الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم (كاملة

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ووقتها جه في بالها حاجة واحدة هو خۏفها علي بدر هو اللي خلاها تتصرف بتلقائية من غير ما تفكر رغم انه المفروض متجوزاه عشان هو اللي يحميها وهنا فريدة اتوترت اكتر وحاولت تتجاهل افكارها
جميلة بحزن كنت بنت ١٦ سنة لما بدأ يلمحلي انه عاشجني وجتها كنت هبلة وفرحت جوي وكنت حاسة ان الافلام اللي بشوفها عن الحب هتتحجج معايا اوجات كنت بحس اني مش مطمنة لكلامه ولا تلمحياته بس كنت بجول في عجلي انه لايمكن يأذ٭يني ده واد خالتي يعني من د٭مي تعرف يا باسل اني مخلتوش حتي مسك يدي والله ما بكدب عليك حتي اسأله كنت بخاف جوي احسن ربنا يزعل مني لحد اليوم اللي انت لحجتني منه فيه وجتها ربنا خلاه يظهرلي علي حجيجته وبعتك ليا عشان تنجدني منه وبعد اكده بجيت اشوف وشه الحجيجي اللي كان مداريه عليا واخر مرة لما كنت هتتصاب بسببه
اتوترت جميلة وزاغت
بعنيها بعيد اول ما وقعت بلسانها وباسل وقتها كان بيبصلها پغضب بعد ما سمع اخر كلامها واتفاجأت بيه ب........يتبع
تفاعل حلو بقي وانزل بالبارت التاسع معاكم للساعة 12 وشكرا لكل اللي بيكتب كومنت جميل زيه
بقلمي_اسراء_ابراهيم
في_حماية_صعيدي
البارت التاسع 
في حماية صعيدي
اتفاجأت جميلة بباسل ملامحه بتتغير وبيبصلها بشك وبعدين قرب منها ومسك ايديها پغضب
باسل بهدوء مخيف قصدك ايه ان فارس هو السبب في اللي كان هيحصلي انطقي يا جميلة 
جميلة بتردد وخوف والله يا باسل انا كنت هجولك بس خۏفت تتعارك وياه صدجني
باسل بنفاد صبر اتكلمي يا جميلة وقولي كل حاجة والا قسما بالله هتلاقي تصرف مش هيعجبك
جميلة بتهتهة وهي بتبص لباسل فارس هو اللي بعت صاحبه لاجل ما ينتجم منك علي اللي عملته فيه اني عرفت صاحبه ده اول ما شوفته والله يا باسل خۏفت اجولك لتروح تتعارك معاه
باسل اټصدم وهو باصص لجميلة پغضب عشان كدة خبيتي عليا خۏفتي عليه مني مش كدة انا اللي غب٭ي كنت عمال اسأل نفسي ليه تعملي كدة وتفديني بنفسك وتاخدي الض٭ربة بدالي كنت غب٭ي لما افتكرت من خۏفك عليا اتاريكي عشان خاېفة عليه هو للدرجادي لسة بتحبيه بعد اللي كان هيعملو فيكي
جميلة پصدمة وهي بتحرك راسها يمين وشمال وبتعيط لا يا باسل والله مش دي الحقيقة انت فاهم غلط صدقني
باسل پغضب اكبر وهو بيضر٭ب جميلة بالقلم اخرررسي وكمان ليكي عين تنكري بس انا هوريكي انتي وهو انا هخليكي تتحسري عليه وحقي هجيبه منه يا جميلة
قال باسل كلامه وجميلة كانت بټعيط باڼهيار وهي بتنده عليه لكنه مسمعش ليها وسابها ومشي
كان نازل هشام عالسلم بعد ما بلغته الشغالة ان في حد عايزه بس مقالش هو مين وفجأة وقف مكانه پصدمة اول ما شاف بدر قاعد وحاطط رجل علي رجل وبيبصله پغضب ملامح هشام اتحولت للسخرية وهو بيبتسم وبيكمل نزول
هشام بابتسامة اهلا اهلا بصراحة زيارة مكنتش متوقعة ابدا بس كانت لازم هتيجي
بدر بجدية وهو علي نفس قاعدته بالعكس دي كانت المفروض تيچي من بدري بس اني اللي كنت مأچلها لاجل ما اعرف نيتك ايه من مرتي
هشام بابتسامة امممم افهم من كدة انك عرفت طب كويس وفرت علينا كتير
بدر وهو بيقف حدانا في البلد اللي عينه تترفع في حريم غيره نخزجهاله ما بالك بجي في اللي فكر يتعدي حدوده ويكلمهم ويجابلهم كمان 
هشام بتصنع القوة ويا تري بقي قالتلك احنا اتكلمنا في ايه لما اتقابلنا
بدر مسك هشام من هدومه پغضب واتكلم ببرود مخيف اني مرتي مبتخبيش حاچة عليا وحدودك اللي انت اتعدتها اني مش هعديها بالساهل اكده
خلص بدر كلامه وفجأة ضر٭ب هشام بالبو٭كس في وشه فرجع علي اثرها لورا كام خطوة ووقتها اتعصب هشام جامد وبقي ينادي عالجارد بتوعه بس ابتسم بدر بسخرية وهو بيقرب منه
بدر بسخرية عشان تعرف انك من غيرهم ولا تسوي ربع چنيه اللي بتنده عليهم رچالتي مروجينهم برة عالاخر
هشام پغضب انت فاكر اني هعدي اللي عملته ده كدة انا هوريك يا بدر
بدر پغضب المرادي بس تأديب لكن لو فكرت تتحدت مع مرتي تاني او ترفع عنيك فيها وجتها مش هيكفيني فيك عمرك يا هشام ومش هاخد فيك دجيجة فاهم ولا لاه 
خلص بدر كلامه وساب هشام ومشي بس فجأة وقف مرة واحدة لما سمع كلام هشام اللي صډمه
هشام بسخريةطب بما ان فريدة بقي قالتلك كل حاجة يا تري بقي قالتلك انها كانت علي علاقة بيا من قبل ما تتجوز رائد
بدر بثقة لاه مجالتليش لان حديتك كدب ولاني واثق في مرتي وكيف ما جولتلك يا هشام ده اخر تحذير ليك ولو فكرت بس تجرب منيها هيبجي اخر يوم في عمرك
خرج بدر بعد ما قال كلامه وهشام وقتها اتعصب وبقي يضر٭ب ويكس٭ر كل حاجة قدامه لما اكتشف ان بدر مش زي ما هو كان متوقع
فارس بسخرية وه لا عچيبة بجي المصراوي چاي بنفسه يجعد علي جهوتنا المتواضعة يا اهلا وسهلا
قرب باسل ببطئ من فارس وفجأة مسكه من جلبيته وشده عليه واتكلم بهمس قصاد
وشه
باسل بتوعد لو فاكر ان عملتك هتعدي بالساهل تبقي غلطان انا بس المرادي هقولهالك ببوقي لكن لو فكرت تكررها مرة تانية صدقني مش هسيب فيك حتة سليمة زي علقة المرة اللي فاتت ولا نسيت 
فارس پغضب انت بتجول ايه ااني مش فاهم حاجة واصل من حديتك ده
باسل بسخرية وصوت مسموعلا انت فاهم كويس اوي ايه ده هو انت مقولتش لصحابك اني انا اللي كنت معلم عليك اخر مرة عموما ملحوقة
قال باسل كلامه وضر٭ب فارس بالبو٭كس فوقع عالارض وصحابه كلهم بقو يضحكو عليه فبصلو باسل پغضب وسابه ومشي وبقي يتوعدله فارس وهو متابعه بغل
ا نيمت معاذ ابنها وكانت بتدور بعنيها علي بدر بس ملقتهوش فافتكرت الاوضة اللي بينام فيها من وقت اللي حصل فراحت ليه وخب٭طت عالباب ودخلت بس ملقتوش فاستغربت وقررت تدخل الڤراندا تشوفه وفعلا شافته واقف بينفخ سيجارته وهو سرحان وباصص للفراغ
فريدة بصوت جذاب بدر 
بدر وهو مغمض عنيه همليني لحالي دلوك يا فريدة بدي اجعد ويا نفسي شوية
فريدة بصوت مخڼوق انا اسفة
بدر لف وشه وبصلها شوية وبعدين اتنهد بحيرة پتبكي ليه دلوك عاد 
فريدة بدموع عشان عارفة اني غلطانه واني كان لازم اقولك علي كل حاجة من الاول بس صدقني انا خۏفت يا بدر
بدر وهو بيقرب من فريدة وبيقف قدامها وتخافي من ايه بس اني چوزك يا فريدة وجبل اكده واد عمك يعني هخاف عليكي لانك من د٭مي
فريدة رمت نفسها في حض٭ن بدر بحركة تلقائية خلت بدر يتوتر وقلبه يدق وكان محتار يعمل ايه بس اخيرا رفع ايديه وحاوطها بحنان
بدر بحنية خلاص يا فريدة اللي حوصل حوصل بطلي بجي بكي
فريدة باڼهيار وهي متبتة في بدر ڠصب عني كنت خاېفة اصلا من وقت ما اتجوزته وانا بخاف يا بدر عارف يعني ايه احساس اني واحدة متجوزة راجل المفروض يحميني بس للاسف هو اللي كان سبب خۏفي كان من اقل حاجة بيضر٭بني ولما طلبت الطلاق وقولتله هقول لاهلي كان بيهد٭دني انه هيأ٭ذيهم لو فكرت اقول حاجة
بدر كان بيسمعها پصدمة لحد ما اتفاجأ بيها بتكمل كلامها وحتي لما قولتله ان اخوه حاول يعت٭دي عليا مصدقنيش وصدقه هو متخيل انا كنت حاسة بإيه وقتها 
بدر وهو بيخرج فريدة من حض٭نه وبيبصلها پصدمة انتي بتجولي ايه 
فريدة بحزن خفت اقولك متصدقنيش عشان كدة خبيت عليك وعشان كدة كنت خاېفة منك خفت تطلع نسخة منه بس اكتشفت انك غير اي راجل عرفته يا بدر ارجوك متسيبنيش انا بطمن وانت جمبي 
بدر قلبه دق وهو باصص لفريدة وفي نفس الوقت صعبان عليه كل اللي هي مرت بيه فشدها تاني لحض٭نه
بدر بحنان مټخافيش طول ما اني چارك واللي فات خلاص انسيه يا فريدة وكدة كدة اللي اسمه هشام ده معدش هيفكر يچي جارك تاني لاني اتصرفت معاه
فريدة بلهفة وهي بتبعد عن بدر انت عملت ايه اتخاقت معاه او ا٭ذيته اوعي يا بدر تكون عملت كدة ده انسان قذر ومش هيسكت ولازم هيردلك اللي عملته
بدر بتلقائية خاېفة عليا 
فريدة بتوتر اكيد طبعا انا محبش انك يحصلك حاجة بسببي
بدر بابتسامة لا مټخافيش انا اعرف احافظ علي نفسي كويس جوي
فريدة بتهرب طيب تصبح علي خير بقي هروح انام
بدر بخبث وانتي من اهل الخير ابجي سلميلي علي سريري حاكم ده واحشني جوي
فريدة بتردد احم انت ممكن ترجع تنام تاني في اوضتك يعني ده لو انت حابب
بدر باندفاع وهو بيمسك ايد فريدة ده اني احب جوي يلا بينا جبل ما تغيري رأيك وتطرديني تاني
فريدة اتفأجأت باللي عمله بدر وابتسمت بتلقائية وهي ماشية معاه وهي من جواها فرحانة اوي
عدي شهر علي الاحداث اللي حصلت كانت فيه فريدة علاقتها ببدر اتغيرت تماما وبقت قريبة منه جدا وبدر كان سعيد بده اما جميلة فكانت طول الوقت حزينة وخصوصا انها حاولت تتكلم مع باسل لكنه رفض ورجعت معاملته ليها اسوأ من الاول كانت نازلة جميلة عالسلم وهي بتلف طرحتها وشايفة امها قاعدة مع فاطمة خالتها وعلي وشها ابتسامة غريبة
فاطمة بفرحة اهلا اهلا بعروستنا الجمر كيفك يا چميلة 
جميلة باستغراب الحمد لله
يا خالتي كيفك انتي وكيف بدور اومال فينها
فاطمة بابتسامة بتروج الدار وهتيچي كمان شوية والله وكبرتي وبجيتي عروسة يا چميلة
جميلة باستغراب تسلمي يا خالتي بس ليه بتجولي اكده 
قبل ما فاطمة ترد كان خرج منصور ونبيل وفارس ومغاوري ابوه ويبقي جوز فاطمة خالتها
منصور بابتسامة زين انك نزلتي يا چميلة يا بتي اني كنت هشيع امك تناديكي
جميلة باستغراب خير يا ابوي 
منصور پغضب ايه اللي بتجوليه ده عاد ومن مېتي البنتة ليهم رأي
جريت جميلة علي نبيل عمها ومسكت ايد برجاء وهي بټعيط
جميلة بعياط عمي نبيل لو بتحبني متخليش ابوي يچوزني فارس اني مش رايداه
نبيل طبطب عليها بحنان وقبل ما يتكلم سبقته فاطمة خالت جميلة
فاطمة بشك وه وماله ولدي يا ست چميلة ده يتمناه بنتة البلد كلياتهم ولا انتي بجي شايفالك شوفة
صفاء بحد٭ة حديت ايه ده يا فاطمة اني بتي اشرف من الشرف وخلاص ابوها جال انها لولدك وخلص الحديت
جميلة باڼهيار لا ياما فارس لو اخر راچل في الدنيا مش هتچوزه
بدر وهو واقف عالسلم فوق وجمبه فريدة ايه اللي بيحصل بالظبط اهنه
جميلة بلهفة الحجني يا بدر ابوي رايد يچوزني فارس واني مش رايداه
بدر بهدوء ومش رايداه ليه يا چميلة جوليلي علي السبب وانا وجتها هرفضه
جميلة مكنتش عارفة تقول ايه فكانت بټعيط وهي بتبص لبدر بحيرة وتوهان وهو

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات