لكن نهاية شهري الثامن أجهضت جنيني مېتا وبعدها أصبت بمضاعفات شديدة فجأة واضطر الطبيب لاستئصال الرحم أخرجني زوجي بعدها من المشفى وذهب بي لبيت أهلي وقد قال لي
أهلك أولى بك مني أنت طالق
بكيت كثيرا يومها وتحدثت كثيرا عن غدره بي وحاول أعمامي وأخوالي التدخل لحل الخلاف وفهم الأمر فأخبرهم زوجي بتعنتي الشديد تجاه الفتاة وارسالها لأهل أمها وأنه ما وافق إلا ليكون خلال حملي فقط لأنه أولى وأحق بابنته الحبيبة التي حرمت من أمها وبكل ماكنت أفعله بالمسكينة أخبرته ابنته بكل شيء فور ذهابها لأهل أمها وقد أبقاني على ذمته فقط لأني حامل لكن الآن وقد عاقبني الله بحرماني من الذرية أبدا فقد قرر هو الآخر ألا يجمعه بي شيء
وتزوج بعدها مباشرة من أرملة تعول طفلة وتكفل بها مع ابنته فعاملتهم كتوأم لها ولزوجها وقد عوض الله الفتاة عن أمها وعما فعلته بها من قسۏة بخير أم حنون عطوف بينما بقيت في بيت أهلي مهمشة يأكل الحزن والندم قلبي كل يوم وليتني حافظت على نعم الله لي ربما لو راعيت الصغيرة لأكرمني الله بالذرية وبزوج محب لكن قسۏة قلبي كانت سبب نقمتي لطوال حياتي .