الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 32 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي بتجري عليا پخوف ولهفه 
يوسف مالك ف اي 
اهدي مفيش حاجه 
اتكلم محمد ابن عمها وهو ساندني بعد م نادي كمان واحد من ولاد عمه وجم عشان يطلعوني فوق ومريم ورانا عماله تبكي 
اهدي ي مريم هو كويس والله 
شديت ع كتفه بغيط وانا بضربه اتكلمت بهمس وانا بعضه من غير م حد ياخد باله بحكم اني مش عارف اضربه بايدي ال ساندني منها 
مدام مريم عشان مرقدكش جمبي هنا 
اتكلم بنفس صوت الهمس وهو بيحاول ميضحكش بصوت عالي
خلاص يعم مدام مريم اهدي كده 
طلعنا وسندوني لحد م رقدت ع السرير وبعدين سابونا وخرجوا مريم فضلت تبكي 
حاولت اهديها وانا بتكلم وبحاول متوجعش قدامها
انا كويس ي مريم اهدي 
سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتبعد بعنيها عني بعد م لمحت دموعها اتكونت 
مسكت ايديها وانا بتكلم باقصي هدوء قدرت عليه
مريم 
بصيتلي وهي پتبكي بدون م ترد 
عايزين نتكلم ي مريم أعتقد اني سبتك بما فيه الكفايه عشان تهدي من ال حصل 
قصدك عشان خذلتني يعني لا م اخدتش وقت كفايه ولا هاخد ولا ههدي ي يوسف 
انا اقسمتلك اني ملمستهاش 
عارفه
عارفه! 
أيوه عارفه بس مين قالك انه الفكره بس انك ټلمسها او تكلمها 
مش فاهم 
تفتكر لو حد جه اعترفلي بحبه هترضي اني استني اسمع منه بقيه كلامه 
انتي اټجننتي 
شوف انت رفضت بس تتخيل انما انت سمعت كلامها كله لا ووقفت قدامها تسأله عن ال المفروض تعمله لحد م جت رمت نفسها ف حضنك فكرك انت لو صديتها من الاول كانت عملت كده لا طبعا تفتكر اي الفرق 
أيوه بس انا ماليش ذنب 
بكت بصوت عالي وهي بتصرخ ف وشي وبتضربني ف صدري بيقابله استسلام تام مني وانا بحاول متوجعش من ضرباتها 
وانا كمان ماليش ذنب ماليش ذنب اني اتوجع ع طول كده ماليش ذنب عشان اشوفها ف حضنك ماليش ذنب عشان اامنك وتخذلني ماليش ذنب ف اني احس بالغربه لمجرد بس اني شفتها ف حضنك لحظه ماليش ذنب اني احاول افرحك عشان اجي الاقي واحده ف حضنك حتي لو مش بمزاجك الۏجع واحد انا تعبت والله تعبت من كل حاجه واولهم انت 
خلصت كلامها وسندت راسها ع صدري بتعب وهي مازلت بتشهق من بكاها كلامها وجعني وجعني اكتر من ضربها ع صدري بس ريحني انها خرجته مدام عاتبت يبقي باقيه لو كانت سكتت اكتر من كده كنت هخاف 
طبطبت عليها وانا بضمھا ليا من غير م تبعد بل بالعكس ضمتني اكتر 
اتكلمت بصوت مبحوح وهي مازالت پتبكي 
انت وجعتني 
اتوجعت قبلك والله 
حضنتك ي يوسف اترمت ف حضنك اخدته مني 
مين قالك كده بس مين قالك انها لحقت اصلا مقربتش ي مريم هي خدعتك بكده بس بينتلك انها ف حضڼي بدون م تعمل كده فعلا 
بعدت عني وهي بتمسح عنيها وبتبصلي
ملمستكش ي يوسف 
مديت ايدي وانا بمسحلها عنيها 
مانتي لو استنيتي تسمعي كنتي فهمتي هي بس مسكت ف القميص ووهمتك او صدقا وهمتني قبلك لما قربت انها هتحضني لما قربت مني ولقيتك داخله انشغلت فيكي لدرجه اني فكرت انها حضنتني فعلا لكن بعدين افتكرت انه هي والله م لمستني 
مسكت ايدي ال ع خدها وهي بتتكلم بعدم تصديق 
انت بتتكلم بجد والله 
بتكلم بجد والله 
خلصت كلامي ولقيتها ف حضڼي متعلقه ف
رقبتي عماله تردد بعدم تصديق
مقربتش منك محضنتكش مخدتش مكاني 
محدش يقدر ياخده ي ست البنات 
اتكلمت بتردد وهي بتبصلي بتوتر 
يوسف
نعم 
اا 
انااا 
أيوه انتي اي ي مريم 
ردت بخجل وهي بتبعد وبتنزل عنيها بعيد عني 
أنا انا بحبك 
انتي قولتي اي 
انا بحبك
قربت عليها وانا بشدها عليا اقعدها قدامي تاني مسكت ايديها عشان أسند جبهتي ع خاصتها 
اتكلمت بهمس وانا مش مصدق ال هي قالته 
قوليها تاني 
بحبك 
فضلت اطلب منها تكررها وهي تلبي الطلب وانا مش مصدق انها اتكلمت فعلا مش مصدق اني سمعت
الكلمه دي منها فعلا 
خلصت اخر مره وانا بضمھا ليا بشده كأني غريق ولقا اخيرا طوق النجاه
اتكلمت بخجل وهي بتحاول تبعد عني
يوسف ابعد عشان ضلوعك 
رديت بمشاكسه وانا بتمسك بيها 
امممم دلوقتي افتكرتي ضلوعي مش من خمس دقايق كنتي نازله فيا ضړب 
هااا طب عايز حاجه 
ضحكت عليها وهي بتمشي بارتباك بعد م افتكرت ضربها ليا وهي مڼهاره شديتها ليا تاني وانا باخدها ف حضڼي بسعاده من كل ال حصل
اتكلمت وانا بضمھا ليا بفرحه 
وحشتيني ي مريم 
وانت كمان 
يلا قوم عشان تاكل عشان تاخد العلاج 
لا لا ماليش نفس انا عايز انام 
هشششش هنزل اجيب الاكل واجي 
ي مريم مش عاي 
قطعت كلامي لما لقيتها سابتني ونزلت تحت فعلا بدون م تسمعلي بعد م لبست نقابها والچوانتي ونزلت 
شويه وطلعت شايله الأكل قلعت النقاب ومدت ايديها عشان تاكلني
اتكلمت بابتسامه وانا بشاكسها
انا مش طفل ع فكره 
ردت بتلقائيه وهي مازالت مشغوله بانها تاكلني رفعت عينيها وهي بترد 
انت طفلي انا فلازم اهتم بيك 
بحبك 
ابتسمت بخجل وهي بتبعد عن الموضوع 
احم اي ال عمل فيك كده 
الخيل بتاع عمك ي ستي مكانش راضي يبقى صاحبي 
تقوم انت تعاند بقا متقربش منه تاني 
أكيد مش هسيبه يعني انا مش همشي من هنا غير واحنا  
اتخدت دور امي بجداره وهي بترد عليا وبتقرب مني الاكل
انا قولت اي مش هنقرب منه تاني
مفتقد كم الإهتمام ده حقيقي مفتقد شعور الامومه ال فقدته بقالي 8 سنين تقريبا مفتقد إحساس انه حد مهتم بيا وباكلي وبمرضي ردها فرحني جدا خلاني فعلا مشوفهاش حبيبتي بس لا دي حبيبتي وأمي وبنتي وممكن نلخص ده كله بأنها فعلا العالم كله بالنسبالي
اكلتني كطفل صغير رافض الأكل بتذمر وانا حقيقي كنت بستغل طوله بالها وصبرها لاقصي حد 
اكلتني وخلصت اكل واخدت العلاج وهي غطتني عشان انام وقبل م اروح ف النوم فعليا حسيت بيها وهي بتطبع بوسه ع جبيني قبل م تخرج وبعدين نمت بدون م احس بأي حاجه 
فرحه فرحه غمرت روحي
قبل م قلبي مجرد م قلي ع ال حصل قلبي ال رفرف مجرد م عرفت انه محدش لمسه هو نفسه قلبي ال اتفتت مجرد م شوفته وهو داخل عليا وابن عمي مسنده 
فكره انه يبقى مش كويس او ف حاجه تعباه دي قبضت قلبي خلتني بدون م احس أبكي لولا انه ولاد عمي كانوا ساندينه كنت جريت ع حضنه وسط كل ال قاعده 
ف فكره راسخه ف دماغي مينفعش تتغير وهي انه يوسف لازم يبقى بخير لازم ميتوجتش حتي لو ع حسابي انا مش هستحمل اشوف وجعه مش هستحمل يكون مش كويس 
حتي لما قولتله بحبك وشوفت عينه ال لمعت ساعته اكدتلي اني كنت غلط لما مقولتهاش ليه من بدري كان لازم مفيش دقيقه تضيع مننا بس مفيش مشاكل هو كويس وده المهم والباقي كله يتعوض 
نيمته وطفيت عليه النور وسيبته وخرجت قفلت عليه الباب وطلعت قعدت ف الصالون 
شويه ولقيت الباب بيخبط لبست النقاب وانا بشوف مين من ورا الباب 
انا نورا ي مريم ومعايا ايمان 
فتحتلهم الباب وانت بخلع النقاب من عليا ابتسمتلهم وانا بطلب منهم يدخلو
دخلوا وقعدنا فضلنا نتكلم منكرش أنهم كويسين روحهم حلوه بس انا مش مستريحه برضه عايزه امشي من هنا
وف وسط الكلام إيمان اتكلمت وهي بتبصلي بتوتر
مريم هو ينفع اسألك ع حاجه 
أكيد ي حبيبتي اتفضلي 
هو
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 43 صفحات