الإثنين 23 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

حب مستحيل

انت في الصفحة 6 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

بقولها خلاص بقي سيبوها اطلعي ياحبيبتي يلاه ارتاحي في اوضتك عقبال ما اخوكي ما يجي وبالفعل صعدت اميره وامجد كل منهم الي غرفته وبعد تبديل ملابسهم اراد امجد ان يذهب اليها لاعتذار علي ذلك الموقف الذي كانت فيه بسببه ولكن فضل ان يتصل بها مره اثنان ولكن هي تتاجهله وفي الثالثه ردت خير يامجد في حاجه امجد بنبره اعتذار واسف مفيش انا كنت بس عايز اعتذر علي الي قولتو والموقف الي كنتي في بسببي انا اسف حصل خير يامجد في حاجه تانيه في ايه ياميره من امبارح بليل وانتي متغيره واسلوب كلامك معايه غريب هو انا زعلتك في حاجه من غير قصد اغمضت اميره عينيها بالم ولم تجد ما تقولو هل تقول انها تتالم بسبب حبها له او انها تفعل ذلك وتعامله بتلك الطريقه لعلها تكره ام تخبره انها لا تريد شئ سوه ان ترتمي بين يديه وتبكي وتخبره كم هي تعشقه وتحبه ولكنها فاقت من افكارها وقالت بصوت مخټنق ابدا يامجد مفيش حاجه انت معملتش حاجه انا بس تعابنه من السفر وعايزه ارتاح سلام. اغلقت الخط واغلقت الباب بالمفتاح حته لا يدخل عليها احدي وارتمت علي السرير تبكي بشده حته خفوت بينما امجد جلس علي السرير يفكر في سبب تغيرها بهذا الشكل ولكن ارهقه التفكير ونام كانت دينا تقف في انتظار نور امام الجامعه وفي تلك الاثناء اقترب منها شاب متوسط الطول وسيم صاحب عيون خضراء وشعر بني وهو زميل دينا في الجامعه ونفس الكليه ومعجب بها بشده وبشخصيتها وينتظر حته يتخرج هذا العام ليتقدم لخطبتها وقال بمشاكسه الجميل واقف لوحده ليه كده ممكن انول ال ان اقف معاه نظرت اليه دينا بخجل شديد فهي ايضا معجبه به وتنتظر حته تنتهي هذي السنه لتكون معه لكن خۏفها الاول والاخير هو والده كلما تفكر كيف ستخبره عن الموضوع ټموت رعبه من تخيلها لرده فعله قالت بخجل ازيك يايوسف ابدا انا وقفه مستنيه نور تجيب الملازم علشان نروح طب وحبيبي مقليش انا ليه كنت جبتلو الي هو عايزه محبتش اتعبك مش اكتر ماشي ياستي ممكن بقي تسمحيلي ان اوصلك طالما استاذ ادهم ده مجاش لا مفيش داعي يايوسف انا هروح مع نور وبعدين انا مش فاهمه انت مضايق من ادهم كده ليه. يوسف وبداء الڠضب يظهر عليه علشان قولتلك ميه مره انا مبحبش اشوفك واقفه مع حد غيري وخصوصه هو وحكايه ان يوصلك او يجيبك دي مش حببها خالص. لاحظت دينا غضبه وعصبيته وحالت تهداته بقولها وانا قولتلك كده ان ادهم اخويا الكبيره مش اكتر وله اقل وهو الوحيد هو واخته ومامته في البيت الي بيحبوني وبيعاملوني كويس ثم اكملت باندفاع دون وعي وبعدين انت عارف ان بحبك ان ومستنيه نتخرج السنه دي علشان نكون مع بعض انتي قولتي ايه استغربت دينا سواله ولكنها مالبثت حته ادركت ما تفوهت به واعترفها بحبها فخجلت من نفسها كثيره واخفصت راسها وقالت انا مقولتش حاجه لا وحياه عيالك ياشيخه لتقوليها تاني خلاص بقي يايوسف امسك يوسف يديها وقالت بحب قلب يوسف من جواه ولله انا امي اتوصت بالدعاه الصبح علي الاخر علشان اسمع الكلام ده منك. وفي تلك الاثناء كان وصل ادهم امام الجامعه ونزل من سيارته ونظر امامه وجد دينا تقف مع يوسف وهو يمسك يديها وهي تبتسم له قبض علي يده بشده ال تغلي في عروقه ويتمني ان يذهب ويكسر يد ذلك الشاب ذهب ناحيتهم پغضب شديد وقال بندفاع انتي ايه الي موقفك كده ومين الاستاذ ده لم تستطع دينا الرد بسبب خۏفها الشديد من نبره صوت ونظرته الغاضبه لاحظ يوسف خۏفها فتولي هو الرد بقولو زميلتي وواقف معاها عند حضرتك مشكله نظر اليه ادهم نظره قاتله وقالت پغضب مكتوم اظن انا بسالها هي وقدامك ثانيه لو مسبتش ايديها هكسرلهلك ماشي اړتعبت دينا من طريقه كلامه وحاولت تهداته بقولها بصوت مرتجف استاذ ادهم مفيش داعي لعصبيتك دي انا كنت واقفه مستنيه نور علشام نمشي سواه ويوسف كان جي يسالني عن حاجه بس مش اكتر انتي بتشرحيلو ليه اصلاه انتي حره تقفي مع الي انتي عايزه هو يقربلك حاجه وله يكون واصي عليكي يادينا ومع انتهاء جملته وجد لكمه قويه في وجهه من ادهم اسقطته ارض اسرعت دينا اليها وهي تطمئن عليه بقولها يوسف انت كويس وقف يوسف وقال انا كويس متقلقيش بس هو شكل استاذ ادهم متعود يدخل فالي ميخصوش دايما وكان الرد لكمه اخر من ادهم لكن تلك المره رد اليه يوسف ال بقوي واندلع بينهم معركه قويه حاول من في الجامعه فض الاشتباك لكنهم فشلو وكانت دينا تقف لا تستطيع فعل شئ سوه انها تقف وتبكي من الخۏف وفي تلك اللحظه جأت نور ووجدت دينا قي حالتها تلك فاحضتنها وحاولت فهم مايحدث لكنها لم تفهم شئ وانتهي ذلك الشجار بتدخل امن الجامعه وفض الاشتباك بينهم وكان يوسف وجهه ملئ بالكدمات والچروح ولم يختلف حال ادهم عنه كثيره اتجهمت دينا ناحيه يوسف لاطمئنان عليه يلاه علشان نروح المستي مفيش داعي انا كويس كويس ايه بقولك يلاه جاء تميم من خلفهم فهو صديق يوسف تعالي يايوسف انا هوصلك يلاه قالت دينا باندفاع ولم تنبته لذلك الواقف ينظر اليه بۏجع وكسره قلب بسبب لهفتها علي ذلك الفتي انا جايه معاكو مش هسيبو وهو في الحاله دي لم تستطيع نور ترك صديقتها في تلك الحاله فذهبت و ذهبو جميعا الي عربيه تميم وذهب ادهم الي سيارته وهو في قمه غضبه وقاده السياره باقصي سرعه متجه الي المنزل في المي اخبرهم الطبيب انها كدمات بسيطه ولا يوحد اي كسر ويمكنها الخروج معهم جلست دينا بجوار السرير الذي يجلس عليه يوسف ويعالج الطبيب چروحو انا اسفه علي ايه علي الي حصلك يوسف پغضب من ادهم طب وانتي مالك هو الي انسان همجي دينا تغراب انا اول مره اشوفو في الحاله دي ادهم طول عمره هادي يوسف باندفاع اخر مره يادينا تتكلمي مع الھمجي ده او تخلي يوصلك ماشي وانا من هنا ورايح الي هوصلك ومش عايز كلام في الموضوع ده تاني هزت دينا راسها بدون اعتراض فذلك ليس وقت الجدال بينما في الخارج كانت تقف مور في انتظار صديقتها ويقف امامها تميم يحاول ان يتحدث معاه باي شكل وبعد صمت طويل قال عامله ايه يانور نظرت اليه نور بعدم اهتمام وقالت وده اسمه ايه بقي استغرب تميم ردها وقال بسالك عامله ايه في مشكله لا مفيش بس انا كنت واقفه معاك من ساعه ايه الي اختلف يعني هو انتي بتتعاملي معايه كده ليه هو انا مضايقك في حاجه انا كل الي عايزه نكون اصدقاء نور بسخريه ولله اصدقاء علشان اسمي يتحط في القايمه بتاعتك قايمه محبي تميم محمود مين قال كده انتي عارفه ان انتي بالنسبه ليا حاجه تاني وكل الي عايزه فرصه اثبتلك ده فعلاه لا اسفه مش عايزك تثبتلي حاجه علشان انا اصلاه مش مصدقك وفي تلك الاثناء خرج يوسف ودينا من الغرف بعد ما اخبره الطبيب ان يستريح يومان في المنزل وذهبو جميعا واوصل تميم يوسف الي منزله لانه كان الاقرب ثم دينا ثم اوصل نور اخر ازيك ياد ...عندما استمعت شهد الي ذلك الصوت وهو اكثر صوت تكره في حياتها وتتمني ان يختفي من حياتها ومن الدنيا سقط كوب الشاي من يديها ولم تقوي علي الرد فسمعته يكمل مفاجاه حلوه مش كده كنتي فكرا انك هتخلصي مني لكن ده بعدك انا وراكي لحد ما اقلب حياتك چحيم ولم ينتظر منها رد واغلق الخط ووقفت هي مكانها ليس لديها القدره علي الكلام او فعل اي شئ اندهشت منه من حال صديقتها فتسالت بت مالك ياشهد في ايه في حاجه حصلت في البيت عندكو وله ايه مصطفي رجع .. كانت اخر ماقالته ودموعها عرفت طريقها ثم وقعت مغشي عليها حاولت منه افاقتها لكنها لم تستطيع وفي ذلك الوقت كان اياد متجهه الي المطعم ليحاول معها مره اخري ولكنه وجدها في ذلك الوضع وصديقتها تحاول افاقتها هرول ناحيتها سريعه وتسال پخوف مالها في ايه الي حصل منه بكاء معرفش انا هي كانت بتتكلم في التلفون وبعدين اغمي عليها .. لم ينتظر اياد ليسمع اكثر من ذلك فقام بحملها ووضعها في سيارته وجلست منه بجوارها واسرع بالذهاب لاقرب مي وصل ادهم الي المنزل وجد اميره تجلس امام التلفاز تقلب في بملل ذهب ناحيتها سريعه ونسي امر الچروح التي في وجهه وبسعاده شديده ميرو اخيره جيتي قفزت اميره من علي الكرسي واحضنت اخيها بشده وبمرح وحشني وحشني اوي يادهم رغم تهزيقك ليا وانك بتصدعني بمشاكلك بس وحشني وانتي اكتر ولله مفيش سفر وله الغيبه دي تاني بقي خلاص الي انت عايزه ياحبيبي هعمله وثم لاحظت الچروح التي في وجهه اخيها فتسالت بفزع ايه ده ايه الي عمل في وشك كده حاول ادهم التهرب من اخته بقولو مفيش حاجه متشغليش بالك ده حاجه بسيطه مشغلش بالي ايه ياعم ده انت في كد ك لحد ما قولت ارحمني نظر اليها ادهم پغضب وتذكر ما حدث وجز علي اسنانه بشده ما خلاص ياميره قولتلك مفيش حاجه انا طالع اوضتي وفي تلك الاثناء وصلت دينا الي المنزل دخلت من باب المطبخ استمعت اميره الي صوتها فذهبت اليها سريعه فهي مشتاقه اليها كثيره فصاحت من خلفها دودو وحشاني اوي اندفدت دينا علي صوتها وابتسمت لرؤيتها وانتي كمان وحشاني اوي ياميرو ايه الغيبه دي كلها معلش بقي مش هكررها تاني ياستي تعالي بقي نطلع نقعد في الجنينه علشان انا وحشني الكلام معاكي اوي طيب ماشي اغير بس هدومي علشان انا لسه جايه من الجامعه ذهبت دينا الي غرفتها وذهبت اميره لانتظارها في الحديقه وخرجت دينا من غرفتها بعد ان غيرت ملابسها و الاطمئنان علي يوسف ولكنها تذكرت ادهم وانها انشغلت في الذهاب والاطمئنان علي يوسف ولم تكلف نفسها حته بالسوال عنه ت جبينها بيديها علي غبائها وخرجت لتسال والدتها ماما هو ادهم جي من بره ايوه جي من شويه وطلع اوضته بتسالي ليه لم تعرف بما تجيب او تبرر سوالها ولكنها قالت بتع

انت في الصفحة 6 من 46 صفحات