت خاڤت هز أوصالها
تسلم اك يا يبتي
الجمتها الصدمة لتترك تلك الصينية من ها لتسقط فوق ساقية وهي مازالت ت إليه بعدما تصديق
انتشالها من شرودها صوته... مرام انتي كويسة
ابراهيم.. المفروض أنها تسألك أنت الي القهوة وقعت عليك
هنا انتبهت إلي فعلتها وهي ت إليه بين ممتلئة بالعبرات وهتفت قائلة.. أنا مكنش قصدي
اردف بحنو...هششششش اهدي حصل خير مفيش حاجه
ابراهيم..خديه يامرام خليه يغسل مكان القهوة
هزت ها بأيجاب وهي تسير امامه إلي أن أوصلته
أمام باب المرحاض ظلت على حالها ت إليه بتعجب إلي أن ها من ها إلي الداخل واغلق الباب عليهم هنا فقط انسابت دموعها المتحجرة بيها وهي ت ياقته بقوة خائڤة ان يبتعد عنها من جد
اردف بحنو.. وحشتيني وحشتيني قوي
و اردف پخوف. يبي مالك في حاجه مرام مالك
فقط بكائها مستمر ها عنه وهو ي إلي كلتا يها التي طغي عليها اللون الاحمر من ة البكاء
عمار. مرام احكيلي
حد ضايقك
اردفت پبكاء وخوف..خفت يا عمار أنك تسبني خفت تتعب ومتقدرش تتحمل وتسبني لواحدي عارف من يوم ما أهلي ماتوا اول مره أحس أني يتيمه كانت يوم اللي حصل من يومها وأنا ي وجعني اوعدني أنك مش هتبعد تاني
أردف قائلا بصوت خاڤت مش هقدر اوعدك لاني مش عارف أنا ھموت امتي بس طول ما فيا نفس عمري ما هبعد عنك فاهمه أنا طول الفترة الي فاتت معرفتش معنى الراحة غير لم تك في الصالون بره وقتها ي ده
ت إلي يه التي تسلبها عقلها وها وهي مازالت تشعر بنبضه وهتفت قائلة وأنت بقيت كل حاجه كل حياتي
أنا بك يا عمار
بالخارج كان عبد العزيز جالسا ومعه ليلي التي أصرت ان تكون مكان والدته فقد أصبح في الاون الاخيره بمثابة إبنها فقد تردد كثيرا على منزلها حتى يطمئن على اخبار مرام من ابنها اسلام و يطمئن على أحوالها بالعمل الجد
شاركهم أيضا في مجلسهم
هذا كريم الذي لم يترك صديقه يوما واحدا ودائما كان على اتصال بسمر التي تخبرهم كيف أحوال مرام في الأوان الاخيره
أما اسلام فهو أتي من أجل تلك الصغيرة التي مازالت غاضبة منه
2
استمر الحديث بين عبد العزيز وابراهيم عن مواضيع عدة كل منهم يحكي عن أجداده وكيف كانت حياتهم في الشباب
بينما انس كلا من كريم واسلام بهدوء متجهين إلى أعلي البناية فقد صعدوا إلي سطح البناية حيث توجد كلا من رهف وسمر
هاااا خلصتوا قالها كريم وهو ي حوله بدهشة فقد كان السطح مبهر للغاية فقد وضعوا الانوار والزينه في كل زاوية مع بعض الورود الحمراء على طاولة كبيرة
حتى صوت الموسيقى كانت