جرة العسل و الثلاث فتيات
كبيرا وألقته على الأرض فأحدث صوتا عاليا لكن لم يتحرك أحد ففهمت أن من يأتي هنا يعرف أن الغولة تغيب كامل اليوم فيفتح الأبواب إلا أن هتاك وراءها فخ وأي واحد يفعل ذلك يقع له شيئ لا تعرفه وربما هذا ما حصل لأختيها فتشجعت وقالت مازال هناك بعض الوقت قبل أن يأتي الشيخ سأنزل وأرى ما يوجد في الدهليز !!! ولما أدارت الرأس إنفتح المدخل ورأت درجا ضيقا يقود إلى أسفل فوجدت سراجا أشعلته ونزلت وفي النهاية وجدت نفسها في مكان واسع مفروش بالزرابي وفيه الأثاث الفاخر وفي أحد الزوايا رأت فتى نائما وقد شحب لونه وظهر عليه الهزال الشديد ولما إقتربت منه رأت أنه حسن المنظر ويرتدي ملابس غالية وفجأة قام وأمسك بها من ثوبها فخاڤت وطلعت تجري ثم أغلقت باب الدهليز ووقفت لحظة لتسترجع أنفاسها وتساءلت من ذلك الفتى وماذا يفعل هنا لكن الأهم أين أختاها ثم جلست تبكي وقالت إن لم أجدهما هناك فهذا يعني أن الغولة قټلتهما ثم مسحت دموعها وتساءلت وماذا لو كانتا عند الشيخ
متشابكة لا يعرف أحد أين تأدي و اكتشفت أن الغرف الستة مرتبطةكلها ببعضهاوأخذت تتبع صوت القط وفي الأخير وجدته ملتصقا بشبكة عنكبوت كبيرة وهناك كثير من العظام لناس دخلوا وحصلوا في الفخ ولما نظرت حولها كان هناك أكوام من المجوهرات والسيوف الذهبية وتاج كبير مرصع بالألماس وفجأة سمعت حركة غريبة كأن شيئا ما يتحرك ورأت العنكبوت يقتترب من القط وقد بدأ في تحريك فكيه ولم تجد من حل لإنقاذه سوى وضع الڼار في الشبكة ونجا القط لكن الڼار وقعت على العنكبوت الذي بدأ يجري ثم خرج إلى الرواق المفروش بالزرابي وبسرعة إنتقل إليها اللهب وشمت الغولة رائحة الدخان ففتحت بابها وخرجت وهي تصرخوقد تملكها الفزع
أما حليمة فغافلتها وحين