الجمعة 08 نوفمبر 2024

من أجل أمي خسړت تعليمي بقلم الكاتب سمير الشريف القناوص

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عندما يدخل أحد المعلمين .يغادر الفصل مباشرة من تلقاء نفسه ..
وعندما أقترب موعد الأمتحانات. فلم يتوقف عن الغياب ك العادة.
وجاء يوم الامتحانات ..وكان يختبر ويغيب كما كان يغيب في العادة مرتين في الاسبوع ..تفأجئ المعلمين من غرابة الطالب .ومن غيابه في أيام الأمتحانات أيضا
وعندما أنتهت فترة الأمتحانات .ذهب الطالب بعد أيام لمعرفة نتيجته هل كان ناجحا أم راسبا ولكن كان راسبا في مادة المعلمين الذين كانوا يخرجونه من الفصل أثناء حضورهم في الفصل
فكتب الشاب رسالة ..ثم بحث عنهم حتى وجدهم ..فناولهما الرسالة وغادر.. فقاموا بفتح الرسالة .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تقول الرساله هذه الرسالة الى أعظم معلمين قد صادفتهم في حياتي . أرجو منكم أن تسامحاني على عصياني لأوامركم ..ولكن لم يكن عصياني عمدا لأوامركم كما تظنون وليس لي ذنب في غيابي كما ترون كنت أريد أخباركم بقصة غيابي ولكن قررت أن أحتفظ بأسراري معي . وعندما وجدت نفسي راسبا في مادتين وهي مادتكما شعرت بلاسف على وضعي وحالة والدتي ..ولذلك قررت أن أخبركما بقصة عصياني كما كنتم تظنون وقصة غيابي المستمر .في البداية أصيبت والدتي بالفشل الكلوي وطلبوا مني أن أذهب بأمي الى المستشفى مرتين في الأسبوع لفعل غسيل كلوي لها. ولا يوجد أحد سواي يذهب بها مرتين في الأسبوع الى الغسيل. ربما قد أكون رسبت في التعليم. ولكنني لم أرسب في طاعة الله وطاعة والدتي..وفي ختامي للرسالة. أريد أن تسامحاني وتقدرون وضعي. ولن أعود الى أكمال تعليمي حتى تشفئ والدتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد بكى المعلمين من تأثير الرساله وشعروا بالخجل والندم بما فعلوه بذلك الطالب ...فقررا أن يعتذروا من الطالب وطلبوا منه أن يسامحهما.
ومن ثم سمحوا له أن يغيب أثناء أصطحاب أمه الى الغسيل.
ولم يعترض
أي أحد من المعلمين 
لا تبخل بوضع أعجاب والتعليق بالصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

انت في الصفحة 2 من صفحتين