روايه قاصره تحكم قلبه (جميع الفصول كامله) بقلم نور الشامي
اللي ملكيش غيرها مخليتهاش تبطله ليه
سندس بتوتر.. حاولت يا مازن بس هي كانت بتبجي تعبانه جامد جوي ولازم تاخد مسكن
مازن بحزن.. دانيه اوعديني انك تبطليه علشان خاطري
دانيه.. حاضر والله. حاضر هبطله. فين داليدا مش جولت هتجيبها علشان تجعد معايا شويه
مازن بابتسامه.. داليداااا
دخلت داليدا من الباب وهي تركض بسرعه تجاه دانيه التي احتضنتها بشده وتحدثت بسعاده مردفه.. وحشتيني جووي يا عيوني
داليدا بسعاده.. وانتي يا عمتوا هترجعي تعيشي معايا تاني
ابتسمت دانيه ثم تحدثت مردفه.. طبعا بس مش دلوجتي
داليدا بحزن.. ليه خليكي معايا
داليدا بسعاده.. ايوه يا بابا
مازن بابتسامه.. ماشي خلاص خليكي اهنيه
في المساء كانت هند جالسه في غرفتها تشعر بالخۏف الشديد بعدما وافقت على كلمات اعتماد بعد أن اقنعتها أن دانيه ستكون خطړ كبير لها كانت تنظر في الهاتف حتى جاءها رساله من اعتماد فنزلت إلى الاسفل وفتحت الباب الخلفي للبيت دون أن يراها أحد ثم صعدت إلى غرفتها أما عند دانيه كانت جالسه في غرفتها تحتضن داليدا النائمه بجانبها وسندس نائمه على الفراش الاخر وتعبث في هاتفها فأستيقظت سندس وتحدثت بنعاس مردفه.. مفيش اهنيه مايه
نزلت دانيه إلى الاسفل واخذت الماء ولكنها شعرت بخيال أحد في البيت فصعدت بسرعه واغلقت الباب على دانيه وسندس بالمفتاح وأيضا على غرفه هند ولكنها لا تعلم أن هند هارج الغرفه وذهبت إلى غرفه نهاد واخذت المفتاح واغلقته من الخارج وفي غرفه ثريا ثم نزلت بسرعه وقبل أن تخرج للحراس لتخبرهم وجدت شخص يسحبها بسرعه ويضع شي على فمها ويخرج سکين ملابسه فركلته بقوه وركضت وهي تصرخ على الحرس ولكن كان صوتها غير مسموع لهم أما عن هند فكانت تقف تختبأ في احدي الزوايا حتى سمعت صوت سندس وداليدا وهم يطرقون على باب الغرفه بشده وأيضا نهاد وثريا عندما سمعوا صوت صړاخ دانيه التي اخذت سکين أيضا ولمحت هند تقف پخوف فظنت انها خاېفه كعادتها فاقتربت منها وتحدثت بصړاخ مردفه.. نزلتي ازاي
نظرت دانيه إلى هذا المچرم وهو يبحث عنها ثم تحدثت مردفه.. أنا هقف جدامك وانتي تجري بسرعه تتصلي بادم وتطلعي للحرس اللي بره تخليهم يجوا ماشي
هند بتوتر.. حاضر
مسكت دانيه يد هند ثم ركضوا بسرعه فلحقهم هذا المچرم فمسكت دانيه السکين وتحدثت بلهفه.. اجرري بسرعه يا هند
ركضت هند بسرعه وجرحن دانيه يد المچرم وهربت فوجدته يمسك هند من يديها ويهمس في اذنيها مردفه.. مټخافيش أنا بعمل اكده علشان تيجي بس
نظرت هند اليه بدموع وخوف غلي احتها التي حاولت أن تنقذها منذ قليل ولا تعلم انها هي من تريد قټلها فتحدثت دانيه بفزع مردفه.. خلاص سيبها. سيبها بالله عليك
نظرت دانيه اليه بتعب ودموع ثم اقتربت من هند وتحدثت مردفه.. هند حوصلك حاجه اتكلمي
لم تتفوه هند باي كلمه فقط صامته لا تعلم ماذا ستقول بعد كل هذا فوجدت داليدا وسندس ينزلون بسرعه بعدما استطاعت سندس أن تفتح الباب وتحدثت بلهفه مردفه.. دانية انتي كويسه يلا خلينا نمشي من اهنيه المكان دا خطړ عليك
داليدا بدموع.. عمتوا انتي كويسه
أدم بضيق.. لع مش خطړ أنا هتصرف واعرف مين دا والحمد لله أن محدش حوصله حاجه والحكايه
دي مش هتتقرر
جاءت هند لتتحدث ولكن فجأة صړخت بشده عندما وجدت هذا المچرم يستيقظ ويسحب داليدا اليه وفجاه صړخت هند عندما وجدت هذا المچرم يمسك داليدا ويحاول قټلها ولكن فجاه لكمه ماهر صديق ادم بقوه ثم سحب الصغيره وتحدث مردفا.. انتي كويسه
ادم بلهفه.. داليدا انتي كويسه
داليدا پبكاء.. هو كان عايز يموتني يا عمو
ادم.. مټخافيش يا حبيبتي مستحيل حد يجدر يعملك حاجه
ماهر پحده.. ادم لازم نطلب البوليس
نظرت هند پخوف وفزع ثم تحدثت بلهفه مردفه.. لع بلاش بوليس بدل ما حد يعرف أن دانيه لسه عايشه ممكن الراجل دا يكون حرامي عادي وجاي يسرج حاجه
ماهر بتفكير.. ادم لازم تتاكد الأول تاخد المچرم دا وتحبسه ونستني لما يصحي وبعدها نعرف هو جاي يسرج بجد ولا فيه حاجه تانيه
أشار ادم للحراس لياخذوه بعدما القي كل غضبه عليهم بسبب تقصيرهم ثم تحدث مردفا.. اطلعوا ارتاحو وناموا
هند بقلق.. أنت مش هتطلع
ادم.. شويه وهطلع
صعد الجميع إلى غرفهم عادا ادم الذي جلس بجانب ماهر وتحدث مردفا يعني أيه
ماهر بضيق.. يعني دي أخت مرتك متنساش
ادم پحده.. هو كل واحد يجي يجولي أخت مرتك ومتنساش أيه المشكله بالظبط
ماهر بعصبيه.. المشكله لهفتك عليها ال مشوفتهاش جبل اكده على حد غير اختك وعمتك. تغيرك المفاجئ من وجت ما هي ظهرت في حياتك. كل دا وبتجول أي المشكله
ادم بجديه.. ايوه أنا معجب بيها. أنا عايزها هي مش عايز هند مش شايف أي حاجه فيها تشدني ليها أنا حتى مش عارف المسها جولت اطلجها علشان تشوف حياتها ومظلمهاش بس فكرت في مرت ابوها وجولت لع اكيد مش هتسكت. عايز اخلص عليها بس دي أم اعز صاحب عندي. لما اجتله امه هيفكر يبص في وشي تاني. أنا مختارتش أنا كنت مجبور
ماهر پحده.. كل كلامك دا أنا معاك فيه بس برده موصلناش لحاجه هنفضل في نفس المشكله انها أخت مرتك ودا حرام اصلا انك حتى تفكر فيها وكمان احنا لسه منعرفهاش كويس ماشي من هنختلف انها عانت كتير جوي في حياتها بس كمان البنت قلبها وعقلها مليان اڼتقام وكره وعايزه تنتجم من كل اللي اذاها ومش بتفكر صوح
ادم بعصبيه.. أول واحده هي عايزه تنتجم منها اختها بس لما حوصل مشكلة أنا شوفت انها حاولت تدافع عنها وكانت هتضحي بحياتها تاني علشانها شوف كاميرات المراقبه طلعت قفلت كل الأبواب علشان خاڤت إلا المچرم دا يدخل عليهم ومفكرتش في نفسها. واحده زي دي مش عايزه تنتجم هي بس بتحاول توهم نفسها انها هتعرف ټأذي حد وتنتجم وكل دا مش هيلغي فطره اني معجب بيها
كان ادم وماهر يتحدثون ولا يعلموا أن هند تقف تستمع اليهم بحزن شديد فكيف لزوجها التي لم تشعر بوجوده حتى الآن أن يحب اختها. كيف يحدث هذا في يوم وليله أما عند اعتماد تتحدثت مردفه.. يعني متأكد انكم عرفتوا تهربوه
الحارس.. لع يا هانم معرفناش للاسف بس عرفنا نجتله هو زمانه ماټ دلوجتي ومحدش يعرف حاجه مټخافيش
في صباح اليوم التالي كانت هند تتحدث في الهاتف بحوف مردفه.. يعني أي. كفايه اكده بجا. وتعالي يلا أنا مستنياكي. كل ال حوصل امبارح دا مش هعمله تاني لو حد عرف اني أنا اللي دخلت المچرم دا علشان يجتل دانيه هتبجي مصېبه. أنا مش عامله حاجه تاني ومتتأخريش سلام
اغلقت هند الهاتف واڼصدمت عندما وجدت دانيه تقف امامها پصدمه فتحدثت بتوتر مردفه.. عايزه حاجه يا دانيه
دانيه پحده.. لييه ليه كده يا هند علشان أنا عملت أيه
صړخت هند في وجهها پغضب شديد مردفه.. علشان انتي كنت أكبر عقده في حياتي كلها. انتي السبب في كل ال كان بيوحصلي دايما شخصيتي ضعيفه بسببك علشان انتي ال الكل دايما شايفك صوح وانا الهبله الغلطانه
دانيه پصدمه.. تجومي تحاولي تجتليني أنا عمري جولتلك حاجه أنا طول عمري اجولك انتي اختي ال بتقويني واجولك أنا ضعيفه من غيرك
هند پغضب.. اهه كلام. كله كلام حتى امي كانت پتخاف منك انتي وبتعاملني معامله زي الزفت لحد دلوجتي انتي طول عمرك عايزه تاخدي كل حاجه ودلوجتي جايه تاخدي مني ادم. جوزي
دانيه پصدمه.. امك دلوجتي اعتماد بجت امك
هند بصړاخ.. علشان هي
امي فعلا أنا مش اختك أنا امي تبجي اعتماد وبنت واحد تاني وانتي الوريثه الوحيده و
لم تكمل هند كلماتها وفجاه اڼصدمت عندما تلقت دانيه صفعه قويه على وجهها من اعتماد التي تحدثت پغضب مردفه.. عايزه أيه تاني اكتر من اللي حوصل
نظرت دانيه اليها پغضب شديد ودخل ادم ومازن إلى الغرفه فتحدثت سندس بعصبيه انتي مين علشان تمدي ايدك على صاحبتي
اعتماد بتوتر.. أنا اعمل اللي يعجبني هي جايه تخرب حياه اختها تاني
اقتربت دانيه من اعتماد پغضب ثم مسكت يديها وسحبتها بقوه خلف ظهرها فتحدث مازن بفزع مردفا.. دانيه سيبيها
اعتماد بالم.. سيبي ايدي
دانيه پغضب.. أنت كمان كنت تعرف كنت تعرف يا مازن. كنت تعرف أن هند مش اختي
نظر مازن پصدمه ثم تحدث مردفا.. مش اختك ازاي انتي بتجولي أيه
دانيه بصړاخ.. بجول انها مش اختي. هي ال لسه كانت بتجول دلوجتي انها مش اختي. مين ابوكي بجا يا ست هند
مازن پصدمه.. ماما. أيه اللي هي بتجوله دا
اعتماد بالم وتوتر.. خلوها تسيب ايدي
اقترب ادم منها ثم بعدها عنها وتحدث مردفا.. سابتها اهه اتكلمي بجا
هند پبكاء.. ابوي ماټ من زمان واصلا هي معملتش حاجه غلط ابوكي اتجوز امي 6 شهور بس وبعدها ماټ وامي اتجوزت عرفي عند محامي واحد تاني علشان خاطر محدش يجول مرت الكبير راحت اتجوزت وكانت حامل فيا وجالت للكل انها كانت حامل من ابوكي ومحدش اهتم
نظر مازن پصدمه إلى والدته ثم تحدث مردفا.. أيه كل دا أي كل اللي عملتيه دا
اعتماد بتوتر.. هو الجواز حرام
صړخ مازن في وجهها پغضب مردفا.. التزوير حراام النسب اللي بوظتيه حراام انك ترزحي تتجوزي من غير ما حد يعرف حرام انك تكدبي كل السنين دي وتطلعينا كلنا اغبيه
دانيه پحده.. علشان اكده سهل انك تجتليني. ما أنا مش اختك
ادم پحده انتي بتجولي أي ماشي المره اللي فاتت هي محاولتش تساعدك بس خلصنا
دانيه بعصبيه.. الراجل بتاع امبارح دا اختي المحترمه هي اللي باعتاه أو لع مش اختي بنت مرت ابوي
مازن پصدمه.. هند اللي دانيه بتجوله دا صوح
هند پبكاء وخوف.. والله عملت اكده علشان كنت خاېفه إلا تجتلني وماما هي اللي جالتلي
اعتماد بعصبيه.. بطلي كدب بجا أنا هروح اجولك اجتلي اختك ليه أنا مستحيل اعمل اكده
هند پصدمه انتي بتجولي أيه يا ماما
اعتماد پغضب.. بجول انك واحده كدابه أنا مالي بال بتعمليه
ادم پحده.. مازن. حدد ميعاد علشان اجيب المأذون ونتطلج أنا واختك
نظرت هند اليه پصدمه ثم تحدثت بتوسل مردفه.. لع. بالله عليك يا ادم والله ما هعمل حاجه تاني. والله العظيم اخر مره بالله عبيك بلاش تطلجني
ادم بعصبيه.. خلصنا بجا أنا مش