سوره الكهف
ثم فتحتها وقلبت الصفحات فوقعت عيني
على سورة الكهف فقرأت ثم أستوقفتني آيتين وهما
قوله سبحانه
( وَتَرَى الشّمْسَ إِذا طلعت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيمينِ وإِذَا غربَت تّقرِضُهمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ
ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) سورة الكهف
لكن ما فاجأ الطبيب قوله في الآية السابقة عليها وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين
وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال،
بمعنى ان الشمس تدخل الكهف كل يوم لكنها لا تاتي على أجسامهم مباشرة،
ويقول بأن هذا معروف في علم الطب فحتى لا تحصل تقرحات السرير يجب ان تكون الغرفة مهواة
ثم عاد الطبيب للتفكر في الآية التالية
حيث يقول بانه فعلا حتى لا تحصل التقرحات
يجب ان يقلب الراقد حتى لا يتقرح الجسم
ويتعفن وتأكله الأرض،
لكن الذي أدهش الطبيب أن كلبهم لم يكن يقلب مثلهم
وإنما باسط ذراعية بالوصيد على وضعية واحدة
هذا الأمر دفع الطبيب الألماني إلى دراسة
فسيولوجية الكلاب وما أدهشه أنه وجد أن الكلاب
تنفرد بوجود غدد تحت جلدها تفرز
مادة تمنع تقرح الجلد ما دام في جسد الكلب حياة
ولو لم يتقلب ولذلك لم يكن كلبهم يقلب مثلهم في الكهف.
هذا الطبيب أسلم بسبب هذا الأمر الإعجازى.
إستوقفته أمور إعجازية ولم يمر عنها مر الكرام
كما نفعل نحن.
لقد امرنا الله سبحانه وتعالى بأن نتدبر القرآن.
( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )