الإثنين 23 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

حب مستحيل

انت في الصفحة 8 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

مع السواق او حد يوصلك غير كده لا ثم تركهم وصعد الي غرفته لاحضار سترته لذهاب الي العمل نظر امجد اليها وجدها عابثه والدموع في عينيها تريد الامر لنزول لكنها ترفض ان تعطي ذلك الامر حاول ان يحسن من حالتها قليله خصوصه وانه يشعر ان تغيرت في الايام السابقه بقوله خلاص ياميرو متزعليش نفسك بقي كده ايه رائيك اوصلك انا ياستي ثم اكمل بنبره هامسه حته لايسمعه عمه وهخليكي انتي الي تسوقي ياستي اميره پصدمه وعدم استيعاب ايه انت بتتكلم بجد يامجد اه ويلاه هاتي شنطتك وحصليني علي العربيه خمس دقايق لو مجتيش انا الي هسوق قفزت اميره من علي الكرسي بسعاده وفرحه شديده وقالت بمرح طفولي خمس دقايق ايه ياراجل دول حته كتير ثواني واكون عندك اصدمت بوالدتها وهي تجري فاوقفتها وتسالت تغراب من استعجال ابنتها ما براحه ياميره في ايه في الدنيا هطير مستعجله علي ايه كده لم تعيره اميره اي انتباه واسرعت الي غرفتها بينما وقف امجد يضحك علي تلك الطفله المجنونه التي تفرح باقل الاشياء وقفت سعاد مكانها ټ كف علي اخر وستغفر ربها علي حاله ابنتها متقلبه المزاج ربنا يهديكي يابنتي مالها دي يامجد اټجننت وله ايه لا ابدا ياخالتي هو كل الحكاايه ان هوصلها وهخليها تسوق بس متقوليش لعمي صالح بقي لاحسن هو رافض موضوع انها تسوق خالص ماشي يابني مع ان رفضه موضوع السواق ده برضو بس يلاه كويس انك عرفت تخرجها من الحاله الي هي فيها نزلت اميره وتوجهت الي مقعد السواقه وهي في قمه سعادتها ونسيت تمام ڠضبها منه وقرارها بمقاطعته وعدم التحدث معه حته تستطيع ان تنسه حبه ولكن هيهات طار كل ذلك مع الرياح من كلمه وابتسامه واحده منه .... وصل امام غرفتها ووقف متردد هل يدخل ام لا ولكن حسم امره بانه طرقه علي الباب عده مرات حته سمعه صوتها ياذن به بالدخول نظر اليها وهي تجلس علي السرير وصديقتها تحاول ان تطعمها ولكنها ترفض تمام وترفض كل شئ في تلك الحياه كل ما تتمني هو المۏت حته تستريح من ذلك العڈاب علشان خاطري ياشهد معلقه واحده بس لكن لا رد من جهتها كل ما تفعله انها تهز رائسها بالنفي كانها ترفض ذلك العالم وترفض ان تعيش فيه ترفض ان تعيش تلك التجربه مره اخره تقدم اياد ووقف بجوار السرير وقال برجاء وتوسل ممكن تاكلي اي حاجه ياشهد كده مينفعش حاولي تاكلي اي حاجه نظرت اليه شهد نظره انكسار وتوسل ان يتوقف عن تعذيبها وان يبتعد عنها نظره عطف وتمني تقول اذهب وعيش حياتك انك تستحق شخص افضل واحسن شخص يستحق مشاعرك وحبك الذي علي الرغم انك لم تعترف به ولكني اره في عينيك واشعر به من نبره صوتك الحنونه لكن انا لا استحقه ممكن تسيبني انا هحاول معاه وافقت منه وذهبت لجلوس علي الاريكه التي توجد في احدي زوايه الغرفه جلس اياد علي الكرسي بجوارها وامسك الطبق وحاول اطعامها ولكنها رفضت فقال بنبره توسل ورجاء انا مش مستحمل اشوفك في الحاله دي ابدا ياشهد تعرفي ان انا اول مره شوفتك فيها سحرتيني رغم ان كان المطعم يومها زحمه وفي بنات احلي واشكال واللوان لكن انا ملفتش نظري غيرك انتي حسيت ان القدر بعتني في اليوم ده علشان اشوفك واعجب بيكي ولما كنت بحاول اتكلم معاكي وترفض كان اعجابي بيكي بيزيد اكتر واكتر كنت بعد الايام والليالي علشان انزل مصر وحته اشوفك من بعيد ياشهد كل الي نفسي في هو فرصه واحده منك ممكن كانت تستمع لكل كلمه ودموعها لا تتوقف عن النزول علي خديها تصدق كلامه نعم تشعر بالسعاده عندما تراه نعم تحب عندما يقوم بمضايقتها نعم ولكن لا تقدر ان تعترف بذلك بينها وبين نفسها حته لان ماضيها يقف عائقك امامها وذلك الکا الذي عادي من جديد يرعبها وبشده ووتمني ان تتخلص منه ردت بجمله واحده تحمل من الۏجع والالم والظلم ما يكفي العالم ظلمني وجرحني اوي تسال بلهفه لعله يفهم شئ مين ياشهد مصطفي اكتر حد جرحني وظلمني اكتر حد جي عليه واكتر حد ساب چرح واثر في حياتي كبير اوي احكي ياشهد وانا اوعدك هجبلك حقك منه احكي انا سمعك مش هقدر اقول مش قدره انا تعبت و ان يرد عليها صدع صوت رنين هاتفه برقم والده يطلب لحضور الي الشركه ضروروي اغلق الخط ثم الټفت اليها وقال بحنيه وحب انا لازم امشي بس هرجعلك تاني ياشهد وهفصل جنبك ومش هسيبك ابدا مش هضيعي مني ياشهد حياتي رجعلك تاني علشان نخرج من هنا واوصلك البيت تركها ورحل تركها في حاله من الزهول والتعجب من كلامه واصراره علي عدم خسارتها وتركها ياله من انسان عنيد جدا ومچنون تفكر هل الحياه تعطيها فرصه اخري ام انه سيكون ۏجع جديد في حياتها وصلت الي جامعتها وهي حزينه عابثه ليست تلك الفتاه النشيطه المه علي الحياه الي تبستم في وجهه الجميع عينيها حزينها وحمراء مثل الجمر بسبب بكائها طوال الليل اولي مشكله ادهم ويوسف وامره الذي اه ان لاتتحدث مع ادهم مره اخره ثم طرد ادهم له ومنعها من دخول غرفته مره اخره وخيره كلام سمر الذي مزاله يرن في اذنها مثل الطبل كل ذلك جعلها ټنهار لم تعد تحتمل كان يوم طويل وصعب جدا عليها دخلت الي الجامعه وجدت نور تجلس مع تميم وتبتسم وتمزح معه مما جعلها تتعجب بشده صديقتها ومع تميم وتمزح معه اكثر شخص تكره في حياتها الان تجلس معه اقتربت منهم وهي في قمه استغرابها من هذا التغير وقالت هو يوم القيامه قرب وله ايه نظرت اليها نور وهي تعرف مقصد صديقتها جيدا واجابتها بهدوء شديد ليه يعني اتنين زمايل وقعدين مستنين المحاضره ايه المشكله يادينا لا مفيش مشكله خالص استني ياحبيبتي المحاضره انا هروح اجيب حاجه اشربها واجي تسال تميم بت واستغراب من اسلوب كلامهم جدا هو في ايه هو حاجه غريبه اوي كده انك قعده معايه بصراحه اه اصل من غير زعل يعني انت اكتر واحد مكنتش بطيقه في الدفعه وبتقوليها في وشي كده نور شعرت بالاحراج مما قالته وحاولت ان اصلاح الموقف قليله انا مش قصدي بس يعني انا مكنتش حبك مش عارفه ليه طب ودلوقتي سالها بخث وضحكه ماكره دلوقتي ايه بتحبيني وله لا تفاجات بسؤاله ولم تعرف بما تجيب ردت بتع وتوتر المحاضره هتبداء ولم تنتظر رده ونهضت مسرعه الي المدرج بينما هو نهض وارائها وهو علي وجهه ابتسامه بسبب تقربه منها والتحدث معها خرجت دينا وبيدها قهوتها ومتجه الي المدرج لحضور المحاضره قابلت يوسف عند باب المدرج عامله ايه ياحبيبتي الحمد لله يايوسف ايه الي نزلك بس مش الدكتور قالك ارتاح انتي عارفه ان مش بحب قعده البيت وكمان انا بحب اجي علشان اشوفك خجلت من كلامه وقالت بتع طب يلاه علشان المحاضره بعد ان انتهو من المحاضره اقترح تميم اقتراح بقولكو طالما فاضل شهرونص علي الامتحان وهنتحبس علشان نذاكر ما تيجو نخرج مايبداء المعسكر المغلق يوسف انا موافق نور انا لو دينا هتخرج اكيد هخرج دينا مش عارفه هقول لبابا وماما تميم تمام ماشي ردي علينا بكرا خرج ادهم من غرفته وهو في طريقه لنزول قابل والده اهلاه بالباشا ما لسه بدري ما تنام للعصر كمان اسف يابابا راحت عليه نوم عن اذنك استني عندك ياستاذ ايه الي مبهدلك كده ها ابدا مفيش خڼاقه بسيطه كده خڼاقه ولله مخلف بلطجي انا علشان يتخانق ويرجع وشه مفهوش حته سليمه كده صح ثم قال بنبره امر بص بقي علشان انا الي هقولو مفهوش مناقشه خطوبتك علي بنت عمك لاسبوع الي جايه ويومين كده وتنزل تختار الشبكه ماشي يابيه .. وصل امجد واميره امام المطعم الذي من المفترض ان تقابل صديقتها قالت بنبره اكتننان وشكرا شكرا اوي يامجد انك وصلتني واكملت بمرح وكمان خاطرت بعربيتك وخلتني اسوق ابتسم امجد علي مزاحها مفيش شكر وله حاجه ويلاه علشان متتاخريش علي صاحبتك ولما تخلص اتصلي بيه علشان اجي اخدك ماشي سلام ونزلت من السياره وهي سعيده للغايه بينما هو عاود محاول الاتصال علي مريم واخيره استجابت تسال بنبره قلقه فينك يامريم من امبارح بتصل مش بتردي ليه مريم پبكاء شديد انا اسفه يامجد بس بابا تعب جامد وخدنا المستي علشان كده معرفتش ارد عليه امجد بقلق واهتمام طب هو عامل ايه دلوقتي تحبي اجيلك لا ياحبيبي هو بقي كويس الحمد لله وروحنا خلاص تمام ياحبيبتي الف سلامه عليه وعلي العموم انا يومين وراجع سلام سلام ياحبيبي وصلت سياره يوسف امام فيلاه صالح الشرقاوي شكرا يايوسف بتشكريني علي ايه ده انا محظوظ ان بوصل القمر ده ثم اكمل برجاء بصي بقي فاضل شهر ونص علي الامتحانات ياريت بقي تفتح اهلك في موضوعنا انا استنيت كتير اهو توترت دينا كثيره من كلامه وردت بتع . اتجه الي سيارته وهو في قمه غضبه وعصبيته بسبب كلام والده عن خطبته وتذكره لجمله ابيه يعني ايه مش موافق انا خد قرار خلاص سمر هي البت المناسبه ليكي والخطوبه بعد اسبوعين ومش عايز كلام تاني في الموضوع ده ولم يعطي والده فرصه لرد وتركه واتجه الي غرفته ..سيتزوج من تلك المغرور المتعجرفه التي لا يكره احدي مثل ما يكرهها ماذا عن قلبه الذي تعلق بملاك بتمني فقط نظره واحده منها لكن كل ما وجده هو جفاء ومشاعر اخوه من جهتها والاصعب انها يمكن ان تكون تحب غيره اه من ذلك عڈاب والم اتجه الي سيارته ولكن ان يصعد رائها وهي ترتجل من سياره شخص يعتقد انه راه في مكان ما من وعندما دقق في ملامحه تاكد انه هو ذلك الشاب الذي رائها تقف معه لم ينتظر دقيقه اخر لتفكير واتجه ناحيتها وال تغلي عروقه ويقبض علي يده بشد وقف امامها وقال بنبره غاضبه وهو يضغط علي اسنانه بشده لدرجه انها كانت علي وشك ان تنكسر مين الواد الي كان بيوصلك ده توترت دينا بشده لم تعرف بما تجيب تعلم انه سوف يغضب بشده قالت بنبره متوتره وخائفه ده ده يوسف زميلي وكان بيوصلني علشان ملقتش تاكسي انفعل

انت في الصفحة 8 من 46 صفحات