الجمعة 22 نوفمبر 2024

ضحيه المجتمع

انت في الصفحة 9 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


اظن انك مش جاي عشان تعزئ يا ابن خالى هات من الاخر
سراج ببتسامة خبث احب وانتى فاهمة على طول ندخل فى الموضوع حسب ما عرفت انك داخلة فى صفقة كبيرة ومش معاكى سيولة
بأنفعال جبت الكلام ده منين
سراجمش مهم جبته منين المهم انه صح واظن طلاقك اثر على فك الشراكة الكانت ما بنكم خصوصا ان شركته كانت پتنهار
يعنى انت بتعرض عليا فلوس!
سراجتوتوتو
بحيره آمال
سراج أزيد الريان
لاتعرف اصدمت ام اصابها طيار كهربائى ام اصابها الزعر مجرد ذكر اسمه امامها لتقف مفزوعه امامه
ايه انت بتقول ايه يا سراج
ليتكلم سراج ببرود اسمعينى الاول يا ليلة انتى دلوقتى مطلقة يا عينى مکسورة ومسكينة بعد ما اجبرك ابوكى انك تسيبى حبيب القلب ازيد ويجوزك الشرير الۏحش طليقك

ليلة بتفكير بكلماته ويعجبها المسأله كمل!
ليزداد سراج ابتسامته بمكر لنجاح خطته تجرى عليه وتترمى فى أحضانه عشان يخلصك ويحميكى من الۏحش الشرير الى لسه بيطاردك طليقك السابق وعايزك ترجعيله تانى
لتسأله بستفهام ليلة تفتكر ازيد يرضى يرجعنى تانى ليه
سراج اكيد هو يطول وحدة قمر زيك ملكة جمال
ترضى بواحد زيه قعيد عاجز على كرسى!
ليتعكر ملامح وجهها عندماتذكرت حالة ازيد
ليلة انت عارف انا سبته ازاى انافضحته يوم الفرح سبته قبل الزفه بساعة
سراج عارف هو من ساعتها مفيش ظل ست عدى عليه معنها ايه غير انه لسه هائم فى عشقك ومفيش ست قدرت تدخل قلبه تانى او تقبل بوضعه ده
لتقف وتشعل سجارة وتنظر امامها لتفكر قليلا ويتملكها غرور الأنثى أنه لم يستطيع ان يخرجها من قلبه ان جمالها ملك لب عقله وقلبه ذلك الجمال الذى جعلى يلهس خلفها ويسرع ليتزج منها لا تعرف ان الغروروالحماقه بينهم شعره وما تفكربيه الان هو الحماقه بعينها نسيت كيف له ان ينسها وهى التى القت بكرامته وكبريائه بالوحل
لتنظر له ليلة وانت هتستفيد ايه من الموضوع ده
سراج مفيش غير ان ساحة المنافسه فى الشغل تبقى خاليه ليا وبس وكمان جدتى عايزة طفل قمر
لتضحك بسخريه ليلة طفل قمر!! امم حببتك القديمه هههه طفل قمر هو لغايه دلوقتى مش عارف أذ كان بنت ولا ولد!!
سراج بضيق ازيد مشدد الحراسة متنسيش انه وريث عيلة الريان الوحيد انتى عارفة حاله ازيد منتهى بسخريه ساخطة 
ليلة اوكى بس اكيد هاحتاج مساعدك
سراج تحت امرك
ليقوم ويقف للمغادرة
وقبل مغادرة يلتفت لها
سراج صحيح يا ليلة نفسى اسألك السؤال ده من زمان ساعة الحاډثة كنتى مع ازيد فى العربيه ازاى انتى خرجتى سليمة وهو ادمر كده
لتفتح عينها على وسعهما ولم ترد عليه
Bake
ليلة موجه كلمها لابيها بغرور هرجعله يابابا وهبقى سيدة اعمال عيلة الريان ليه لوحدى
رواحة ست رحيل ازيد بيه طلبك فى مكتبه
لتقلق رحيل قليلأ ثم تذهب خلف الخادمة لتجد فى طريقها طفلة جميلة صغيره تبتسم بشوحب قليل
لتقترب منها رحيل ناسيه آمر اسدعاء ازيدلها
لتهبط رحيل لمستوى قامة الطفلة وتبتسم لها بحب صادق
ايه العسل ده اسمك ايه يا قمر
بخجل طفولى مش اسمى قمر ده اسمى مامتى هى فى السما اسمى هلال
ليتوغل الحزن قلب رحيل لتلك الطفلة الرقيقه بعد معرفتها بأن والدتها متوفيه وتبتسم لها بحبور وحب وتملس على شعرها الاسود الحرير بحنان
رحيل هلال يااااااه اسمك جميل اوى تعرفى اول مرة اسمع اسم جميل بالشكل ده انتى جميلة اوى زى اسمك
بفرح ممزوجه بخجل طفولى هلال بجد اسمى جميل وانا جميلة عجبك
رحيلجدا انا رحيل وممكن تنادينى ماما رحيل كمان لو تحبى
هلال بفرح انها ستحصل على ام لم تراها او تعرف اى معانى لتلك الكلمة الا من عمتها نفس ولكن شعورها لرحيل يشعرها كأنها امها بحقيقة وانها تملك ام مثل باقى الاطفال الذى تشاهدهم على التلفاز فهى لم تعرف للعالم الخارجى اى اشخاص غير من يدخل القصر ومن تشاهده على التلفاز
لترتمى رحيل وتطوقها رحيل بحنان ودافئ تشعرها الحنان المفقود
كم هو صعبا شعور أن تفقد امك ذلك الصدر الحنون اللهم ارحم امى
وامهات الجميع
كان هناك من يراقب ما يحدث من امام غرفته ويفكر بماذا سيفعل ليدخل الى مكتبه
وينادى بصوت عالى روااحة انتى يا زفته
الفصل العاشر
تحدى
التحدى هو ان تحقق ما لا يستطيع احد ان يحققه يكون خلفه مجازفة تعكس الاصرار والعزيمة ان تصنع ما يعجز عنه الاخرين 
لم تعرف منذ ان دخلت حجرة المكتب وهى مخفضة رئسها الى الاسفل لم ترفعها حتى! تشعر بيه وهو يتفحصها وينظر لها لكن هناك خوف بداخلها يمنعها من مواجهته والنظر فى وجهه
لينظر هو لها وبعينه نوع من التسليه وهو يرى الخۏف مزروع بها غير قادرة على رفع رئسها له 
ليشعل سېجاره الفخم ويعيد النظر لها مره اخرى
أزيد بغرور وثقة انت البنت البعتها مستشفى فياض 
لتتغظ من داخلها على كلمة البنت اهى طفلة امامه لم ترد ولكن اشارت برئسها للأسفل تأكيدا لكلامه
ليزيد ذلك من غروره لازم تبقى عارفة أنك هنا ممرضة ومرفقة كمان يعنى هلال من مسؤاليتك فى كل كافة شئ لغايه معاد العمليه اظن ده الاتفاق والعقد التوقع
لتقول بصوت مرتعش رحيل تمام يا افندم
وظيفتك هنا محدوده وهى المحافظة على صحة هلال غير كده مرفوض القصر ده له اسرار والبيحصل جواه حتى دبه النملة بره حيطان القصر ميعرفهوش مفهوم
لتهزر رئسها بالايماء على الموافقه
اى جد يخرج عن قوانين القصر بيتعاقب وعقابه عسير معايا مابرحمش حد 
لترتعش
بداخلها وهى تتذكر ضربه لطفل مجرد طفل!
انت هتبقى تحت أشراف دادة خيرية كبيرة الخدم هنا المسؤاله عن كل شخص فى القصر تسمعى كلمها وتمشى على تعلمتها مش عايز اى غلطة
اخذت رحيل تتزمر وتتضايق منه لهجة ټهديد مرة! ولهجة توعيد مرة ! كأنه يسن اسنانه ليهجم عليها على اول خفوه او زلة
أزيد منهئ كلامه ملكيش علاقة بأى حد فى القصر هى هلال وبس حرص منه على تأديه دور المرافقه والمربيه والممرضه لهلال ولا يشغلها شئ أخر مفهوم
لترفع رئسها تعبيرا منها أنها لا تخافه وليتها لم تفعل !!
لتجد امامها شخص فى ملامحه الحادة لا تعرف اتنظر له بعين الشفقة على وضعه كمقعد ام بعين الحقد والكراهيه على أنه قاسى ومستبد
كانت ملامحه الحادة غريبه عليها حيث يمتلك بشړة برنزيه اللون وشعره المموج شديد الاسمرار بتناقض مع لون عينه الفضى الواضح الان لونه عن أمس يشعرها بحالة من الفزع يشبه فى ملامحة وشخصيته كأنه احد ملوك اليونان القدماء او عظماء الرومان السابقين
بعد أن تفحصت ملامحه بسرعة حتى لا ينتبه عليها ويعتبرها وقاحة منها أنها بلا خجل
لتسقط عينها على سطح مكتبه لما لاحظته أن حقيبه اليد خاصتها مفتوحه وعلى ما يبدو ان احدهم عبث بما داخلها ليشتعل الخناق داخلها الى أعلى درجة
لتسرع نحوه غير مكترثه بأى شئ وتجد اوراقها منثوره على المكتب لتأخذها من أمامه بسرعةغاضبة
رحيل پغضب أزاى تسمح لنفسك تفتش شنطتى!!
ليرد أزيد پغضب من صوتها العالى أسمح لنفسى اعرف مين دخل ارض الريان وأتأكد من هوايته
رحيل ليه فاكر نفسك رئيس جمهورية البلد عشان تفتش الدخل والخرج
ليعود بسرعة إلى بروده أزيد نعم أنا هنا رئيس المملكة
مش جمهوريه !! أرض الريان كلها بلا استثناء ملكى! ضيفى ده لمعلوماتك ومفيش نملة إلا وأعرف ريحه فين وجايه منين
لتشد رحيل بأسنانها لم يخرجها أحد الى حد الڠضب هكذا من سنوات إلا هذا الشخص القابع امامها 
لتشيح بنظرها عنه وتتفحص حقيبتها وتجد ان هاتفها المحمول مفقود !
رحيل بلهجة كاتمه للڠضب المكبوت بداخلها فين الموبايل 
لينظر لها بتسليه ويأخذه من درج المكتب أزيد اتفضلى بس فاصل شحن على فكرة
لټضرب بها الصواعق أمها اكدت عليها أن تتصل بمجرد وصولها لكنها لم تتصل بسبب ما حدث وأغمائها لابد ان امها الآن قلقة جدا عليها
رحيل بسرعة طيب لو سمحت ممكن موبايلك 
تعجب أزيد من اسلوبها المتأرجح من الڠضب الى الهدوء والاستاذان أيضا
ليرفع هاتفه ويعطيه لها 
لتأخذه بسرعة وتتصل بأمها غير مهتمه بوجد ازيد امامها !
ليشاهدها أزيد هو يرى كأنها طالبه فى الصف تأخرت عن الموعد المحدد خائڤة من عقاپ والدها كانت تقضم فى اصابع يدها بفمها وهى تنتظر الجهة الاخرى ان ترد
رحيل الو يا ماما انا رحيل
لتكمش ملامح وجه رحيل من صړاخ امها عليها اه كويسة 
رحيل مخلفه اصبع خلف اصبع بيدهايدل على الكذب اصلى وصلت تعبانه ونمت على طول
شعر ازيد عندما رائها هكذا برغبه كبيره فى الضحك وأنها طفلة
لينكمش وجه رحيل مرة اخرى من توبيخ امها واستهتارها بعدم الاتصال
رحيل اسفة يا ماما والله الموبايل فاصل كمان
لترفع رحيل نظرها الى أزيد تليفون ولى امر المړيضة يا ماما حاضر حاضر 
رحيل بتنهد رحيم عامل ايه 
رحيل طيب يا أمى مع السلامة اول ما اشحن الموبايل هتصل بيكى تانى ماشى
حاضر
لتنهى المكالمة وتعطى أزيد هاتفه
رحيل شكرا دلوقتى هروح فين 
لينادى أزيد على رواحة ويعطيها تعلمات أن تأخذ الدكتورة الى غرفتها المجاورة لحجرة هلال التى تكون فى الجهة الشرقيه من الدور الاول على عكس حجرته هو فى الجهة المقابله لها
تعرفت رحيل على
بعض العاملات فى القصر كم تلقت التودد من رواحة كبنت رقيقة وبسيطة وجميلة الخلق والاخلاق ورغم صغر سنها 18 سنه الا انها مطلعه كثيرا ومتفتحة بأمورا كثيرة 
والدادة خيرية كبيرة الخدم والمشرفة عليهم عرفت أنها هى مربيه ازيدفى صغره وذات مقام كبير لديه اخذت منها التعلمات وتوجهات يجب أن تمشى عليها
ولكن أكثر ما تعجبته منه رحيل هو فى حال خروجها خارج القصر لا يجب ان تصرح أنها ممرضة لهلال والاخص ألا تلفظ ان هلال بنت
ولكن عرفت من رواحة فيما بعد أن الجميع يعتقد ان هلال هو ولد ولانها هى وريث
العائلة فذالك خير لها حتى لا تكون مطمع للاخرين وعرضه للخطړ
لم تهتم بالموضوع اكثر من انها تعجبت منه
الفتاة التى تدعى نعمة كانت تنظر لها بنظر ضيق ولم تشعر ناحيتها الا أنها تكره وجودها فى القصر ونظرات تفحص كأنها تقلل منها
لم تهتم رحيل بأحد بقدر ما اهتمت بالطفلة الصغيرة لا تعرف متى احبتها وتوغلت داخل اعماق قلبها وكم لوعت الالم شعرت عندما امسكت تقريرها الطبيه ومعرفه حالتها بالتفصيل شعرت كأنها طفلتها ! بحزن وألم الام على طفلها 
عندما تدخلت الغرفة المخصصة لها كانت تنظر لها بدهشه وانبهار فكانت الغرفة بمساحة منزلها كله كأنها جناح فاخر بفندق خمس نجوم 
عندما توقف تفكير رحيل وهى تحاول طول اليوم أن تلهئ نفسها عن سؤال مهم بداخلها وتتهرب منه ولكن كم تثيرها نفسها على إلحاح السؤال 
وهو إين راته سابقا انها تجزم بكل ذرة عقل تملكها أنها رأت ازيد سابقا ولكن بغير هيئة وهو كامل بطوله وليس مقعد على الكرسى لكن اين ومتى لا تتذكر والاهم لا يمكن ان يكون مريض قد مر عليها من قبل لانها متأكدة
 

10 

انت في الصفحة 9 من 43 صفحات