قصة الراعي الفقير كاملة الفصول
التي لم تعد تجد ما تأكله وإختفى بعضها من الوجود .
كانت قمر الزمان واجمة وتفكر في أمها التي تركتها ورائها ثم تشجعت وقالت له في النهاية أنتم لستم أحسن من الإنس هم يفسدون في الغابة وأنتم تفسدون في أرزاقهم وتأخذون أرواحهم رد الغول هم من بدأوا بالعدوان لا يعرفون أنهم يؤذون الطبيعة التي حولهم و سيجيئ يوم ويرتد الإثم الذي إقترفته أيديهم عليهم لم تجد ما تقوله فكلام الغول كان صحيحا سألته وهل فكرت في أمي يا من تدعي المروءة فبدوني ستموت جوعا و كمدا أجاب ميسرة في هذا الوادي يوجد الكثير من الياقوت و الألماس واازمرد بين الصخور وهو ليس له قيمة عندنا . وسأجمع منها صرة أجعلها أمام باب أمك.
الصرة لتعرف
أمي أني بخير.
عندما جن الليل هدأت القرية ولم يكن يسمع إلا صوت بكاء أم قمر الزمان تسلل مخلوق صغير الحجم دون أن تحس به الكلاب وضع صرة أمام بيتها وطرق الباب ثم أسرع بالهرب فتحت المرأة الباب وشاهدت شبحا صغيرا يختفي في الظلام ولما إستدارت لتدخل شاهدت الصرة تعجبت وفركت عينيها لتتأكد أنها لم تكن تحلم ثم أخذتها وأغلقت الباب قالت في نفسها لا شك أن أحد الجيران أرسل لي طعاما وعندما هزتها قالت إنها ثقيلة مسحت دموعها وفكرت ماذا يمكن أن تحويه هذه الصرة
لما إستيقظت وجدت نفسها ملقاة على الأرض لم تعرف كم من الوقت أمضته على تلك الحالة و فجأة تذكرت خصلة شعرإبنتها و الجواهر وقالت في نفسها هل ذلك حقيقة أم من خيالها لما نهضت كانت الشمعة لا زالت تشتعل و الجواهر والخصلة الذهبية تتوهجان بنور يخطف الأبصار...