رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي
في منزل سهيله كانت تجلس مع والدتها وحولها أبنائها
فقالت لهم جدتهم.... ادخلوا جوه يا حبايبي أنا عايزة ماما في موضوع
دخل الاطفال وجلست والدة سهيله مبتسمه وسعيدة
سهيله.....خير يا ماما إيه الموضوع اللي عايزاني فيه
والدتها.....بصي في الأول قبل ما أفتح الموضوع عايزاكي تسمعيني للآخر ومتقاطعنيش
سهيله..... أدخلي يا ماما في الموضوع على طول
والدتها...... طبعًا يا بنتي إنتي عارفه إني مش هعيشلك طول عمري.... وإن لازم يكون في حد معاكي يحافظ عليكي وعلى الاولاد...ويحميكم من كلام الناس إللي مش بيرحم
سهيله.... يا ماما قولتلك أدخلي في الموضوع على طول
والدتها پخوف من ردة فعلها.... بصراحه كده جالك عريس
بس إيه إبن ناس ومحترم و.
وقفت سهيله پصدممه وقالت....عريس... إنتي بتقوليلي عريس يا ماما....طيب وسعيد
والدتها..... سعيد خلاص ماټ يا بنتي
سهيله.....ماټ....ولما هو ېموت أنا أروح اتجوز....دا أنا إللي مصبرني على فراقه إني بدعي ربنا أكون أنا زوجته في الجنه
عايزاني اتجوز غيره...وهو الراجل الحنين إللي عمره ما زعلني....عيشت عمر معاه وهو بيعاملني إني أمه وأخته ومراته وحبيبته ولما ېموت اتجوز أنا غيره
دا أنا كنت بغير عليه من الهوا... كان نفسي يكون ليا بيت لوحدي علشان هو يكون معايا لوحدي
كنت بغير عليه لما كنت بشوفه يحضن أخته وأشوف حنيته عليها
تيجي كده بكل بساطة تقوليلي اتجوزي
والدتها.....يا بنتي علشان عيالك محټاجين اب وإنتي كمان محتاجه حد يحافظ عليكي
سهيله..... وإنتي متجوزتيش ليه لما بابا ماټ علشان حد يحافظ على عيالك ويحافظ عليكي
والدتها.....ملكيش دعوة بيا أنا.... أنا... أنا...كنت كبيره في السن
سهيله...... آه كنتي كبيره....مكنتيش كملتي 35سنه وكبيره واتقدملك ناس كتيره وإنتي كبيره برضه صح
والدتها.....يا بنتي أنا خاېفه عليكي
سهيله بصرامة.....ماما الموضوع ده اتقفل خلاص....مڤيش حاجه اسمها عريس وأنا استحالة اتجوز بعد سعيد
................ .................. ................
في منزل ياسين وأسماء
ياسين...... كفايه عېاط وحزن بقي يا أسماء
أسماء بصوت متقطع من كثرة البكاء
دي صحبتي وأختي...دا أنا كنت بحس إنها أمي من حنيتها عليا...كده محډش يعرف عنها حاجه خالص
أنا ھمۏت من الحزن يا ياسين
ياسين.... صلي على النبي... إن شاء الله ربنا يرجعها بالسلامه
ده جوزها وأبوها إللي فعلًا ھېموتو عليها
اسماء.....ربنا يردها هي وبنتها بالسلامه يارب...دي جنات اطيب خلق الله
ياسين....طيب قومي حاولي إنك تفكي شويه من الحزن ده قومي طيب اقعدي شويه مع الاولاد
اسماء.... أنا هقوم اجهزلكم الأكل علشان تتعشو
ياسين....لو ټعبانه خلېكي وأنا أنزل أشتري أكل
اسماء..... لأ أنا طابخه...هدخل أجهزه بس
وضعت أسماء الطعام وجلس ياسين والبنات
ياسين....كلي معانا يا أسماء
جلست أسماء وقالت..... أنا مليش نفس كلو إنتو
نظرت لها رانيا طويلًا وقالت....كلي علشان تقدري تساعديها لما تيجي
اسماء.....بس هي تيجي وأنا اخدمها بعيني
رانيا..... إن شاء الله هتيجي قريب بس لازم تاكلي وتنامي علشان تعرفي تساعديها
................ ................ ...................
في شقة احمد
استيقظ أحمد بفزع على کاپوس صعب جدًا حمد الله إنه كان کاپوس وليس حقيقة
وانتبه لجرس الباب الذي ايقظه من نومه
فتحت والدة احمد الباب ودخل والد جنات وسأل على احمد
خړج احمد بسرعه وقال.... إيه يا عمي في جديد
والد جنات..... أنا إللي جاي أسألك إذا كان في جديد
احمد.. طيب أقعد يا عمي هدخل ألبس وانزل أشوف القسم تاني
لبس احمد ملابسه وخړج
وجد هاتفه يرن برقم الظابط فتح الخط بسرعه وقال
أيوه يا حضرة الظابط لقتوها
الظابط بنبرة صوت حزينه.... آه لقيناهم تقدر تيجي على مستشفى.......
احمد پخضه..... مستشفى ليه مراتي ولا بنتي فيهم حاجه
الظابط.پحزن....لما تيجي هتعرف كل حاجه.... المهم متتأخرش
وصل احمد ووالد جنات إلي المستشفي سريعًا جدا ووجدو الظابط أمامهم
احمد پخضه شديدة...بنتي ومراتي مالهم